المقالات

لو كان محمد جواد مغنية حيا !!!

678 08:53:00 2013-05-25

سامي جواد كاظم

الحياة التي نفترضها هي حياة كاي انسان يعيش بيننا واما الحياة التي ذكرها القران لمن يفني عمره في سبيل الاسلام فهم احياء عنده يرزقون فانها نعتقد قد نالها الشيخ مغنية لما له من مواقف وطنية واسلامية وقلم نافذ ومؤثر ومؤرخ لما عاشه وقراه عن التاريخ .كتابه الشيعة والحاكمون يعد من الكتب القيمة التي سلط الضوء فيها المؤلف على الفترات المظلمة التي عاشها اتباع ال محمد وما لاقوه من السلطات الظالمة على مر التاريخ من شتى اصناف التعذيب والقتل والتشريد فلا غرابة عندما ترى مرقد لعلوي او احد اتباع اهل البيت في مناطق لايصل اليها حتى الحيوان فهذا دليل صارخ على قوة وهمجية ملاحقة ذرية رسول الله (ص) وقتلهم .اليوم لو كان بيننا مغنية حيا ويرى ما تقدم عليها الافكار الضالة ومنظماتها الارهابية التي ترعاها حكومات مكملة لحكومات تلك العصور التي تحدث عنها سابقا وعلى راس هرم الارهاب الوهابية ومنظمته القاعدة .مؤسس الفكر الوهابي لاشيء امام الافكار والارهاب الذي يمارسه اتباعه حيث انه هو الاخر لو كان على قيد الحياة وسمح له للخروج من جهنم ولو يوم واحد ليرى ما يقوم به اتباعه اعتقد انه سينذهل لما احدثت من تاثير افكاره في هذه النفوس وانها وصلت الى غير ما توقع لها من ارهاب .اعتقد احدث ما كتب عن مظالم الشيعة هي الهجمة الوهابية على المدن المقدسة لاسيما كربلاء سنة ( 1216 للهجرة) وما اقدم عليه ال سعود من قتل وخراب وهدم وسرقة في كربلاء ، اليوم ولد تاريخ يفوق ما قام به الاسلاف الاجلاف من ارهاب بحق الشيعة والذي هو بامس الحاجة لقلم شيخنا الجليل مغنية ليكتب الجزء الثاني من كتابه الشيعة والحاكمون .فمثلما لاحق ابو جعفر الدوانيقي يحيى بن زيد وقتله على الحدود الروسية الايرانية فان الوهابية تقوم بارسال ارهابييها الى دول العالم شتى ليقومون بارهابهم هذا وبكل الوسائل المتاحة شرعية وغير وشرعية وكلها يمكن تصنيفها بمحورين الاول تكذيب التاريخ وشتم الشيعة اعلاميا والثاني التفخيخ والقتل والتنكيل حتى بالجثث وقد ذهب بعيدا الفكر الوهابي في اجرامه هذا وقصص قتل العراقيين بشكل بشع من حيث تقطيع الاجساد والتمثيل بها وصلت الى درجة انها تؤثر حتى في الحجر .سيكتب مغنية عن شيعة البحرين وما يلاقوه من حكامهم، وسيكتب عن شيعة القطيف والاحساء وما يلاقوه من حكامهم، سيكتب عن اتباع الوهابية وما يقومون به في العراق من جرائم واخرها وليست الاخيرة هي اختطاف مجموعة من الشيعة في الرمادي وقتلهم بابشع صورة وبشكل واضح وعلني ليقولون للتاريخ كفاكم كذبا نحن القاعدة جئنا من اجل قتل الشيعة فقط ولا علاقة لنا باسرائيل والكفرة .ماذا سيدون مغنية عن اليوم ؟ ستتراكم عليه الوثائق والادلة التي تثبت الدور السعودي في ديمومة الاجرام ضد الشيعة ، هذا الاجرام الذي جاء نتيجة عجز الفكر الوهابي من مقارعة الدليل بالدليل وفراغ معتقداتهم من ادلة رصينة تساعدهم على النقاش جعلهم يتشبثون بافكار وادعاءات تضحك الثكلى فمثلا العريفي الذي يقول انه دكتور ولديه طلاب وهو استاذ جامعي يرد على مناظر له بانه لم يثبت لديه بان عمر قال لولا علي لهلك عمر ويقول لم اجد في كل كتب التاريخ حديث انا مدينة العلم وعلي بابها ، بهذه الوقاحة والقباحة والفكر الهزيل يقارع الفكر الرصين واما بقية الوضاعين فقد اضافوا الى حديث مدينة العلم بجعل ابا بكر سقفها وعمر سورها ونسوا ان يقولوا عثمان اقفالها عن ماذا سيكتب مغنية ؟ عن دور الوهابية في بلده لبنان وكيف تتامر على اللبنانيين ؟ ، ام دورها في سوريا وما اقدموا عليه مؤخرا من تفجير ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي ولا يعلمون انهم لو نسفوا القبر لا يستطيعون نبش فكر حجر والغاء تاريخه المشرف فالاجساد بالية وترحل لكن الفكر باق ومع العداء يتاصل .لو قدر لنا الله عز وجل بان نقوم بتاليف كتاب يدمج الجرائم التي دونها مغنية مع مثيلاتها من الجرائم التي وقعت اليوم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك