المقالات

وفديناه بكبش عظيم

651 22:29:00 2013-05-26

جواد الماجدي

من المتعارف عليه وجرت العادة والسنن أن يقدم الإنسان قربانا لكل مشروع أو عمل يقوم أو يقدم على عمله . قد يكون قربان سيدنا إبراهيم (ع) عندما رأى انه يذبح ابنه إسماعيل (ع) ليتم بناء الكعبة لولا افتدائه من رب العزة والجلالة بكبش عظيم ,وتوالت ألأيام وألاحداث والسنين وأصبحت هذه الحادثة سنةٌ لطرد الشر والتبرك أو ما شابه .والمتتبع للمشهد العراقي والأوضاع التي لا تسر الصديق وتشفي غليل العدو يجد الأحداث أو اغلبها كان مخطط لها من قبل بعض دول الجوار وأجندات خارجية أخرى والتي لا تريد لتجربة العراق الديمقراطية أن تنجح خوفا على عروشها الخاوية والامتداد الشيعي بالحكم حسب ما يدعون . لذلك أصبحت هناك قناعة تامة لدى اغلب المتابعين بان هناك أياد خفية خارجية وداخلية وبتمويل دولي كبير يحاول جر البلاد إلى الحروب والاقتتال الطائفي ,حرب تحرق الأخضر واليابس .فالأمر ليس قضية عصابات إرهابية تدار من الداخل أو الخارج بل هناك عمل استخباراتي دولي يعمل على تجزئة العراق واضعافه لتكون النتائج في مصلحة من لا يريد أن يرى العراق في حالته الطبيعية والعودة الى عافيته بإمكانياته ومكانته الطبيعية الذي سيكون رقما صعبا في المنطقة .فعمدوا على استغلال المظاهرات والمطالب المشروعة لإخوتنا في المناطق الغربية وإدخال نفر ضال مظلل إلى داخل ساحات الاعتصام للحصول على موطئ قدم فيها ليديروا العملية فيها, وكما يحدث ألان في سوريا وفعلا حصل لهم ما أرادوا لولا حكمة الله وفطنة الخيرين ليفتدى العراق بخمسة شهداء لوئد الفتنة مما حدا بإخوتنا الكرام وشيوخ عشائرنا الكريمة لتداركها ولملمت ما يمكن لملمته واستطاعوا أن يضيعوا الفرصة على المتصيدين بالماء العكر .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك