المقالات

ماذا تريدون ؟؟

489 14:52:00 2013-05-28

خميس البدر

سؤال طرحه ابناء الشعب العراقي طوال فترة الاربعة سنوات الماضية وهو عمر الازمة السياسية الخانقة ماذا يريدون ؟؟؟ اليوم وبعد كل هذه الاحداث الامنية والتضحيات التي يقدمها الشعب العراقي والخسائر المادية والتراجع الخدمي وعدم امتلاكه المبادرة او الحلول وبقاء الشعب بلا معين مكشوف الظهر امام هجمات الارهاب يضاف الى ذلك الاوضاع في دول الجوار وما تعنيه من حرق الحدود والاستهداف المباشر للمقدسات والتحالف الارهابي واشتباك الدول العربية والاختلاف بين هذه البلدان على الزعامة والانتقالة في الملف السوري من قطر الى السعودية ...وتحول الامور في العالم الاسلامي والمجتمع الدولي الى سياسة التخندق والمحاور والمعسكرات والازمة الاقتصادية العالمية والتحريض على لغة ومنهج وخطاب العنف والتطرف والطائفية .....ناهيك عن تاثر البلاد والمجتمع العراقي ومكوناته بهذه الاوضاع ووصول العراق الى مرحلة التصادم مرة اخرى والتخوف من الحرب الاهلية ووقوف العراق على شفى حفرة من خندق حرب خارجية متوقعه بين لحظة واخرى بمجرد ان تصطف وتنفتح الحدود وربما الى ما يحمد عقباه ....ما نريد ان نقوله هو انه اذا كانت الامور سابقا تتحمل الاخذ والرد او هنالك مساحة للمناورة بحيث يمكن ان يراهن على الوقت وعلى ترك الازمة تتجه نحو نهايات مفتوحه فالى سياسيينا وبالتحديد الى رؤساء السلطتين التنفيذية والتشريعية الحكومة والبرلمان (المالكي والنجيفي) ان الوقت حان ان تجيبونا عن سؤالنا ماذا تريدون والى اين تتجهون بالعراق؟؟؟؟ مع كل هذا الخلط والخطر والذبح والاقتتال والتسقيط ....ولا يقتصر الامر على المالكي والنجيفي بقدر ما يعني الجميع من الاطراف كافة ومن السياسيين كافة وان كانت الفترة الاخيرة اتجهت نحو الصراع بين الجهتين او السلطتين او الشخصيتين ....اليوم المبادرة القديمة الجديدة والحل الانجع بين ايدكم وهو ماطرحه عليكم السيد عمار الحكيم فماذا تنتظرون وما تريدون ؟؟؟ ارحموا العراق واتركوا كل المشاكل نعم ستحتجون بان القضية طائفية وانها خارج ارادتنا وانها مرتبطة بدعم وتدخل خارجي وان التحديات اكبر من ان تختصرها بشخصين ...وهذا يحتم عليكم مسؤولية اكبر اولها انكم قبلتم التحدي وانكما على راس اكبر سلطتين في البلاد وهما ركنا الدولة ومن المفروض ان تقوما بكل جهودكم وبما تستطيعانه لا ان تتحاربا وتتصارعا وان تستقطبا العراق بما تملكانه من صلاحيات ووجاهه وابعاد وحصانة دستورية ورمزية تعني الكثير لابناء الشعب وتبقون في دائرة الاحترام والطاعة والاستعطاف والانصار ...فلكي تبقى هذه الرمزية فان الوقت حان لان تجلسوا على طاولة واحدة بلا شروط وبلا تعنت لان البلاد تتجه نحو الجحيم والا فنحن مضطرون لتحميلكم تبعات كل ما يحدث فليس من المعقول مع كل هذا التدهور يبقى العراق بلا حكومة فعاله ولا برلمان ومع كل هذه التحديات يبقى السياسيون يتعاملون بلغة التراشق والاحتراب الاعلامي والاتهام والتسقيط والتخوين ...كونوا اقرب الى الشعب وتعاملوا مع انفسكم مع شعبكم وخلصوا العراق من محنته والتي بتم من يفتعلها وابرز اركانها .....

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاني علي زاير
2013-05-28
مرت عشر سنوات ولا يزال الشعب يقدم دمائه الطاهرة والزكية ولا ناقة ولا جمل ولا حل في الافق والسياسيين و القتلة يتفرجون علينا وكأننا من بلد اخر ولا يرق لهم طفل ولا شيخ والقتلة مشاركونفي الحكم ماذا لو كان بيدهم الحكم وماذا لو شيعيا قتل من طائفة اخرى والمثال لدينما قريب حين قتل متظاهرون في الحويجة ماذا كانت النتيجة ولو سلمنا انهم ليسو ارهابيين ولا ذباحين كيف الاعلام الاموي من قناة الكاولي سعد البزاز وكل طبول الباطل تلحن على هذه الواقعة لأشهر الى متى تبقو تنددو وتستنكرو وتشجبوا فأتقو شر الحليم اذ غضب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك