امير جابر الربيعي
ان من اهم صفاة الوالي او الحاكم الذي يحكم المسلمين ان يكون عالما شجاعا عادلا اما القائد المحابي المتعلق بالدنيا فهو قائد جبان لايصلح ان يقود امة تتعرض لابادة جماعية تنقل على الهواءان من جرء هؤلاء الاوغاد والذين كانوا يتحسسون رقابهم ولايجهرون النطق باسم عشائرهم عندما سقط صنمهم وكانوا يتوددون للصغير والكبير عله يتشفع لهم لانهم يعلمون مقدارالجرائم التي ارتكبوها بحق شيعة العراق من قتل وتهجير وتشريد وتفقير واذلال هو تلك القيادات المتنازعة والمتصارعه على المناصب والدنيا والتي تخذل بعضها البعض الاخر حيث ان النتافس على الدنيا هو من يجعل القيادات جبانه ( فقد ورد في الحديث الشريف مامعناه ستتداعى عليكم الامم فقيل امن قله قال لا بل انتم كثير لكن يزرع الله في قلوبكم الوهن قيل ومن الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموتوالفرقة خاصة اثناء الازمة والتخاذل دمار فقد قال المعصوم غلب والله المتخاذلون وقال ايضا لا والله مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم خيرا بفرقه ابداوقال امير المؤمنين ( ردوا الحجر من حيث اتى فان الشر لايدفع الا بالشر) وقال الشاعرالشر ان تلقه بالخير ضقت به وان تلقه بالشر ينحسموهذا الشر المطلق والذي يعيث جهارا نهارا بارواح العراقيين واعراضهم واموالهم تم استقباله بالخير وباسم المصالحة الكاذبه والتي نشرته وسط الضحايا كي تسهل له مهمة ابادة النساء والاطفال واختراق الامنين والاجهزة الامنيهوكلما نصح ناصح تم ابعادة واتهامه بانه طائفي وتم تقديم المتزلف والغبي الجبان الذي لايفكر الا بمصلحته ،وقد اعطوا هؤلاء الاشرار وحققوا لهم اضعاف ما اعطوه للضحايا وكلما اعطى الاشرار المغانم كلما زاد قتلهم وشرهم فهم يقولون على قدر قتلنا منهم نحصل على مانريد واصبحت دماء شيعة العراق من ارخص الدماء في العالم ولاتنقل حتى اخباراها، فهذه القيادات هي من جرات الاشرار على ارتكاب المزيد من القتل والحل وقبل فوات الاوان ان تصارح القيادات الشعب العراقي بكل صغيرة وكبيرة وان تقولها بصراحة ان هؤلاء خيروننا بين الابادة و القتل او التحكم في رقابنا واعراضنا انهم بصراحة لن يوقفوا قتلهم الغادر الا بارجاع حكمهم البغيض هذه حقيقه قالوها كبارا وصغارا علنا في مظاهراتهم قالها شيوخهم وقادتهم وجمهورهم بدون مواربه او خجلوليرفع في كل قريه ومدينه وشارع شعار يقول( لقد ظهرت الفئة الباغيه فاين المحتسبون ) وياابناء المقابر الجماعية استعدوا للثائر ويااخوان واباء واهالي ضحايا السيارت المفخخة وقاطعي الرقاب جاء وقت القصاص وان اصحاب السيارات المفخخة ظهروا للعلن فاين اتباع من قال هيهات منا الذله ، وليتشكل جيش شعبي مليوني فهذه القيادات الامنيه التي تم بنائها بالرشى لاتدفع الضيم واقسم بالله فان الملايين سوف تتطوع وسيعرف هؤلاء الاوغاد ان الله حق وكل من يقصر او يضحك على الشيعة باسم مصالحات وصلوات ومواطنات كاذبه يعد مسؤلا عن سيلان هذه الانهار من الدماء لانه تم تجريب كل تلك المصطلحات فلم تنتج الامزيدا من الدماء فهو اذن كاذب وغشاش وخائن لقد ترككم الشعب العراقي عشر سنوات تنفقون المليارات ولكنكم لم توقفوا قطار الموت والابادة الجماعية وكل القواننين الدولية تعطي الحق لمن يتم استهدافهم بهذا الشكل من القتل والذين يصل البشريه جمعاء الدفاع عن انفسهم وحفظ دمائهم واعراضهم وان يتقدم الصفوف الشجاع فان الذليل المتعلق قلبه بالدنيا لايدفع الضيم ولايحمي العرض نريد قيادات تطلب الموت فتوهب لها الحياة وكابناء حزب الله الابطال وان حماية الدماء والاعراض هي من اولى مهمات الشرع المقدس وقد قال الله ( ا أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )وقال امير المؤمنين عليه السلام ( لو لم تتهانوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم)واعلموا ان ي نتيجه تحتفظ فيها الارواح والانفس لهي اكبر من العراق لان حرمة المؤمن اكثر من حرمة الكعبه وان زوال الدنيا وليس العراق اهوان على الله من اراقة دم امرئ مسلم واني والله على يقين تام من ان الله لن يوقف هؤلاء الاوغاد عن غيهم الا كي ينتقم منهم عن بكرة ابيهم ويقتص منهم ولان حتى قيادتهم الدينيه تقودهم نحو الفتنه وعلى عكس ماقاله الله ( واتقوا فتنه لاتصيبين الذين ظلموا منكم خاصه)و لانه وهواصدق القائلين يقول(انا من المجرمين منتقمون) وان ملايين الشيعة ينتظرون تلك اللحظة التي يتم فيها الحساب مع من حولوا حياتهم الى جحيم لايطاق على احر من الجمر وانهم يرون والله ان الحياة مع هؤلاء الظالمين تافهة وصدورهم تغلي كالمرجل وان كل خيرات العراق وضعها الله تحت اقدامنا وان العالم لن يتدخل فقد مل من هذه المناظر البشعة ويريد لها كيا اما القادة المرتجفين من ارجاف قنوات الجبناء الاعراب فهؤلاء عليهم التنحي الى الوراء فهذه المعركة تحتاج الشيعي الذي يحمل شعار اهل البيت القائل( ان القتل لنا عادة وكرامتنا على الله الشهادة )قال الله تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
https://telegram.me/buratha