الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
تمهيد: عذرا أم محمد .. عذرا أم علي ..عذرا أم عمر ..عذرا أم عيسى .. عذرا أم سوران .. كما يبدو ان البعض لايريد وجود مكان للنساء الشريفات امثالكن في (؟) ، ان المكان كل المكان يراد له ان يكون محجوز للتي سوف نتحدث عنها الان ولأذنابها وعبيدها، ولكن مع هذا وذاك فأنتن أمهات الرجال الابطال ( محمد وعلي وعمر وعيسى وسوران) هؤلاء الرجال سوف يشيدون ويدافعون عن بيتكن الواحد رغم انف كل حاقد .يواصل فرحان الغضبان تقديم حلقات برنامجه حديث الكوستر وبعد ان تم اكمال النصاب القانوني ، وقبطت مقاعد الكوستر بالعبرية ، واجه فرحان الغضبان نقدا قويا من قبل الركاب وذلك بسبب مقاعد سيارته المحطمة ووضعية الكوستر التي لاتسر عدو ولاحبيب ، حيث قال له رجل في الخمسين من العمر (عمي هاي شنو سيارتك شو محطمة والكراسي مكسرة) ، فقال فرحان الغضبان ان سبب كل هذا الخراب هو صعود امرأة في الكوستر وهي المسؤولة عن كل هذا الخراب ، فرد عليه رجل في الستين من عمره قائلا (عمي فرحان من تجي هاي المرية طردها ولاتخليها تصعد ) ، فرد فرحان الغضبان والله عمي موبيدي هاي المرية تصعد بالقوة وما (اكدر عليها) ، فرد عليه رجل اخر وقال هي متزوجة فكان جواب فرحان الغضبان ما ادري بس ( يسمونها ام ام ) ، فقالت امراة في الاربعين (اي احجي ام منو يجوز اعرفها ) ، فرد فرحان الغضبان والله نسيت ام منو بس فد (شوية) وأتذكر ، فرد عليه شيخ طاعن في السن (زين عمي ) هي من اي (عمام) ، فقال الغضبان بصراحة ما عدها اصل، فصاح الجميع( ياستار) ، وهنا تكلم شاب في العشرين من العمر وقال اذا ما (عدها) اهل (أطردها) ، فقال فرحان الغضبان (عمي) ما (اكدر) لان اخاف من هاي (المرية) واحتمال كبير تاخذ الكوستر مني ، واصير غريب وهي تصبح صاحبة الكوستر الشرعية ،وهنا تكلمت امراة اخرى وقالت لو بس اعرف (هاي ام منو جان عرفت شلون احجي وياهها) ، وفي هذه اللحظة قال فرحان الغضبان لقد تذكرت اسمها يسموها (ام ..ريكا )، ولكن لم يسمع فرحان الغضبان اي رد من الركاب ، والسبب هو ان جميع الركاب كانوا (يغطون) في نوم عميق ، عندها عرف فرحان الغضبان السبب الذي يجعل ( ام ريكا ) واذنابها وعبيدها يفعلون كل ما يحلو لهم لأن ( الجماعة يغطون في نوم عميق) وانتهت الحلقة ولكن البرنامج لم ينته بعد.
https://telegram.me/buratha