المقالات

ماذا يريد الحكيم؟

528 18:42:00 2013-05-31

بقلم/ ضياء المحسن

دعوة السيد عمار الحكيم لإجتماع رمزي لقادة الكتل السياسية، جاءت بعد شهدنا في الفترة الماضية ولا زلنا نشهد تدهور مضطرد للوضع الأمني؛ تفجيرات بالجملة، قتل على الهوية باسلحة كاتمة للصوت أمام أعين الأجهزة الأمنية؛ والتي لا تستطيع فعل شيء، والسياسيون غير عابئين بما يكابده المواطن كل يوم للذهاب الى عمله. دعوة الحكيم جاءت مكملة لما طرحه قبل عام من الآن؛ عندما طرح مبادرة المائدة المستديرة؛ يجتمع فيها قادة الكتل السياسية يتصارحوا فيما بينهم في محاولة لتصفير الآزمات القائمة لكن المبادرة لم يكتب لها النجاح.دعوة الحكيم عمار تأتي لترسل رسالة مفادها، أن الشعب بكافة أطيافه ومكوناته ضد الطائفية، وضد مشروع بايدن لتقسيم العراق الى دول طوائف؛ ليستطيع من يتربص بنا من خاج الحدود ويتحين الفرص للإنقضاض على دول الطوائف ويأخذ حصته منها، بعد أن وقع له من باع شرفه من سياسيي الدرجة العاشرة من اجل حفنة من الدولارات.دعوة عمار الحكيم، تنعقد لكي يدين السياسيين الشرفاء الإرهاب والحكم عليه بالإعدام، كائنا من يكون، فلم يعد هناك من مسوغ أخلاقي أن يقف البعض مكتوفي الأيدي وأفواههم مطبقة لا يستطيع أن ينبت ببنت شفة لأن الإرهاب والميليشيات محسوبة على الطائفة س والمكون ص، فجميع أبناء الشعب طالته يد الإرهاب بعزيز أو صديق أو قريب.دعوة الحكيم، تجيء من أجل أن يصطف جميع السياسيين ويهبوا هبة رجل واحد من اجل النهوض بالواقع الخدمي لأبناء هذا البلد، بعد أن وضع ثقته بهم؛ لكنهم للأسف خانوا هذه الثقة لأنهم فضلوا أن يتنافسوا فيما بينهم على الصفقات التجارية وملئ جيوبهم من العمولات.بعد كل هذا هل يفعلها الحكيم، وهو حفيد زعيم الطائفة المرجع الكبير السيد محسن الحكيم " قدس سره" بأن يجعل الساسة يتسامون فوق مصالحهم الشخصية ويقفون مع الشعب في محنته.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك