المقالات

الاكاديميات العراقية لزهق الارواح .. الاولى في العالم

646 00:31:00 2013-05-23

صباح الرسام

بعد التغيير السياسي في العراق والانفتاح على العالم في المجالات كافة واصبح العراق مادة اعلامية دسمة فقد تصدر نشرات الاخبار والوسائل الاعلامية ولفترة ليست بالقليلة لم يتصدرها بلد آخر .تصدر العراق لنشرات الاخبار ليس لاجل التطور والتقدم وليس لسواد عيون ابناءه بل بسبب العمليات الارهابية التي استهدفت وتستهدف العراقيين والبنى التحتية في البلد .الارهابيين الذين يفجرون ويذبحون ويخطفون لم يجدوا الرادع الذي يمنعهم من ممارسة الاعمال الوحشية بل على العكس انهم يجدون الراحة ويجدون من يدافع عنهم ويجدون الدلال والراحة التامة والخدمات الجيدة التي يتحسر عليها المواطن المسكين فتجد القتلة يعتبرون السجون سفرة تغيير جو وتعارف ، فهم لايهمهم الحكم الذي ينتظرهم لانهم يعلمون علم اليقين انهم في مأمن من العقاب رغم بشاعة الجرائم الارهابية التي ارتكبوها فهم بالنهاية احرارا يسرحون ويمرحون بصفقة سياسية او تدبير طريقة تهريب من السجن او باصدار قانون عفو يزيد المشهد تعقيدا .الارهابيين الذين يلقى عليهم القبض يتخرجون من السجون بدرجة امتياز لانهم سيتعرفون على ارهابيين اخرين وسيتبادلون قصصهم ( البطولية ) الارهابية وسيتبادولون المعلومات والاختصاصات ، فمن دخل وهو مختص بتفجير العبوات سيتعلم اطلاق الصواريخ وتفجير السيارات والخطف والذبح والاغتيال بالاسلحة الكاتمة وغيرها من الاعمال الارهابية ، ومن كان يغتال بالاسلحة الكاتمة سيتعلم اطلاق الصواريخ وبقية الاختصاصات الارهابية الاخرى ومن كان يستهدف تخريب البنى التحتية سيتعلم الاختصاصات الارهابية الاخرى وهكذا بمعنى ان السجون تزيد من خبرة الارهابيين وتجعلهم اقوى من السابق لانهم ازدادوا خبرة ، وايضا تعلموا طرق جديدة للافلات من القاء القبض مجددا لانهم استفادوا من سقوطهم بايدي القوات الامنية وسيصعب القاء القبض عليهم مجددا كما ستبنى خلايا جديدة لها تاثير اكبر من السابق على الوضع الامني وبهذه الحالة اصبحت السجون اكاديميات متميزة لتخريج الارهابيين بامتياز وهذه الاكاديميات ينفرد بها العراق .للخلاص من هذه الاكاديميات هو تفعيل مواد الدستور لاستصال هؤلاء الارهابيين والاسراع في محاكمتهم ولا ينفع معهم الا احكام الاعدام كي نقلب الصفحة السوداء التي لطخت اسم العراق ، فلا رادع للارهاب الا الاعدام كي نحافظ على امن الشعب الصابر ونعيد له البسمة التي اماتها الارهاب الاسود .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صوت الحق
2013-05-24
بارك الله فيك اخي العزيز الرسام والذي زاد الطين بلة الأستجابة للمطاليب ( العادلة والمسشروعة ) باطلاق سراح الألاف من الذباحة والقتلة ولقد رأينا ورأيتم كيف عرضت القناة العراقية مجموعة من الأرهابين القتلة قاموا بجرائم يندى لها جبين كل شريف في هذا العالم لم يمضي على اطلاق سراحهم سوى ثلاثة او أربعة أيام من السجون وحسب المطاليب التي صدرت من اماكن المعتصمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ؟؟؟؟؟؟؟
حبيب الطائي
2013-05-23
اخي الرسام انت محق في كل ما ذكرت وكان المفروض على الحكومة هو تنفيذ الاعدام على هولاء القتلة المأجورين في مكان القاء القبض عليهم من دون ايصالهم الى السجون هذا هو العدل . اما ان تقبض عليه وتذهب به الى منتجع السجون ومن ثم يقف امام القضاء ويدعي البراءة وانه اعترف تحت طائل التعذيب بشيء لم يفعله ويطلب محاميه الافراج الفوري عنه ومن دون ضمانات وتطالب ساحات الاشرار ( الاحرار ) الافراج عن مجرميها وطلب السماح منهم والاعتذار لهم و و و ..... هذا ما سبب زيادة اعدادهم مثل دود الجيف والفطائس قبحهم الله واخزاهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك