الشيخ حسن الراشد
بعد خطاب سماحة السيد حسن نصرالله حول الازمة السورية وما تطرق اليه في خطابه حول المشاركة في مواجهة عملاء اسرائيل والمرتزقة في سورية واعلانه الصريح بانه لن يقف موقفا حياديا في معركة تجيش لها جيوش العالم كله وهم يشاركون بكل وحشيتهم في الحرب القائمة في سورية وفي المذابح التي ترتكب ضد الابرياء باسم الدين والديمقراطية ويدعمون عتاة الارهابيين اصحاب القلوب الميتة والضمائر البالية.. بعد خطاب السيد اعلنت رموز العائلة البائسة الخليفية في البحرين بان حزب الله حزب ارهابي واصدر وزير القهر او العدل الهمجي قرارا يحظر تواصل الجمعيات البحرينية مع حزب الله في خطوة هستيرية لا يعرف مغزاها ولا فحواها سوى انه منحى طائفي بغيض الهدف منه تعميق الشرخ وتكريس الخطاب الطائفي ولكن في صورة قرارات سياسية ..مثل هذا القرار لم يصدره هذا الوزير الفاشل والفاسق عندما كان سلفيوا البحرين ينزلون ضيوفا على معسكرات ابن لادن والقاعدة في افغانستان بل ولم يصدر حتى اخيرا زيارة نواب البرلمان البحريني من السلفيين لمعسكرات النصرة والقاعدة في حلب والاراضي السورية تحث غطاء الجيش الحر قرارا بحقهم واليوم هذا الوزير الزنيم يستأسد هو وكل عصابة الحكم لفرض نوع التعامل والاتصال مع الخارج على المعارضين لحكمهم !
والغريب ان قرار الوزير الخليفي بوضع حزب الله على لائحة الارهاب رغم انه ياتي على خلفية اعلان السيد حسن نصرالله بوقوفه بجنب الجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الدولية التي تشن على سورية الا ان هذا الوزير لم يذكر المقتول السلفي من الجماعة السلفية والوهابية في البحرين والذي نفق في سورية وهو بمعية جبهة النصرة والارهابيين من قاطعي الرؤوس واكلي الاكباد ولم يعلن ان مجيئ عرعور اللوطي والمحرض على القتل والذبح الى البحرين والمشاركة في الخطاب الطائفي يمثل ارهابا واسهاما في دعم القتلة وتحريضا على الفتنة في البحرين .
هذا التخبط السياسي الذي يعيشه الحكم الخليفي في البحرين والتناغم في خطاب الدجل والتزلف لدولة اسرائيل في تجريم الجمعيات السياسية التي تذهب الى لبنان وتلتقي بقادة حزب الله يكشف مدى حماقة ال خليفة وجهلهم بالمجتمع الدولي وتحولاته ولا نعلم ان كان بوغدانوف المسؤول الروسي الكبير الذي التقى قبل عدة ايام بامين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الضاحية قد اصبح مجرما وارهابيا لانه التقى في نظر ال خليفة احد "الارهابيين" فيما جون ماكين عضو الكونغرس الامريكي والمرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة من الجمهوريين يدخل سورية تسللا ويلتقي بعناصر جبهة النصرة والقاعدة وبصحبة عناصر من جيش الحر هذا النائب الامريكي يعتبر بتصرفه هذا في نظر الاوباش عملا "شريفا" و"شجاعة" لا نظير لها!! ولم يتجرأ هؤلاء العبيد ان ينبسوا ببنت شفة او يقولوا عنه بانه ارهابي !
لنعود الى عرعور وزيارته المشؤومة الى البحرين هذا الشخص المنبوذ والمكروه والذي يضرب به مثلا في القذارة والفساد الخلقي والارهاب والتحريض على الكراهية وهو يعيش في حضن الارهاب الوهابي يغذيهم ويتغذى من مشاربهم الفاسدة والتكفيرية ‘ هذا الارهابي التكفيري تطأ قدماه النجستين ارض البحرين ويصول ويجول بكل حرية شرقها وغربها نشرا للفتنة رغم علم السلطات ان الاغلبية من الشعب في البحرين لا يكنون لهذا الشخص المريض اي ود ويكرهونه كره الاعمى لدوره الخبيث في زرع الشقاق والخراب وتحريضه في الفضائيات على القتل وتقطيع الرؤوس واكل الاكباد ..
فلماذا النظام يغض النظر عن زيارة هذا الزنيم الى البحرين بل ويقدم له كافة التسهيلات لتجميع الاموال للارهابيين والقتلة في جبهة النصرة وجيش الكر ويسمح له بتحريض الشباب المغرر بهم للذهاب الى القتال في سورية فيما ابناء البحرين لم يسمح لهم حتى بالتعبير عن اراءهم ويعتقلون لمجرد انهم يرفضون الظلم والقتل والاعتداء على المقدسات ؟؟
عرعور هو بحد ذاته مشروع فتنة وقتل وتدمير وهو الشخص ذاته الذي رفع شعار "بعد اسقاط النظام في سورية تنقل المعركة الى الكوفة" وهو الشخص نفسه الذي دعى الى قتل العلويين وذبحهم وتفريم لحومهم ورميها للكلاب ! وقد اعلن ذلك وبشكل مفضوح على شاشة "امهات" فضائيات العرب مثل البعيرة واليوم وفي عقر دار اتباع اهل البيت عليهم السلام ينفث سمومه ويزرع الاحقاد ويدعوا الى الفتنة المذهبية والتحريض على الكراهية ..فمن هو الارهابي اذا ؟ هل الارهابي هو ذلك الذي يقاتل الارهابيين ويتصدى لمشاريعهم التخريبية في سورية وخاصة اتباع جبهة النصرة التي تقاتل اليوم تحت لواء "دولة العراق الاسلامية" هذه الجبهة التي صنفها الامريكيون ضمن قائمة الارهاب ام الارهابي هو ذلك الذي يقاتل بجنب الارهاب ويقتل تحت لواءهم ثم تشيع جثته امام الملأ في بلد يدعي نظامه انه يحارب الارهاب ؟؟!!
ما لكم كيف تحكمون ..
الشيخ حسن الراشد
https://telegram.me/buratha