المقالات

مبادرة "الحكيم".. دعوة رمزية،وفن الممكن

468 10:40:00 2013-05-26

 

في ذكرى ولادة امير المؤمنين عليه السلام، دعا السيد عمار الحكيم قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني لاجتماع رمزي واصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي..

وتدلل الاستجابات الجماعية السريعة عن القلق السائد.. فهناك مبادىء اساسية لا يختلف عليها اثنان، وسيساعد تأكيدها على فتح ابواب الحوار، امام لغة تصعيدية تؤكد قول الشاعر.. "ارى خَلَلَ الرماد وميض نار.. ويوشك ان يكون لها ضرامُ.. فان النارَ بالعودين تذكى.. وان الحرب مبدؤها كلام".

1-    ميثاق شرف بحرمة الدم العراقي

2-    الالتزام بالدستور، والانطلاق منه، وعلى اساسه، لضمان الحقوق وحل الخلافات.

3-    استقلالية القضاء ونزاهته وعدم تسييسه

4-    ممارسة السلطتين التشريعية والتنفيذية لصلاحيتهما كاملة وفق الدستور، ومنع اي منهما تعطيل الاخرى.

5-    حل المشاكل العالقة، وعدم استهداف القوات المسلحة او اشراكها في الخلافات السياسية

6-    التصدي للدعوات الطائفية والاعمال الارهابية واعمال القتل.. وضمان الحريات والحقوق الخاصة والعامة.

7-    ترك القضايا ذات الطابع المحلي للحكومات المحلية.

ان عودة "التحالف الكردستاني" للوزارة والبرلمان.. والأمل بعودة "العراقية".. والانتهاء من الانتخابات المحلية والاجواء التي ولدتها.. وتحديد موعد انتخابات "نينوى" و"الانبار.. واقتراب موعد الانتخابات التشريعية.. وتكثيف الاتصالات بدول الجوار.. واتباع سياسة المصالح المشتركة وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.. والابتعاد عن تخوين العراقيين، كل ذلك جزء من عملية التهدئة الداخلية. وان زيارة وزير الدفاع وكالة وقبلها رئيس مجلس النواب لقطر.. ومستشار الامن الوطني وغيره من مسؤوليين للسعودية وتركيا وايران.. ورئيس الوزراء المصري للعراق.. والزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء للاردن.. وتحسن العلاقات مع الكويت.. والدور الايجابي الذي يمكن للعراق لعبه لانهاء الازمة السورية..  ستساهم كلها في تحسين الاجواء.. ومواجهة الارهاب والعنف.. وحل مشاكل المواطنين.. وعودة الحيوية للعملية السياسية..وتجاوز مناخات الشك وعدم الثقة.ففي ظروف محددة يصبح اللقاء هدفاً بذاته..وقد يؤسس لحلول جذرية، رغم رمزية البدايات. فالحرب اولها كلام، لكن السلام اوله كلام ايضاً.

فاجتماع بسيط "للمجموعة الاوروبية للفحم والصلب" (1951) لالمانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ قاد لاعظم اتحاد سياسي واقتصادي عرفه التاريخ.. يجمع اليوم 27 دولة قاتلت ودمرت بعضها بشراسة لقرون طويلة لاسباب دينية ومذهبية وقومية وسياسية، ثم اكتشفت ان ايا منها لن يهزم الاخر.. وان أمن وقوة كل منها، وككل، في الاتحاد والمصالح المشتركة.

28/5/13526L تح: علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك