الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
ورب الكعبة انا لم أكره احد سواء كان سياسي او غير سياسي ، ولكن أكره الفعل والعمل المشين الذي يقوم به هذا السياسي او ذاك، ونفس الحال ينطبق على الانسان العادي ، هذه مقدمة بسيطة قالها فرحان الغضبان سائق الكوستر ، وذلك بعد سماعه خبر تقديم رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف استقالته من رئاسة المؤتمر، حيث برر المقريف استقالته على اساس انه يجب أن توضع مصلحة الوطن فوق مصلحة الأحزاب، ولفت المقريف ايضا الى أن التعيينات في الدولة (الليبية) يجب أن تكون على أساس الكفاءات لا على أساس الولاءات الحزبية، وأضاف أن بعض وسائل الإعلام لعبت دورا مسيئا بعد الثورة الليبية، وقال المقريف يجب المحافظة على استقلال السلطات في ليبيا لإنجاح العملية السياسية، وتابع علينا أن نولي مشروعات البنى التحتية أهمية قصوى، وأن نتكاتف جميعا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.وبعد سماع الخبر بالكامل ، قال احد افراد العبرية (يا ليت يتعلم ساسة بلادي من المقريف ويأخذوا درسا مهما في الوطنية الصادقة) ، وتدخلت امرأة من العبرية ( الركاب) وقالت (لو جماعتنا صايرين المقريف ، جان صدك صار بروسنا خير)، فرحان الغضبان تدخل لمقاطعة المرأة ، وقال (عمي كافي ما اريد واحد يتدخل بعمل الجماعة تره أقدم أستقالتي !!) ، وأنتهت الحلقة ويتبعها حلقات ولكن دون تقديم اي أستقالة !! ......... والى الملتقى.
https://telegram.me/buratha