المقالات

الحرب شر لكنها اقل الشرين!والسعادة في الحرب

643 16:00:00 2013-06-03

الشيخ حسن الراشد

الحرب ثم الحرب ثم الحرب والسعادة في الحرب

من يقول ان الحرب نقمة فهو اما لا يفهم في شئ من مفهوم الحرب او انه " غشيم " السياسة والحرب معا !

الحرب قائمة وهي تدور في عقر دارنا وشعوبنا تدفع الثمن من دون ان تشارك فيها او تساهم في دفعها او لا اقل وقفها ..

الحروب ليست دائما نقمة ووبال وخراب ودمار بل هناك من يشن الحرب لكي يحرز السلام ويفرض شروط التسوية وباالتالي يحقق ما لم يتحقق في زمن السلم واللاحرب ..

هنا وتحديدا في العراق وجوارها من الشعوب التي تتعرض لحروب الارهاب والتفخيخ والتدمير والتحريض على القتل والدمار نتخوف من الحرب و نرى ان من يدعوا اليها اما سفيه او مخرف او داعية عنف لا يفقه شيئا يعرض مستقبل الامة للمجهول وفي مهب الريح دون ان نتسائل لماذا الطرف الذي يشن علينا الحرب ويمولها بالمال والسلاح والرجال لا يخشى عواقب ما يقوم به رغم ان هذا الطرف اما مشارك مباشر في الحرب واما ممول يرى ان الحرب بالوكالة تحقق ذات الاهداف وتوصله الى مبتغاه دون ان يقدم قطرة دم واحدة فيما هو يرى ان بهذا العمل قد ضرب عدة عصافير بحجر حرب الوكالة" !لنقرب الصورة اكثر نشرت ايران يوم امس معلومات دقيقة حول اكتشاف خلية ارهابية وعميلة وهي الاخطر في تاريخ الجمهورية الاسلامية كانت تخطط لامر جهنمي لو لم يتم كشفها لأشتعلت ايران حربا طائفية وقومية عواقبها التقسيم والتفتيت تقف خلفها دول خليجية وقد سربت الاجهزة الامنية الايرانية معلومات للاعلاميين تشير بوضوح الى دور قطر وتجنيدها لعملاء قد تدربوا على اعمال التجسس والاغتيال والتفجير وهم على صلة مباشرة بضابط في الموساد عبر ضباط قطريين ومن ضمن الاهداف التي كانوا ينوون القيام بها هو اغتيال شخصيات دينية وقومية في مناطق ذات لون مذهبي وقومي خاص حيث يتم اغتيالهم فيعلن على وقعه عصيان وتمرد مسلح يجيش له الاعلام لتحويل ايران الى ساحة شبيهة بما جرى في ليبيا او بما يجرى في سورية وهو سيناريوا خبيث تم التخطيط له في الدوائر الاستخباراتية الاسرائيلية والقطرية والسعودية .هذا الحادث يكشف بوضوح حول طريقة اادارة الحروب بالوكالة تلك الحروب التي تشن اليوم على المجتمع المدني في سورية وفي العراق ويكاد لبنان يدخل في النفق ذاته وهي تدار من قبل بعض الدول المتآمرة وهي شريكة فيها بل ودورها اساسي .من هنا ايضا فان ما يجري في العراق من عمليات تفجير ومفخخات وقتل بالجملة واستهداف للعسكريين والمؤسسات الامنية وما يجري في سورية وما تم كشفه في ايران هو نوع من الحروب المدمرة وخطيرة ان لم يتخذ القادة في الدول المستهدفة خطوات استباقية بشن حرب شعواء على المتآمرين فان الدمار والمصير المشؤوم يكون بانتظار هذه البلدان .

اننا اليوم بكل بوضوح نواجه حرب ابادة يشنها المأجورون ضدنا ودول مثل قطر والبحرين والسعودية متورطة حتى النخاع فيها ومن يريد ان يضع اصابعه امام عينيه فهو مشكلته لان الشمس لا يحجبها الغربال .الحرب واستهداف مصالح دول الخليج في عقرها يجب ان نبدأها اليوم قبل الغد وما خطوة حزب الله ضد جبهة النصرة والارهابيين في سورية الا خطوة استباقية وشجاعة وهي ليست في مستوى المطلوب الذي يجب ان تقوم به دول الممانعة حيث ما لم يتم ضرب رأس الافعى وقطعه فان الخراب والارهاب واعمال القتل والتفجيرات لن تتوقف .دول مثل قطر والسعودية وصعاليك ال خليفة لا يمكن ردعها بالكلام والاعلام بل ان الحل هو في الحرب وهم اضعف من يصمدوا ليوم واحد امام جحافل الحق فهم اجبن من يواجهوا ابطالنا في المعارك وسوف ترون انهم يولون الدبر والفرار في اول طلقة قذيفة او صاروخ على معاقلهم وقصورهم ومنابع النفط والغاز في مناطقهم ." اغزوهم قبل ان يغزوكم فو الله ما غزي قوم عقر داره الا وقد ذلواوقد قيل ان الحرب شر لكنها كثيرا ما تكون اقل الشرين !

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك