المقالات

اجتمعوا تصحوا

395 10:12:00 2013-05-28

عزيز الكعبي

كثيرا ما آسي علي حالي وحال البلد المايل....وأنا أرنو ببصري وأجول بخاطري....مقارنا ما نحن عليه من حال وما ينبغي أن نكون عليه...ما نتكئ عليه من إمكانات هائلة تفوق الوصف والخيال...وما نعانيه من تدهور وضيق في المعاش والأفق والخيال...لم أجد تفسيرا وقد أعياني البحث وأظنه قد أعيا الكثيرين غيري....لماذا ننتقل ونتنقل من سيء إلي أسوأ..لماذا كل شئ عندنا هالك إلا وجه الهلاك...لماذا من طائفية إلى قتل إلى سفك..إلى دماء تسيل في الانفجارات...إلى كرامة مهدرة بلا سبب.ان الوضع الراهن فى العراق يتطلب( اجتماع وطنى صادق وصريح )بين القوى السياسية والاجتماعية والدينية التى تمثل المكونات الاساسية للمجتمع العراقي ، يناقش فيه تداعيات الوضع الراهن, ولاسيما ما يتعرض له البلد في الوقت الحاضر ومايمكن أن يترتب على هذه الاجتماع من تأثير ايجابي على النسيج الاجتماعى والتعايش السلمى بين ابناء البلد الواحد على المدى القريب و البعيـد ، وأن تكون هناك مطالبة من جميع الاطراف لتعجيل لهذا الاجتماع, هذا الامـر مهم لاستقرار العراق مستقبلا ، حيث أن جريرة مايجرى الان سوف لن تقع على رأس الحكومة وحدها فى حال وصول البلد الى الهاوية ان الانفجار الداخلــى ووصول الامـور الى مالاتحمد عقبــاه. تخرج الامـور عن السيطرة ويكون هناك تطهير عرقـى أو دينى أو مناطقى لاسمح اللــه. والامثلة من حولنـا كثيرة فماحصل لدول مثل الصومال ليس منا ببعـيــد. وكلنا عرف وشاهد ما حصل ويحصل في سوريا وهكذا امور تحدث ولاسيما تصريحات المسؤلين العراقيين الحاليين, تطغى على تصريحاتهم الكثير من المزاجية، التي لاتبني بلد ,تبني مصالحهم الشخصية والفؤية مما يجعلهم يغيرون مواقفهم أحيانا بشكل كامل وفي وقت وجيز جدا، حيث يحار المهتمون بهم كم مرة صدرت من الرئاسات العراقية المتمثلة في البرلمان ورئاسة الوزراء بيانات أو رسائل مفعمة بمعاني المحبة والعزم على العمل المشترك وغيرها من التعابير العاطفية الجياشة، لكن سرعان ما تنقلب الأمور رأسا على عقب وفي سرعة قياسية، لتصدر عنها رسائل تتناقض جملة وتفصيلا مع سابقاتها، وتوقع بأن تتكرر هذه المسرحية مرات أخرى في المستقبلمثل هذه تصادمات لا ترتقي الى متطلبات الوطن وما يعانيه المواطن من قبل زمرة همها الجلوس على الكرسي ، نحن اليوم في أمسً الحاجة الى الوحدة ووحدتنا اليوم باالتعايش السلمي ,(وهذا مايدعوا الية السيد عمار الحكيم حفظة الله ورعاه ) لذلك نرجوا من السياسيين الوطنيين الاستماع والاجتماع حفاظآ على وحدة العراق وحقنأ للدماء

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك