رحيم الخالدي
كثيرة هي الفرص الغير مستغلة والحالة التي نمر بها اليوم هي بالاصل برامج سياسية استغلالية صرفة تنطلي على البعض وهذه السياسة هي برنامج عملت عليه الصهيونية العالمية بكل جهدها لتفتيت الدول العربية لانها رات ان لو اندلعت الحرب معها فلن يبقى لها وانها الى زوال ولطالما قالها السيد حسن نصر الله في الكثير من خطاباته .وان مايجري على الساحة العربية هي استكمال البرنامج الذي بدأت به ولانقول ان الحكام العرب كانوا عادلين بل كانوا جبابرة على شعوبهم ولكن التغيير ليس يهذه الطريقة الهوجاء وسفك الدماء التي ملات الشوارع وضاقت بها .وابسط مثال مسالة الربيع العربي والتي تحصد نتائجها الان الدول العربية واول الدول التي اجتاحها الربيع المزعوم تونس وهي الان تأن تحت وطاة التيار السلفي المقيت والنظام واقف على قشة وحكومة مجهولة المصير، ومصر ايضا استحوذ عليها الاخوان والان سياستها غير واضحة المعالم بل يوجد اشخاص رعاع تراهم في الشوارع بالبسة عدة وسياسة الترهيب والفتاوى المستوردة من السلفيين القابعين في السعودية ، وسوريا ايضا مجهولة المصير وهل سيسيطر السلفيون على الوضع ام سيستعجل النظام السوري بالقضاء عليهم او هل تمتد هذه الحرب الى يوم ما وكل هذا بسبب التغيير الذي حصل في العراق وخوف هذه الانظمة من ان التغيير قادم لامحالة وانهم يكسبون الوقت عسى ان تتغير النظرة من قبل شعوبهم تجاههم ولكن هيهات فالتغيير قادم ولكنها مسالة وقت . وبما اننا نعيش الامرين نتيجة الاختلاف الحاصل في السياسة والتخبط في التصرف وعدم الرؤية للمستقبل بعين واسعة وحكومة بنيت على نظام محاصصي ترى الان مايصيبنا من القتل المبرمج وهذا القتل ومع الاسف قبض ثمنه سياسيون عراقيون والبعض منهم مشترك في الحكومة ومنهم صاحب قرار في البرلمان ياترى فهل يحس وينتبه من بيده قرار الشراكة الوطنية وياتي لدعوة الحكيم وهو لطالما اطلقها ودعى الى الطاولة المستديرة ومن بعد عقدها يجري تصفير الازمات التي جزع المواطن العراقي منها .ان تلبية الدعوة التي اطلقها الحكيم هي كبرياء وليس ضعف لان فيها حقن دماء العراقيين التي اوغل فيها التكفيريين والذين لايريدون الديمقراطية ان تنجح في العراق ولو استقر الوضع العراقي فان كراسي الخليج الى زوال فهل تتواضعون وتدخلوا الى طاولة الحل ام انكم تريدون ان تطبقوا الاجندات الخارجية فتنازلوا قليلا وهذا موقف سيسجله التاريخ لكم يوما واذا كنتم تريدون الطائفية فلنا ولكم تجربة في ذلك وبالاخير ستاتي رغما عنك لتجلس على طاولة الحوار اذا كان الطرف الاخر يرغب اما اذا العكس فهنا دماء ستسيل وستتحمل وزر هذه الدماء التي سيحاسبك الله عليها .فبما ان للحكيم ثقة كل السياسيون فعليهم ان يلبوا نداء حقن الدم العراقي وارجوا ان لايكون الاوان قد فات فهذه فرصة فاستغلوها ولن تتكرر الفرصة مرة اخرى وعند فواتها لاينفع الندم الا هل من مستجيب ؟اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
https://telegram.me/buratha