المقالات

يبغضون علي ويفجرون الأنبياء!!!

548 10:20:00 2013-06-02

حسين الركابي

الحمد الله الذي خلقني في أحسن تقويم، وكرمني على مخلوقات رب العالمين، وأنار بصيرتي وبصري بنور الهداية والإيمان، واراني الحق حقا فتبعته والباطل باطل فاجتنبته، وجعلني حنيفا مسلما على ملة إبراهيم الخليل، ومن علي بفضلة من إتباع اؤلئك (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ).منذ خلق الله تعالى الخلق وكرم بني ادم على جميع المخلوقات وانزله ليكون خليفته الله في أرضة، حيث قال تعالى(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)وسخر جميع المخلوقات لآجلة، عليه ان يكون شاكرا لله ونعمته على فضله الذي تفضله بها على جميع المخلوقات، وان يكون ملبي ما يريد الله من حقوق وواجبات، وخلف ذلك يكون من أصحاب الشيطان الرجيم.ان مسلسل تهديم قبور الأنبياء والأولياء ليس وليد اليوم، بل يمتد عمرة مئات السنين ابتدآ من تهديم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام ) عام 1344ﻫ ـ واستمر مشروعهم الخبيث بتهديم قبر الرسول (صلى الله عليه وآله) الا أنهم غيروا رأيهم بسبب حدوث ردود فعل قوية من مختلف البلدان الإسلامية، الى تهديم وحرث قبر الإمام الحسين وأخيه أبو الفضل العباس (عليهم السلام ) إلى مرقد الإمامين العسكريين (عليهم السلام) إلى الصحابي الجليل حجر بن عدي (رض) إلى مرقد نبي الله إبراهيم ع، سجل حافل بتلك الجرائم التي طعنت الرسالة السماوية وشوهت دين الحق الذي انبعث رحمة للعالمين. بلا شك ان اليوم ما تشهدها الساحة العربية والإقليمية، هي نتاج إلى ذلك المشروع الذي ابتدأ بتهديم القبور إلى تهديم الشعوب، وجعلها طوائف، وقوميات، وأحزاب، وجماعات، حتى يوصلوا الى مبتغاهم الأخير وهو تهديم الإنسان ومصادرته بشكل نهاي من الوجود، هؤلاء دروكولات الأرض ( مصاصي الدماء) لا يروق لهم إلا ان تملى إسماعهم أنين الثكلى، وصراخ الأيتام، وعويل الأرامل، لا يستنشقون إلا رائحة الدماء، ولا ينظرون إلا تناثر الأشلاء جعلوا في كل بيت حكاية وقصه، وكل قصه اشد وطئه من قصة اتهام ذئب برئ من أجساد طاهرة، الحمد الله الذي جعلنا من المدافعين والسائرين بنهج سلالة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد( صل الله عليه واله) اما تهديم مرقد (نبي الله إبراهيم) ع، من قبل أحفاد معاوية في سوريا ما هو إلا إظهار حقدهم الدفين، على أمير المؤمنين (علية السلام ) وتابعية ومحبيه، وبعد هذا الفعل الشنيع اتضح ان إبراهيم الخليل ع، من أصحاب علي (عليه السلام )...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-06-03
عليكم بحماية قبر النبي محمد (ص) واله الاطهار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك