الشيخ حسن الراشد
حزب الله هذه "العصابة الارهابية" استطاع بمفرده او بدعم من حلفاءه "الارهابيين" في طهران ودمشق وموسكو ان يبث الرعب وعدم الاستقرار في مجتمعات "الكفر العربي" الجاهلي والوهابي ويدخلهم في نفق الظلام والمظلم بحيث يضطر على وقع ارهاب هذا الحزب الارهابي ان يتدخل الرئيس باراك اوباما الى رفع سماعة التلفون والاتصال مباشرة بالرئيس اللبناني ميشل سليمان ويطلب منه القيام باي عمل من اجل منع "تدخل" حزب الله في الشأن السوري وفي المعارك التي تجري داخل الاراضي السورية !
هذا الحزب الارهابي اربك المعادلة التي حكمت عواصم "ثورات" النكاح العربي واصحاب جهاد النكاح ونكاح الدبر وفضح خططهم وكشف عوراتهم القذرة ورفع الستار عن كل القبائح التي كانوا يستترون به من خلال تلك "المجاهدات" ويغطونها خوفا من الانكشاف الا ان الاقدار جاءت وشاءت وارادت مشيئة الله ان يأتي ذلك اليوم الذي يتحول هذا الحزب "الارهابي" الى فاضح العورات وكاشف المستورات وصاحب اعلى مرتبة في بث الرعب والارباك في مطابخ السياسة والساسة في المنطقة والعالم.
هذا الحزب الارهابي لم يترك فرصة الا واغتنمها ليمارس ارهابه في اكلي لحوم البشر وشاقوا الصدور وقاضموا الاكباد ويخرجهم على الملأ والمكشوف حتى وصل الامر به في ان يدفع بهؤلاء الوحوش المدمنون على اكل الاكباد ليفصحوا علانية تحالفهم مع الشياطين ومع ادعياء الديمقراطية المطعمة بجهاد النكاح فيقوموا بتهريب ذلك الصهيوني الوزغ جون ماكين الى ارياف حلب على الحدود التركية ليشاركهم جهاد النكاح ويأخذوا معه صورا فتوغرافية وهو يختلي بالمجاهدات والمجاهدين ويواعدهم على ان يزيدهم دعما في جهاد النكاح ونكاح الدبر! والغريب ان هذا الوزغ الصهيوني له شبه كبير بذلك الوزغ التاريخي الذي وصفه رسول السلام والمحبة وخاتم الانبياء بالوزغ وابن الوزغ اي مروان ابن الحكم المعروف انه كان من ابناء البغايا كما ذكر ذلك الكاتب المصري اسامة عكاشة .
حزب الله الارهابي سطر بطولة اخرى في عملياته الارهابية عندما ادخل الخرتيت الخليفي البحريني في حالة هستيريا واربك حسابات ملكه الزنيم وخربط حسابات شقيقه الزنيم الاكبرفي مهلكة الوهابية حيث بدخوله في معركة القصير واعلان امينه العام وحفيد الطهر السيد حسن نصراالله بالمشاركة في معركة الجيش السوري ضد التكفيريين واصحاب جهاد النكاح جعل الجيش الوهابي المحتل في البحرين في معادلة الخاسر الاكبر هو والنظام الذي يحميه في المنامة حيث ان دخول الحزب لسوريا ليس كخروجه فالثمن سوف لن يكون اقل من انكسار الجيش الوهابي في البحرين ورحيل خراتيتها ومليكها الزنيم وهو ما يفسر شدة الصراخ والوجع الذي اصابهم في العظم ويعلن ان "حزب الله" حزب "ارهابي" ويصطف بكرشه وعورته المكشوفة مع جوقة الصهاينة في تل ابيب ‘ اليس هذا من عجائب الامور في ان يضع خراتيت البحرين حزب الله ضمن القائمة التي بيد الصهيونية والتي صنف فيها الحزب كحزب ارهابي وهي مفارقة لم تظهر لحد هذه الساعة في قرارات الاتحاد الاروبي المختلفين حول هذا الامر ومازلوا مترددين ولا يتجرأون في ان يضعوه ضمن تصنيفة الخرتيت الخليفي بل هذا الموقف الاوروبي فسر على ان لا طاقه لقادته من اتخاذ مثل هذا القرار وهم بامس الحاجة لفتح قتاة اتصال مع "جناحه السياسي" وليس هناك افضل حجة في التوسل لبدعة "الجناح العسكري" من اجل معرفة عبقرية هذا الحزب والسر الذي جعله في ان يتحول الى قوة اقليمية تضرب لها التحية والسلام والاحترام لا كما يفعله الاذلاء وبائعوا الشرف والمتسكعين على ابواب تل ابيب والراكعين للوزغ الصهيوني .
فهل يفهم قادة عواصم "ثورات النكاح" لماذا هذا الحزب ارهابي ؟
وهل يدرك مشايخ جهاد الدبر والقبل لماذا لا يتماهي هذا الحزب الارهابي مع مشاريعهم المخزية التي يندي لها جبين المنكوحات وضحايا فتاوي جهاد النكاح قبل غيرهن ؟؟!!
والسبب واضح لانه رفض ان يكون صغيرا وذليلا ولن يقبل في ان يضع يده بيد اكلي الاكباد وشاقوا الصدور ونابشوا القبور وقاطعوا الرؤوس ولم يقبل الا ان يكون كبيرا في مشروعه وفي معاركه وفي انتصاراته "الا ان نصرالله قريب" !
الشيخ حسن الراشد
https://telegram.me/buratha