المقالات

المستمسكات الاربعة للمسؤول العراقي

3494 22:41:00 2013-05-22

سامي جواد كاظم

لااعتقد ان هنالك عراقي سواء كان مواطن او مسؤول يجهل ماذا يعني المستمسكات الاربعة ؟ بل ان لهذه المستمسكات تاريخ حافل بالامجاد في العراق وازيدكم معلومة ان هذه المستمسكات الاربعة هي مصدر رزق رئيسي لمكاتب الاستنساخ ينافس هذا المصدر الان استنساخ الملازم المدرسية التي تعتبر دستور الطالب والمنهج الحقيقي لدروسه بدلا من الكتب التي توزعها الوزارة .المستمسكات الاربعة لها شان عظيم عند العراقيين فهي الوثيقة المعتمدة الوحيدة لاثبات عراقية العراقي وهي الوثيقة المعتمدة الوحيدة لاسترداد حق وهي الوثيقة المعتمدة للتسول من وزارات الدولة وهي لا غيرها اكثر تزويرا في العراق .اذن المستمسكات الاربعة للمواطن هي الهوية وشهادة الجنسية والتموينية وبطاقة السكن ، فهل ياترى هي نفسها المستمسكات الاربعة لدى السادة المسؤولين ؟ فان كانت هي فامرها مقدور عليها لان المسؤول يستطيع اصدار درزن من بطاقات التموين والهويات ولكن ماذا يستفاد منها في عمله ؟ انها لا فائدة منها بل لديه مستمسكات اربعة اهم منها هي التي تسهل له عمله وترد له حقوقه وتساعده على الدفاع عن نفسه ضد اي تهمة موجهة له ، هذه المستمسكات هي اولا جواز سفر دبلوماسي او من الدولة التي كان يقيم بها فهذا الجواز له اهمية قصوى اهم من صندوق الانتخابات واهم من طائرة بوينغ فمن خلاله يستطيع رد اي تهمة توجه ضده والحصول على هذا الجواز امر مقدور عليه ، ثانيا ورقة استنكار وتنديد فانها تعتبر ضرورية لنجاح عمله فان هذه الورقة تستخدم كثيرا في العراق لان الاعتداءات والجرائم والسفاهة السياسية كثيرة جدا وهذا يتطلب من السياسيين ان يكون لديهم بند ورق مطبوعة بنص واحد مجرد وضع نقاط او فراغ بدل نوع المناسبة فيقوم السياسي بوضع اسم الجهة او الشخص او الجريمة في مكان المناسبة مثلا ادين بشدة التفجيرات او الانتهاكات او التصريحات ، فمثل هذه ( ورقة التنديد ) لها اهمية قصوى في نجاح عمل السياسي نفاقيا .ثالثا كتاب تاييد من الجهة التي تمول كتلته او حزبه يصادق عليه رئيس الكتلة وهذا الكتاب سري ولا يستخدم الا في الحالات القصوى بعد افتضاح امره، سواء دعمه للارهاب او سرقة اموال الشعب وما شاء الله فقد ظهر لنا كثير من الوزراء واعضاء البرلمان يتمتعون بهذه الميزة .الرابعة وهي المهمة بطاقة السكن ليس في المنطقة الخضراء او في محافظته بل في الدولة التي كان فيها او يرغب الاقامة فيها فمثل هذه البطاقة تسهل له الهروب عند الضرورة والفضيحة .هذه المستمسكات الاربعة ان لم تتوفر عند السياسيين فاعلموا ان هؤلاء لا يستطيعون ادارة البلد فانهم سيكونون عرضة للاغتيال لعدم حصولهم على المستمسكات الاربعة او يعيش في زاوية منعزلة لا يحتك باللصوص حتى لا يفتضح امره ويدان بعدم حصوله على المستمسكات الاربعة او بعضها.السؤال الاخير ماهي نوع المعاملة التي يحتاج السياسي فيها لمستمسكاته الاربعة ؟ انها كثيرة ولكم التوقعات والاجابة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شهاب الغريري
2013-05-23
90 بالمئه من اعضاء البرلمان العراقي الان يقضون عطلتهم مع عوائلهم في اوربا او الدول التي آتو منها ومنهم في العمره يطوفوا حول البيت ويزوروا الرسول محمد ص والعراق يحترق ليس لهم هم او غم غير جيوبهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك