المقالات

قرارات امنية هستيرية . تعاقب الأبرياء

528 04:17:00 2013-06-01

صباح الرسام

سلسلة التفجيرات الاجرامية التي هزت بغداد والتي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح اربكت القيادات الامنية وادخلتها في حالة هستيرية مما جعلها تقرر نشر السيطرات بكثافة وبمسافات قصيرة واصدار قرار منع سير السيارات التي تحمل لوحات تسجيل الفحص ومنع سير الدراجات والعربات بانواعها وهذا قرار مستعجل وغير مدروس لانه يعطل الناس عن الذهاب الى اعمالهم ومنهم من يعيل عائلته بسيارته او عربته او يذهب بدراجته للعمل كان الاجدر اعلان حضر التجوال لان القرار جعل الشوارع خالية مثلما تكون خالية بمنع التجوال .وكثافة السيطرات بعد التفجيرات ليس حلا لانها اصبحت عائق كبير امام انتقال الناس الى اعمالهم فيا ويله من يصل الى سيطرة يحسب ساعة على خروجه منها ، ومساكين عناصر القوات الامنية لانهم اصبحوا بين المطرقة والسندان ان فتشوا سيارة تلو الاخرى يحتاج يوم على عبور السيطرة والكل يعرف ان الناس لاتتحمل الساعة ويبدأون بشتم السيطرات وهذه حيرة ان فتشوا يحتاج وقت كبير على عبور السيطرة وان لم يفتشوا سوف يبدأ الانتقاد الله بعونهم علما ان السيطرات وعلى لسان الوكيل الاقدم لم تتمكن من ضبط سيارة مفخخة واحدة .بين فترة واخرى يصدر قرار منع سير الستوتات والدراجات والعربات وكأنه التفجيرات تتم بالستوتات او بالدراجات او بالعربات وحتى لو تم تفجير ستوتة او دراجة لماذا يمنعون الستوتات والدراجات الاخرى بل عليهم تفتيشها ، ان كان هذا حلا فبعد كل تفجير سيارة يجب ان تمنع جميع السيارات بسبب انفجار سيارة .منع السيارات التي تحمل ارقام فحص مؤقت ومنع العربات والدراجات يجعل الارهاب يشعر بالانتعاش لانه يعمل على موت الحياة في بغداد ، فكلما كان العراقيين يعانون من ازدحامات السيطرات وصعوبة التنقل كلما كان الارهاب منتعش لانه وجد من اجل قتل العراقي وجعله يعيش المعاناة فكيف بقرار يشبه منع التجوال .قرار المنع هو عقوبة للناس الابرياء وكثرة السيطرات وانتظار الناس لعبورها طويلا ليس حلا انه قرار شبه منع التجوال ، الحل بتقوية الجهد الاستخباري ومحاكمة كل من تلطخت يده بالدم العراقي وكل من ساهم في الجريمة وحتى من ارعب الاخرين وتنفيذ العقوبات باسرع وقت ممكن .نتمنى ان نرى احكام الاعدام سريعا كي ينتعش العراقيون مثلما انتعش الارهابيون بتفيذ جرائمهم البشعة التي قتلت العراقيين ، ونكرر الحل بالاعدام ثم الاعدام ثم الاعدام .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك