المقالات

اخي الشيعي قد جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدى

862 08:06:00 2013-05-21

امير جابر الربيعي

ان من اهم صفاة الوالي او الحاكم الذي يحكم المسلمين ان يكون عالما شجاعا عادلا اما القائد المحابي المتعلق بالدنيا فهو قائد جبان لايصلح ان يقود امة تتعرض لابادة جماعية تنقل على الهواءان من جرء هؤلاء الاوغاد والذين كانوا يتحسسون رقابهم ولايجهرون النطق باسم عشائرهم عندما سقط صنمهم وكانوا يتوددون للصغير والكبير عله يتشفع لهم لانهم يعلمون مقدارالجرائم التي ارتكبوها بحق شيعة العراق من قتل وتهجير وتشريد وتفقير واذلال هو تلك القيادات المتنازعة والمتصارعه على المناصب والدنيا والتي تخذل بعضها البعض الاخر حيث ان النتافس على الدنيا هو من يجعل القيادات جبانه ( فقد ورد في الحديث الشريف مامعناه ستتداعى عليكم الامم فقيل امن قله قال لا بل انتم كثير لكن يزرع الله في قلوبكم الوهن قيل ومن الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموتوالفرقة خاصة اثناء الازمة والتخاذل دمار فقد قال المعصوم غلب والله المتخاذلون وقال ايضا لا والله مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم خيرا بفرقه ابداوقال امير المؤمنين ( ردوا الحجر من حيث اتى فان الشر لايدفع الا بالشر) وقال الشاعرالشر ان تلقه بالخير ضقت به وان تلقه بالشر ينحسموهذا الشر المطلق والذي يعيث جهارا نهارا بارواح العراقيين واعراضهم واموالهم تم استقباله بالخير وباسم المصالحة الكاذبه والتي نشرته وسط الضحايا كي تسهل له مهمة ابادة النساء والاطفال واختراق الامنين والاجهزة الامنيهوكلما نصح ناصح تم ابعادة واتهامه بانه طائفي وتم تقديم المتزلف والغبي الجبان الذي لايفكر الا بمصلحته ،وقد اعطوا هؤلاء الاشرار وحققوا لهم اضعاف ما اعطوه للضحايا وكلما اعطى الاشرار المغانم كلما زاد قتلهم وشرهم فهم يقولون على قدر قتلنا منهم نحصل على مانريد واصبحت دماء شيعة العراق من ارخص الدماء في العالم ولاتنقل حتى اخباراها، فهذه القيادات هي من جرات الاشرار على ارتكاب المزيد من القتل والحل وقبل فوات الاوان ان تصارح القيادات الشعب العراقي بكل صغيرة وكبيرة وان تقولها بصراحة ان هؤلاء خيروننا بين الابادة و القتل او التحكم في رقابنا واعراضنا انهم بصراحة لن يوقفوا قتلهم الغادر الا بارجاع حكمهم البغيض هذه حقيقه قالوها كبارا وصغارا علنا في مظاهراتهم قالها شيوخهم وقادتهم وجمهورهم بدون مواربه او خجلوليرفع في كل قريه ومدينه وشارع شعار يقول( لقد ظهرت الفئة الباغيه فاين المحتسبون ) وياابناء المقابر الجماعية استعدوا للثائر ويااخوان واباء واهالي ضحايا السيارت المفخخة وقاطعي الرقاب جاء وقت القصاص وان اصحاب السيارات المفخخة ظهروا للعلن فاين اتباع من قال هيهات منا الذله ، وليتشكل جيش شعبي مليوني فهذه القيادات الامنيه التي تم بنائها بالرشى لاتدفع الضيم واقسم بالله فان الملايين سوف تتطوع وسيعرف هؤلاء الاوغاد ان الله حق وكل من يقصر او يضحك على الشيعة باسم مصالحات وصلوات ومواطنات كاذبه يعد مسؤلا عن سيلان هذه الانهار من الدماء لانه تم تجريب كل تلك المصطلحات فلم تنتج الامزيدا من الدماء فهو اذن كاذب وغشاش وخائن لقد ترككم الشعب العراقي عشر سنوات تنفقون المليارات ولكنكم لم توقفوا قطار الموت والابادة الجماعية وكل القواننين الدولية تعطي الحق لمن يتم استهدافهم بهذا الشكل من القتل والذين يصل البشريه جمعاء الدفاع عن انفسهم وحفظ دمائهم واعراضهم وان يتقدم الصفوف الشجاع فان الذليل المتعلق قلبه بالدنيا لايدفع الضيم ولايحمي العرض نريد قيادات تطلب الموت فتوهب لها الحياة وكابناء حزب الله الابطال وان حماية الدماء والاعراض هي من اولى مهمات الشرع المقدس وقد قال الله ( ا أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )وقال امير المؤمنين عليه السلام ( لو لم تتهانوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم)واعلموا ان ي نتيجه تحتفظ فيها الارواح والانفس لهي اكبر من العراق لان حرمة المؤمن اكثر من حرمة الكعبه وان زوال الدنيا وليس العراق اهوان على الله من اراقة دم امرئ مسلم واني والله على يقين تام من ان الله لن يوقف هؤلاء الاوغاد عن غيهم الا كي ينتقم منهم عن بكرة ابيهم ويقتص منهم ولان حتى قيادتهم الدينيه تقودهم نحو الفتنه وعلى عكس ماقاله الله ( واتقوا فتنه لاتصيبين الذين ظلموا منكم خاصه)و لانه وهواصدق القائلين يقول(انا من المجرمين منتقمون) وان ملايين الشيعة ينتظرون تلك اللحظة التي يتم فيها الحساب مع من حولوا حياتهم الى جحيم لايطاق على احر من الجمر وانهم يرون والله ان الحياة مع هؤلاء الظالمين تافهة وصدورهم تغلي كالمرجل وان كل خيرات العراق وضعها الله تحت اقدامنا وان العالم لن يتدخل فقد مل من هذه المناظر البشعة ويريد لها كيا اما القادة المرتجفين من ارجاف قنوات الجبناء الاعراب فهؤلاء عليهم التنحي الى الوراء فهذه المعركة تحتاج الشيعي الذي يحمل شعار اهل البيت القائل( ان القتل لنا عادة وكرامتنا على الله الشهادة )قال الله تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين)

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-05-22
الى متى هذا الجبن
ابو عراق
2013-05-22
والله مانطقت الا حقا نراهم يدافعون عن القتلة دفاع المستميت وسياسينا لايستطيعون الا بالهاب ظهورنا بسياطهم ويتملقوا الفئة الباغية كي يستمروا بسرقاتهم ويوم بعد يوم تظهر حقائق سرقاتهم فهذا الذي استبدل لقبه من السيدصصصصصص الى السيد الدليمي وهو يتعاطف مع القتلة ويدعي زورا وبهتانا بان الا خوان السنة مظطهدين ويبكي ويتباكى عليهم ولم نسمع منه مرة واحدة شيء عن مظالمنا اسمعوا ان لم تتهيؤ للاتي ستصبحون جيفا تاكلكم الضواري وستحسدون المقابر الجماعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك