الشيخ حسن الراشد
هذا ما كنا ننادي به وكنا ندعواليه في مواجهة آكلي القلوب و احفاد آكلة الاكباد وقطع الرؤوس لان المشروع اخطر واكبر من سورية ولبنان واوسع من رآس بشار الاسد حيث المطلوب ليس تشكيل جبهة معتدلة مع الوهابيين ومصدري الارهاب والتكفييريين ولا ان الاقتناع بان الوهابيين سوف يدخلون في صراع وحرب مع اسرائيل لان هذه الاخيرة هي من صنع الوهابية فلا يمكن باي حال من الاحوال ان يشكل طلاب الحق والمظلومون جبهة معتدلة مع جلاديهم او مع من يرى في قتلهم سبيلا لدخول الجنة واحتضان حور العين وتناول الغذاء مع الرسول الاكرم صلى الله عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام.
الوهابيون التلموديون يخدعوننا بانهم مع السلم والصلح ومع الاستقرار في المنطقة فيما ابن ((الجارية)) يعمل ليل نهار لربط مصير المنطقة وشعوبها بالعجلة التلمودية الاسرائيلية ويرسل الينا بهائمهم المفخخة وباستمرار لحصد ارواح الالاف من الابرياء.
خطاب السيد حسن نصرالله حفظه الله يوم امس وضع النقاط على الحروف بان المعركة مع التكفيريين ومع الارهاب التلمودي هي معركة مصير لان القوم هدفهم التدمير والخراب والحاقنا بركب الاستعباد ورمينا خارج التاريخ والحضارة .
اليوم المعركة هي معركة المصير والمشاركة فيها ليس فقط بالكلام وبعض الانشائيات والشعارات الفارغة ولا عبر الانخداع بمقولة " جبهة الاعتدال" التي تشكل الوهابية احدى اضلعها التخريبية فلابد من اتخاذ موقف شجاع وجريئ لمواجهة ادوات الوهابية من التكفيريين واكلي الاكباد وشاقوا الصدور من احفاد آكلة الاكباد.
المعركة اصبحت مكشوفة والجميع قد رموا اوراقهم على الطاولة وبالمكشوف مهما حاولوا خداعنا بانهم غير مشاركين في اراقة دمائنا فان الوقائع والقرائن وما يجري على الارض يتحدث عن انهم يقتلوننا بدم بارد ويريدون منا الاستسلام .
سماحة السيد حسن نصرالله قالها علانية ونختصر رسالته في المقطع الاخير من خطابه والذي يكشف بوضوح مذى بعد نظر هذا الرجل الفذ وفهمه العميق للاحداث ذلك الفهم الذي تبعدنا عنه الالاف من الاميال حتى نصل اليه الا ان السيد وبوضوح الرؤية التي يتحلى به يجعلنا نقترب شيئا مما يمتلكه حيث قال السيد في ختام خطابه في يوم التحرير :
"من اراد ان يقف على الحياد فليقف على الحياد ومن يعتقد انه لا يستطيع ان يغيّر بالمعادلة هو شأنه"، وأكد "اننا ندافع عن لبنان وفلسطين وسورية".
وجدد السيد حسن نصر الله التأكيد أن "اولادنا لا يذهبوا الى جبهة بالقوة"، وقال "نحن اليوم نعمل تقنين نتيجة اندفاع مجاهدينا، ونحن لسنا محتاجين لنعلن الجهاد، في كلمتين فقط ستجدون عشرات الالاف يذهبون الى تلك الجبهات"، وأضاف "هم لا يفهمون هذه المقاومة ولا جمهورها ولا بيئتها ومر 30 سنة لم تفهموها ولن تفهموها"، وتابع القول "انا لا اطلب ان يشاركنا احد في مسؤوليتنا وهذه المعركة نحن اهلها نحن رجالها نحن صناع انتصاراتها ان شاء الله، نحن سنتحمل هذه المسؤولية وكل التضحيات والتبعات المتوقفة على هذا الموقف"، وختم قائلاً "اقول لكم كما قلت لكم في الايام الاولى من تموز 2006، أيها الشرفاء ايها المجاهدون كما كنتم اعدكم بالنصر دائماً اعدكم بالنصر مجدداً".
وهنا يجب ان نفهم اننا ندافع عن عراقنا عندما نحمي ظهورنا ونقاتل التكفيريين والارهابيين خاصة وان المجتع الدولي سوف لن يستطيع الا مباركة هذا النوع من القتال .
فهل يفعله المالكي ويرمي اوراقه على الطاولة ؟ وهل يفعله باقي القادة في العراق ويرموا بكل ثقلهم في معركة حماية ظهور ابناء العراق دون ان نخشى عربداتهم وتهديداتهم خاصة وان القوم شئنا ام ابينا شاركنا ام لم نشارك في معركة حماية الظهور فان الاتهام بالمشاركة ليس فقط جاهزا بل هم يتهموننا باننا قد شاركنا دون ان ينظروا الى عيوبهم والى مشاركة العشرات الالاف من مرتزقة الشيشان والقوقاز والناتو ومن اصقاع الدنيا ..
هناك المئات الالاف بل الملايين من ابناء الرافدين وقوى الخير في المنطقة على استعداد للالتحاق بجبهة القتال ضد التكفيريين وضد من يريد تدمير ما تبقى من تاريخ وحضارة وعمران والانسان فلا ينبري البعض بالقول باننا سئمنا من الحرب بل الحرب قائمة وقد شنت علينا وهي مستمرة والامر فقط بحاجة الى الاعلان كسيد المقاومة الذى نرى في موقفه اليوم هو عودة لما كنا ننادي به ان لا امان من احفاد آكلة الاكباد !
https://telegram.me/buratha