المقالات

المطعم التركي يشوه قلب العاصمة

4396 09:29:00 2013-05-30

صباح الرسام

هذا المطعم الذي يقع في منطقة الباب الشرقي التي تعتبر قلب بغداد ويسمى المطعم التركي الذي يقابل ساحة التحرير وبجانب الجسر الرابط بين الكرخ والرصافة وهو جسر الجمهورية على نهر دجلة مما يجعله محط انظار الناس والكل يعلم ان هذه المنطقة لها اهميتها لكثرة المارين هناك وهذه المنطقة تعكس جمالية بغداد لموقعها الجغرافي ، لانها تربط شارع السعدون بشارع الجمهورية كما يلتقي في الجانب الاخر للمطعم شارع الرشيد بشارع ابو نؤاس وهذا يعني ان المنطقة لها اهميتها لكثرة الذين يمرون فيها فهم ليس اهل بغداد فقط بل ان المارين فيها من المحافظات الاخرى ايضا ان لم نقل كلهم فاغلبهم يقصدونها او يمرون فيها ويشاهدون جماليتها فهي حسب رأي الكثير بانها المنطقة المحببة لاهالي بغداد والمدن الاخرى ولها اهميتها وشهرتها .هذه المنطقة التي تضم المطعم التركي ذو البناء العالي فهو صرح يجمل المنطقة ويزيد اناقتها فهي منطقة اصبحت جميلة بجهود امانة بغداد التي اهتمت بساحة التحرير وحديقة الام وشارع ابو نؤاس والشوارع الاخرى وجعلتها منطقة تشوق الناس لروئيتها ان لم يكن في المجيئ اليها سيكون بالمرور فيها ، لكن للاسف ما يجعل الجمالية غير كاملة هو وجود المطعم التركي على هذا الحال فهو منذ التغيير في 2003 ولحد هذه اللحظة لم يكتمل مع وجود ترميمات او تصليحات لكنه ما زال على حاله الذي يشوه هذه المنطقة الجميلة , ولا نعلم أي وزارة او مؤسسة او الجهة التي تقوم بترميمه فلو ان مؤسسة اخرى في بلد اخر تبني ناطحات سحاب على مر السنين التي مضت الى اليوم لاصبحت المنطقة مليئة بالبنايات الشاهقة التي تعانق السماء وداخلة في الخدمة ، ونحن نستغرب عدم اكتماله ونجهل الاسباب ، لكننا نطرح سؤال واحد متى يكتمل هذا المطعم ويدخل الخدمة ؟ لتكتمل جمالية المنطقة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاشم
2013-05-31
الي الدليمي الاخ صاحب المقال يقول لماذا لايتم ترميم المبنى الذي يمكن استخدامة لاغراض شتى فلا داعي لذكر العلاقات الحمية بين العراق وتركيا ثم بالله عليك الا تمتلك حكومتنا الان علاقات حميمة مع تركيا التي تجني من العراق سنويا 11 مليار دولار وهو رقم تاريخي لم يحدث في زمن العلاقات الحمية بين صدام وتركيا ولا في زمن اليالي الحمراء والفسق والمجون بل حدث في زمن حزب اسلامي عراقي يدعى حزب الدعوة بالمناسبة المبنى تعود ملكيته الى وزارة الشباب
الدليمي
2013-05-31
ولماذا المطعم التركي .. كان هذا في زمن العلاقة الحميمة بين نظام صدام والعثمانيين الجدد . والان وبعد زوال ذلك النظام المتخلف لماذا تبقى هذه الرموز التي تذكرنا بليالي السهر الحمراء لجوقة العوجة ورعاة الابل ايام كانت بغداد ليس سوى عاصمة للسهر والبغاء فيما كان اهلها وباقي مدن الوسط والجنوب يعانون الامرين بين جوع وخوف .. اتعجب من بقاء هذه الرموز لحد الان وكيف لاتزال تركيا تستثمر في بلدنا وهي تأوي المجرمين والهاربين من العدالة وتنظم لهم مؤتمرات الاطاحة بالعملية السياسية الجديدة في العراق .. اتعجب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك