المقالات

ثقافة الحوار منهج الابرار

775 18:05:00 2013-05-26

الكاتب فراس الجوراني

الثقافة هي عبارة عن إستراتيجية الحوار وتقبل الرأي والرأي الأخر بعيداً عن العصبية , والمتمثلة بموقف إنساني أصيل , تؤمن بأن الإنسان هو مركز الكون ,الذي ينبغي أن يكون كل ماينتجة من قيم وبنيان في الثقافة أو الاقتصاد أو السياسة في خدمته , فلايمكن قتل الإنسان أوتجويعه أو ترويعة ,عبر الاختلافات السياسية القائمة على المطامع والمكاسب التي لاتراعى له حرمة , فلا يمكن لأي مصلحة أن تبرر ظلم الإنسان وقهره وقتلة لأنة الأعلى من كل المطامع والمصالح .الكل يعلم إن الساحة السياسية في العراق مشحونة بثقافة الحوار المتشنج والمعسول بلغة الطائفية المستوردة من الخارج , أن كل من يعزم أن الدفاع عن مصالح مجتمعة أو وطنه أو طائفته يبرر ظلم إنسان بسبب لونه او عقيدته أو لغته أو أصولة العرقية , ينبغي إن يعلم بيقين أن الأوطان والمجتمعات الثقافية ذات الحوار الديمقراطي وجدت لتخدمه وتحميه وتوفر له إطار الأمن والاستقرار , ولم توجد لتدميره وتسحقه فالإنسان بنيان اللة , وملعون من هدم بنيانه , مثلما نراه اليوم استمرارية بألازمات السياسية أشبة بواحة الوحل !!(الطين ) ما أن يخرج من مأزق حتى يكون المأزق الثاني بأنتظارة بسبب فشل في اتخاذ القرارات نتيجة حدوث خلل أداري معين , أو عدم خبرة , أوحداثة المعرفة , أو لهذه الأسباب جميعاً , ولكل أزمة مقدمة وشواهد ومظاهر أولية تنذر بحدوثها فالازمة تشمل جميع مفاصل الدولة وفي كل وزاراتها الأمنية ,وسوء الخدمات , وكثرة النشاطات الإرهابية وأصبح لهم دور في استباحة الدم العراقي , وأجندة ترقص على جثث الأبرياء تدار من خلف الكواليس يرسمون بعقولهم خارطة الأقاليم سياسة نابعة عن حب التقسيم للبلد والسير بة الى الوراء , في مثل تلك الظروف نحتاج إلى ثقافة الحوار النابعة من الإبرار من قيادة حكيمة متمثلة بالسيد الحكيم لتجمع كل الشخصيات السياسية والدينية بمختلف مذاهبهم , ويضع إمامهم قاموس ألاحسان إلى المجتمع عامة ويكون التعاون حوارياً موحداً يحمل ثقافة التسامح بين جميع أطياف الشعب العراقي ليكون موضع ترحيب من جميع القوى السياسية , وعلماء الدين وبذلك يكونوا قد بنوا جداراً حصيناً يحمي كل العراقيين من ضربات الارهاب , بكلمة موحدة ناتجة عن مبادرة الابرار والجلوس على طاولة الحوار

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك