صباح الرسام
ويل للمصلين وردت في الكتاب المحكم للذين يستخفون في صلاتهم فيتودعهم ويهددهم الخالق جل وعلا بالويل وهو العذاب الذي يستحقونه مقابل استخفافهم بالصلاة ، واليوم نرى في عهد الديمقراطية الويل للمصلين من المخلوق الذي لا يعرف القيم الانسانية بل لا يمت لها بصلة فتراه يتوعد المصلين اينما وجدوا في المساجد والحسينيات وفي المراقد المقدسة .منذ سقوط النظام البائد والتكفيريون يوغلون بالدم العراقي اينما سنحت الفرصة وللمراقد المقدسة والمساجد والحسينيات حصة كبيرة من الهجمات التكفيرية فقد ابتدأت الهجمات الارهابية بتفجير النجف الاشرف عندما فجروا امام جمعة النجف السيد محمد باقر الحكيم ( رض ) والمصلين معه عند الانتهاء من صلاة الجمعة في الصحن الحيدري ، وكانت هذه العملية الارهابية الاولى والابشع واستمرت التفجيرات التي تستهدف المصلين في الاماكن كافة لغرض اشعال الفتنة الطائفية وقد نشطت في الآونة الاخيرة بعد ان شهدت انخفاضا نسبيا بسبب تخلخل التنظيمات الارهابية .استهداف المصلين يدل على وحشية وخسة الذين يستهدفون المصلين في دور العبادة ويكشف عدائهم للانسانية وعدائهم للدين كما يكشف زيف شعاراتهم التي يتسترون بها ، هذه الاعمال الاجرامية وغيرها تبرهن على ان المنفذين لها يعملون لصالح اجندة خارجية الغاية منها بقاء العراق يتخبط في دوامة العنف التي تحصد ارواح العراقيين آملين فيها اشعال الفتنة الطائفية ، وقتل المصلين من السنة والشيعة دليل على حقدهم على الاسلام والمسلمين وشعارهم ويل للمصلين الذين لايصلون صلاتنا وهي صلاة التكفيريين .
https://telegram.me/buratha