المقالات

كلام عقال (حديث الكوستر)

578 10:55:00 2013-05-24

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

سائق الكوستر فرحان الغضبان قال مخاطبا العبرية ( عمي أسألكم با ألله انتم تعرفوني انا من اي ملة او من اي مذهب ؟) فكان جواب العبرية ( لا والله ياعم فرحان ما نعرف وكل الذي نعرفه انك عراقي) ، فرد عليهم فرحان الغضبان ( عمي وانا ايضا والله العظيم كل الذي اعرفه عنكم انكم عراقيين) ،وتابع (بمعنى ان العراق خيمتنا وهو من يجمعنا) ، وطلب فرحان الغضبان من الركاب ان يسمعوا أمنيته ودعواته لاصحاب القرار في العراق ، فقال له جميع الركاب تفضل تكلم يافرحان ، عسى ان تجد كلماتك اذان صاغية ، فقال فرحان الغضبان :اتمنى صادقا على رجال السياسة واكيد (نساء) السياسة مشمولات في هذه الامنية ان يستفادوا ويتعلموا الدرس الكبير والعظيم من الشعب العراقي ومن الناخبين الذين ذهبوا الى صناديق الاقتراع سيرا على الاقدام رغم الاعمال الارهابية وبدون اي حماية او (حصون ) منيعة بل ان حصنهم المنيع هو العراق وحب تراب العراق ،وهذا تجلى واضحا من خلال الجموع الكبيرة جدا جدا التي تدفقت على مراكز الاقتراع في عموم البلاد ، وليس هذا فحسب بل ان اللقاءات التي اجرتها وسائل الاعلام المختلفة مع عينات عشوائية من ابناء الشعب العراقي في حينها ، راينا ان كل من اخذ رأيه بخصوص اي قائمة انتخب ؟ فكان جواب ابن الجنوب و ابن الشمال وابن الشرق و ابن الغرب في ارجاء العراق كلهم اتفقوا على انهم اختاروا العراق ، وياله من جواب عظيم ، ويالها من مشاعر تعبر دون اي لبس عن اصالة وعراقة ابناء الرافدين ، ومن خلال هذه المشاعر العظيمة والحب الكبير لارض السواد ، اقول جازما باننا على خير كثير باذن الله تعالى ،(ولكن) والف اه من (ولكن) هذه ، ان الخير يتحقق بشرط بسيط جدا وهو (لو) ان اصحاب القرار السياسي في بلدي الجريح ، لو ابتعدوا عن حب (الكرسي) اللعين ، ووضعوا نصب اعينهم اهات ام عراقية مسكينة لاتعرف ما العمل وما الحلول لتوفير لقمة عيش كريمة (لابنائها) بعد ان فقدت رب أسرتها ومعيلها بعملية ارهابية حاقدة ،وان يضعوا نصب اعينهم طفل بريء اسمه (علي )اصبح شريدا بدون اهل بعد ان قتل الارهاب الاعمى جميع افراد اسرته ، وان يضعوا نصب اعينهم طفل بريء اخر اسمه (عمر) اصبح مشردا في بلدي الجريح بعد ان قام الارهاب الحاقد بقتل افراد اسرته ،وليس هذين الطفلين فقط ، فهناك مجموعة اخرى من الاطفال وهم (ازاد وجورج وسوران) ، والكثير الكثير من اطفالنا فلذات اكبادنا او على الاصح فلذات اكباد العراق .واضاف فرحان الغضبان يجب ان لاننسى ابدا ان الارهاب الذي يريد الخراب لبلدي قد قام بقتل طفل يحب الخير والسلام اسمه(محمد) نعم حتى (محمد ) لم يسلم من قاطعي الاعناق ومن المرتزقة .اتمنى عليكم صادقا سادتي رجال السياسة وسيداتي (نساء) السياسة في بلدي ان تنتبهوا وتفكروا الف الف مرة بمصلحة بلدكم العراق قبل ان تفكروا بانفسكم ، لانكم انتم تعرفون قبل غيركم ان المصلحة العليا قبل المصلحة الدنيا ، واعتقد انكم لاتختلفون معي بان العراق مصلحة عليا. وانتهت الحلقة بدعوات جميع الركاب الى الله تعالى ان يحمي العراق ارضا وشعبا ......... والى الملتقى

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك