المقالات

شهيد المحراب وأحقاد البعث ومقال الموتور أبو يحيى العراقي

675 20:27:00 2013-05-21

هادي ندا المالكي

لم يكن صعبا تاشير حالة الجنون والغضب والحقد الذي يستشعره البعثي ابو يحيى فيما كتبه عن يوم الشهيد العراقي في الاول من رجب وذكرى استشهاد شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (رضوان الله تعالى عليهما) ولم يكن صعبا ايضا تحديد ولاء هذا الرجل البائس وانتماءه الى منظومة البعث الصدامي المقبور لانه اظهر مكنونات حقده الدفين وفجيعته بمقتل الجرذ وهزيمته المنكرة من ابطال المقاومة الاسلامية ودورهم الكبير في تخليص العراق والعالم والانسانية من اعتى طاغية عرفته الانسانية بتاريخها الحديث.وشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم اكبر من ان يحاول هذا المسكين ومن معه تخديش صورته او النيل منه ومن تاريخه الجهادي وتضحياته الكبيرة التي قدمها في طريق الحق والعدالة، طريق المجاهدين الذين رفضوا الظلم والطغيان بعد ان قدم على منحر الحرية عشرات الشباب والأطفال والنساء والشيوخ من ال الحكيم الاشراف قرابين على منحر الحرية لتخليص العراق من حكم القرية وحكم صبيان العوجة واتباع الفكري الطائفي القومي وقد اذاق شهيد المحراب الجرذ صدام مر الهزائم وجرعه مرارة الغيض والانكسار في اكثر من مناسبة ومناسبة حتى وصل الامر بصدام ان يرسل وفوده من اجل اغراء السيد الحكيم بالمناصب من اجل ان يتوقف عن تهديد عرش الطغاة الا ان مواقف الرجال لا يمكن شرائها وهي اغلى من اي ثمن او صفقة وهذا المعنى لا يعرفه الا ال الحكيم والرجال الابطال الذين ليس للبعث والبعثيين صلة بهم.ويمكن تلمس غباء وحقد هذا الثرثار من خلال ذكر بطولات شهيد المحراب وهو يعتقد انه يذمه بها وهي تحميله مسؤولية قيادة الانتفاضة الشعبانية المباركة التي اذهلت صدام والبعث وجعلته يفقد صوابه بعد ان خرج ابناء الشعب العراقي ضد سياسات وطيش المقبور صدام في اول ربيع عربي مميز وهذه الانتفاضة كشفت عن حقيقة الارتباط الروحي والعقائدي الذي يربط ال الحكيم بابناء الشعب العراقي ولا اعتقد ان غبيا يرضخ لمنطق هذا البغي من ان جميع من خرج في المحافظات المنتفضة في محافظات الوسط والجنوب والشمال والرمادي وديالى وكركوك هم عملاء لايران لان على هذا القياس يكون كل ابناء الشعب العراقي عملاء باستثناء الموصل وصلاح الدين ؟؟؟ لكن العظمة تكمن في ان جميع ابناء الشعب العراقي كانوا مع محمد باقر الحكيم،وما تهجمه وتطاوله على ابطال الانتفاضة الشعبانية عندما وصفهم بوصف جرذه المقبور وكرر نفس عبارات الطاغية مثله مثل الببغاء المنافقة واتهامهم بالعمالة لايران وهي اتهامات جاهزة منذ يوم السقيفة وحتى بعد شنق الطاغية وحتى يومنا هذا الا دليل على خيبة امله وانكساره.وقد حاول هذا القزم ان يسوق الأباطيل والأكاذيب في مقاله للنيل من جبل شامخ في الشجاعة والاخلاق والكرم حتى في تعامله مع أعداءه من قبيل تعذيب الأسرى وقتل الجنود وهي كلها اتهامات يستحيل على هؤلاء تثبيتها لان شهيد المحراب كان عنوانا للتسامح والعفو وكان شجاعا في مواجهة الخصوم فهو لم يغدر ولم يفخخ ولم يفجر جامعا سنيا ولم يقتل جنديا ولم يجند العاهرات ولم يستبيح دماء الابرياء والعمال واللاعبين ولم يقطع الطرق ولم يكن طائفيا وهذه الشواهد كلها مدونة ومثبته الا ان بغايا البعث ليس لديهم بضاعة يسوقونها غير الكذب المفضوح. ان شهيد المحراب وعزيز العراق اكبر من ان يخصص لهم يوم واحد لتأبينهم او استذكار تضحياتهم لانهم علموا الرجال معنى التضحية والثبات على المبادي وهم ابطال المقاومة الاسلامية في العراق يوم وقفوا ضد عنجهية المقبور صدام في وقت كان الجميع يتزلف ويمني النفس بالتقرب الى الطاغية واعوانه الا انهم أعلنوا شعارهم وهو شعار جدهم الامام الحسين "هيهات منا الذلة" وقد وفوا لهذا الشعار ولم يرضخوا لتهديدات وإغراءات ابن من لم يعرف ابيه وجهادهم وتاريخهم ليس مخفيا فما ان تذكر المقاومة الإسلامية الا وذكر اسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومحمد باقر الحكيم(قده) وقد شاهد العالم كيف ان الشعب العراقي خرج في اكبر تظاهرة احتفالية لاستقبال السيد محمد باقر الحكيم يوم رجع الى العراق وعند زيارته للمحافظات التي اوصلته الى النجف الاشرف.ان شهيد المحراب كان يحمل مشروعا وطنيا كبيرا فيه خطر على البعث والمتخلفين وعلى دول الجوار التي لا تريد الخير للعراق لهذا تخلصوا منه لكنهم لم يتخلصوا من فكره وتاريخه ومشروعه وربما يكون يوم الشهيد محطة واحدة وقاصرة لاستذكار كل الشهداء والابطال والمضحين الذي سقوا ارض العراق بدمائهم الزكية من اجل الخلاص من الطغاة ومن العبودية.ليس عيبا ان يكون الرجل مقاوما وليس عيبا ان يتخذ اي بلد مقرا له للجهاد ضد الطغاة والجبابرة وهي سنة متبعة على مر العصور والازمان وهي سنة كونية لان يهاجر الانسان ويعقد الاتفاقيات من اجل الجهاد ومن اجل الكسب الحلال لكن العيب في اختزالها ببلد وشخص او هوية دون ان يمنح الحق للاخرين وسواء رضخ او لم يرضخ اصحاب هذا المنطق المنحرف الا ان هذه السنة ماضية ومعها انتهى البعث وايتامه والى الابد.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2013-05-22
الله يرحم سادتنا آل الحكيم ماضرّ سادتنا ان تنبحهم كلاب البغايا وابناء العواهر البعثية... ف آل الحكيم نجوم الفضيلة واعدائهم وحل الرذيلة ... حسدوهم لان اللهم رزقهم الرفعة والشرف وعلو الهمة فما ذنب ال الحكيم ان فضلهم الله...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك