المقالات

القائد العام للصلاة الموحدة

500 17:23:00 2013-05-21

محمد علي الراجحي

لا نريد ان ننكر والعياذ بالله ان الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها ومن يؤتي هذا العمل خالصا وامتثالا عابدا لله فهو اضافة الى كونه مؤمنا صالحا فهو ايضا انسان صالح لا يمكن ان يخون او يخالف الله لذلك فهو مؤتمن على ارواح الناس واموالهم واعراضهم.ونحن بالعراق بحاجة الى اصوات التوحد والتوحيد في ظل الهجمة البربرية التي يتعرض لها ابناء هذا الوطن من كل اعدائه الذين يدعون صداقته في الظاهر ويبذرون ويسرفون في البذل والعطاء من اجل تقتيل اهله وتخريب مدنه وتفرقة ابناءه لذلك حينما تنطلق دعوات الوحدة ونبذ التفرقة والدعوة لاقامة صلاة موحدة بين طوائف امر مستحسن نسأل الله ان يجزي من يدعوا له الخير والفلاح.ولكن ان يظهر من ائتمناه على امننا واموالنا ووحدتنا لكي يقول لنا ان حل كل هذه العمليات الاجرامية في اقامة صلاة موحدة فهو امر يدعوا لصلاة خاصة من اجل فك طلاسمه ومعرفة غيبياته فالناس تنتظر من رجل الدين محاضرة دينية تحث على الصلاح والفلاح وتنتظر من الفلاح ان يتحدث عن احوال الارض والزرع والاثمار والمحاصيل وتنتظر من المثقف الحديث عن المؤلفات والكتب والروايات وهكذا كل يتحدث حسب اختصاصهالناس مشدوهة وكانت تنتظر ان يظهرمن بين اصحاب الشأن من يقول لها ماذا يجري لماذا يجزرون كالاضاحي ومن المسؤول واين هي الملفات التي تمتلكها الدولة ماذا تنتظر لكي تظهرها وتكشف من هو الذي يقف وراء قتلها ولمصلحة من تيتم الاطفال وترمل النساء وتثكل الام بأبناءها ويدمى قلب الاب ويذرف الدم بدل الدموع امام جثة ابنه واذا بها تفأجئ بأن الحكومة تدعوها للصلاة وللدعاء ولا تعلم هل هو امر عسكري واجب الطاعة ام انه امر استحبابي وكفائي .لم نستطيع قراءة الدعوة التي صدرت من رأس الهرم في الدولة للصلاة هل هو اليأس ياترى من وجود حل للوضع المتردي امنيا وسياسيا واقتصاديا ،ام هو تهرب وهروب من مسؤولية تلك الدماء التي اصطبغت بها معظم شوارع مدننا هل هي ياترى كل ما يستطيع قادتنا ان يفعلوه واذا كانوا من الداعين للصلاة فهذا يوجب وجود ضمير حي واحساس مرهف يستوجب تحمل المسؤولية كاملة والاعتراف بالفشل والتنحي وترك الامور للمقتدر الذي يستطيع حماية العراق والعراقيين بعد ان ملوا الوعود وسئموا الكلام ولم يبق في القوس منزع.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2013-05-21
لا حول ولا قوة الا بالله , لقد علم كل المظلومين من الشعب العراقي ان الجزور وألأضاحي البريئة ازدادة أعدادها عندما تم الأنبطاح والرضوخ للشروط ( العادلة والمشروعة ) التي تقدم بها أصحاب الصلاة الموحدة والناس على دين ملوكيهم طبعا والله يشهد ان ألأغلبية الساحقة لا تعلم من الأمر الا ظاهره ومن المعلوم والمشهور من عقيدة القوم أنه لايجوز الريحال الا لثلاث مساجد وهي(المسجد الحرام ومسجد المدينة ةالمسج الأقصى ) كيف تغير الأمر طبعا لحاجة في نفس يعقوب فبعد اطلاق الجيش الكثيف من الأرهابين كثرة الضحاياوالشروط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك