سمير علي
منذ عشرات سنوات والمواطن الشيعي العراقي يتعرض لحرب ابادة بكل معنى الكلمة والمثير للاستغراب والغضب في نفس الوقت بان الكل وبدون استثناء بقى يتفرج والبعض منهم اكتفى بالتنديد والاستنكار اللغوي بينما نزيف الدم الشيعي مستمرا منذ عشرة سنوات ولحد يومنا هذا حيث اصبح مئات الالاف من الشيعة العراقيين بين شهيد وجريح ومعوق منذ سنة الفين وثلاث ولحد يومنا الحاضر هذا ناهيك عن مئات الالاف من الارامل والايتام من المواطنين الشيعة العراقيين الملفت للنظر بان الارهاب الطائفي الحاقد استهدف المواطن الشيعي العراقيوبكل مكوناته من عرب شيعة وكرد شيعة وتركمان شيعة وشبك وبعد كل هذه الاعمال الارهابية التي استهدفت وتستهدف المواطن الشيعي العراقي البسيط والفقير وبشكل يومي تقريبا في كل مناطق العراق من تلعفر التركمانية الشيعية ومناطق الشبك الشيعة في محافظة نينوى ومناطق الشيعة التركمان في كركوك وطوزخورماتو الى مناطق الكرد الشيعة والشيعة العرب في ديالى وايضا مناطق الشيعة في بلد والدجيل بصلاح الدين واستهداف المواطنين الشيعة العراقيين في كربلاء والنجف وبابل والكوت والديوانية والعمارة والبصرة و الى الاستهداف الارهابي الذي اصبح هذه الأيام يوميا للمناطق الشيعية من بغداد وبعد كل هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف شيعة العراق بقى السياسي الشيعي يتغنى بخطاب خيالي وغير واقعي وبشكل مستمر منذ عشرة سنوات ولحد اليوم متمثل بشعارات وهمية وكاذبة ومنها على سبيل بان الارهاب يستهدف الكل وشعار وحدة العراق الوهمية وتقديم التنازولات المخجلة للاطراف الاخرى على حساب مصالح شيعة العراق بينما الابادة الجماعية ونزيف الدم الشيعي العراقي مستمرا منذ عشرة سنوات ولحد يومنا هذا
https://telegram.me/buratha