المقالات

عندما يغيب ضمير المسؤول

814 00:53:00 2013-06-05

صادق جعفر الرميثي

ألقاب مملكة في غير موضعها....كالهر يحكي انتفاخا صولة الآسد.الآسبوع الماضي كان اسبوعا مؤلما على الشعب العراقي ودع فيه كوكبة من أبناءة الآبرار بدون ذنب , قطعت أجسادهم أحقاد البعث الفاشي وفلول القاعدة وقوى الظلام من التكفريين ودعاة الفتنة وعرابي مشاريع الموت والدمار وعبيد دول القتل بعران الخليج وأموال البترول .كل هذا بعلم ودراية من يدعون قيادتهم للعالم المتحضر والمدافعين عن حقوق الآنسان.محنتنا نحن العراقيون ليس من أعدائنا فقط بل نحن صرنا عونا للظالم والحاقد , حين يرخص دم الآنسان العراقي لدى المسؤول ويتاجر به ولا يهتز له ضمير من أجل حفنة من المال أو يجعله ثمنا لبقائه في المنصب. ويأخذ من معاناة العراقيين وتضحياتهم وجرح مشاعرهم صفقات مهزومة ويعمل منها بطولات وصولات لشخصه المهزوم والخائب والمقصر في واجبه ويوهم الشعب الجريح ويحرف الحقيقة عن موضعها .في الوقت الذي يخيم فيه الحزن والآسى على العوائل المنكوبه في أول أيام رحيل الآحبة وفراق وجهوهم الآبدي وأطفال الشهداء ينتظرون عودة أبائهم مع كل مساء , يتسارع من توزر بمسؤولية توفير ألامن والآمان للظهور على شاشة الكذب الفاحش ليبرر فشله وسواد وجهه ويزف أخبار هزيمته الى الشعب بأنه قد وضع يديه الفارغه دائما من الحقيقة على بداية نهاية الآرهاب والآرهابيين ويحكي صولاته منتفخا ويدعي بتحقيق مكاسب على الآرض لم يتحسسها المواطن وكيف ما يتحسس المواطن كثرت القبور جراء العمليات الآرهابية لزمر البعث .السيد الوزير الآقدم الغارق بالفشل وعدم الكفاءه وفقدان المهنية , والمحاصر بالفضائح من جميع الجهات , فضيحة أجهزت كشف الروائح والمعطرات(اجهزة كشف المتفجرات) ودوره المشبوه فيها والصادرة بحقه مذكرة اعتقال والمجمدة بقدرة قادر وفضيحة بيعه للمناصب والرتب العسكرية والفشل والآنهيار للآمن كل هذة القضايا جعلته يبحث عن منقذ فجاءت قضية الرفيق سلطان سيف فيصل أمين سر فرع المثنى للحزب ومسؤول مكتب العشائر فرع الجنوب أيام حكم الطاغية وممثل العشائر العربية في تنظيم يونس الآحمد والمساعد الآول في التنظيم لتكون طوق نجاة للسيد الوكيل الآقدم , والصادر من علما ان السيد الوكيل كان عراب العفوا الخاص والصادرمن قبل السيد رئيس الوزراء والذي رجع بموجبة السيد الرفيق الى العراق والذي تعهدت بموجبه عائلة الرفيق وبالتحديد اشقائه رجل الآمن الثاني في المثنى والعضوالمنتخب على أن لا يمارس العمل التخريبي .ومن مصادر مقربة من السيد الآمين على أرواح وممتلكات المواطنين كان الوكيل في مأزق وحرج كبيرين عندما انكشف أمر الرفيق سلطان بعد القاء القبض على خلايا ارهابية للبعث الفاشي في مدينة الرمادي وكركوك واعترافهم بصلتهم بالرفيق العقائدي ودعمه الكامل وأستمرارة في العمل التخريبي, أوقع الوكيل في حرج أمام القيادة لكونه عراب العفو الخاص والضامن والمتعهد على عدم عودة الرفيق للعمل التخريبي والسياسي ,ولكي ينقذ نفسه ويبقى في كرسيه أرسل قوة خاصة من بغداد لآعتقال سلطان في ليلة ظلماء غاب فيها القمر وحضاره للعاصمة والحكومة المحلية في المحافظة غارقة في نوم عميق استيقضت صباحا على أخبار غزوة عدنان وأعتقال الرفيق.كل الدلائل تشير وتؤكدها أطراف حزبية أخرى على وجود اتصالات بين عدنان الآسدي والرفيق سلطان طيلة هذة المدة والتي لم ينقطع فيها الرفيق عن الآتصال مع رفاق الدرب لكونه الشخصية البعثية الشيعية في جنوب العراق عموما ولم يلقى القبض علية, لذا يعد سلطان رجل البعث الآول في الجنوب طليق ولا يوجد غيرة الا عبد الباقي السعدون والذي تعتقد قيادة البعث ليس بالعنصر المؤثر لكونة سني .تم الآعتقال ومن نفس المصادر المقربه والتي سربت التفاصيل تمت مقابلة عدنان الآسدي للرفيق سلطان ووضعت كل الآعترافات والآدلة أمامه, فقال السيد الوكيل للرفيق ماذا تقول أخ سلطان وأنا في موقف حرج وقد يبعدوني عن المنصب وأنا من تكفلتك أمام القيادة, اذا تم ابعادي عن المنصب فأي شخص يحل محلي سوف يودعك السجن فعلينا أن ننقذ انفسنا أنا وأنت ويجب أن نتعاون وكل الآدلة ضدك . وفي هذا الموقف المخزي للطرفين كان عدنان الآسدي يبحث عن صفقة مع مجرم لم يتخلى عن نهجه ومبادئ حزبه القمعي ولم يتنازل عن ولائة للحزب , فهل يوجد أكثر من هذا الآستهتار من قبل مسؤول أمني في الحكومة وبعثي كبيرومجرم بأرواح ودماء العراقيين .وتؤكد المصادر نفسها وعند وصول ذوي الرفيق الى بغداد ( العميد أمر فوج طوارئ المثنى والعضو مرشح أيتام النظام وعضو مجلس الآسناد) ومواجهتهم لآخيهم وبحضور السيد الوكيل ودوار بينهم الكلام فقالوا له اخوانه عليك أن تستثمر الفرصة لآن السيد الوكيل مازال عندة موقفة ويريد مساعدتك , فحسبها سلطان بحسابات أنية وليس البراءة من فكر البعث , وعليه أن يحافظ على المكاسب والتي تحققت لعائلته البعثية في زمن الديمقراطية!- أخ عضو مجلس محافظة منتخب لدورتين.2- أخ أمر فوج طوارئ المثنى.3-اخ عضو مجلس اسناد ويعد نفسه حاليا لآنخابات البرلمان العراقي.هذة المكاسب والتي تتحسر عليها عوائل مضحية انكوت بنار الرفيق وحزبه ووضع اقتصادي ممتاز في زمن الطاغية وفي الوقت الحاضر, وحضور وحضوة اجتماعية ( مجتمعنا يقدر من كان في السلطة) ,هذه الآمور كلها وضعت أمامة وبحضور السيد الوكيل , فالرجل معروف عنه بأنه يغتنم الفرص ولا يهدرها ,فسأل السيد الوكيل ماذا تريد بالتحديد فرد عليه الوكيل أريد أن أعمل صفقة معك أكون أنا قد ضمنت البقاء في المنصب وأبقى على تعهدي اليك على أن أكون الحامي لك ما دمت في السلطة ,فعليك أن تكشف لنا مخطط حزب البعث والخلايا النائمة ومشاريعهم وكيفية عمل خلايا الآرهاب ومصادر التمويل والدعم في داخل البلد من قبل بعض السياسيين العراقيين والخارجي من دول الطوق ,وبالعفل اعترف سلطان بكل شئ وسلم معلومات في غاية الآهمية وأتصالاته بقيادة البعث خارج العراق واعترافة على نفسه بأنة لم يتخلى من قيادة خلايا البعث في الجنوب طيلة هذة الفترة وبعد عودته الى العراق بموجب العفو, فسلطان بعثي ورمز من رموز النظام لا يمكن أن يتخلى عن مبادئه ولكنه اعتبرها مناورة لحين تجدد ضروف .بعد هذا اللقاء والذي اعتبره السيد الوكيل نصرا ما بعده من نصر وعلى ضوء ذلك استقبل مجموعة من ضعفاء الآنفس ومن تربى على مفاهيم الجرذي العفن صدام على انهم شيوخ قبائل بني حجيم , وأوعز الى ألاعلام بتحريف الخبر على أن اللقاء كان لتدارس الوضع الآمني بنيه على الآعترافات التي اعترف به سلطان.وفي تطور أخر وحين عودة الرفيق من بغداد الى مسقط رأسه بموكب كبير ورايات النصر وصور السيد الوكيل مرفوعة على هامات أزلام النظام , كانت قيادات البعث تراقب هذا التطور وتتوقف كثيرا عنده, ما سر هذا الآهتمام من قبل السيد الوكيل ,فعلمت من مصادرها بأن الرفيق قائد الحزب لمنطقة الجنوب قد اعترف بكل شئ , وقد يكون قد حصل تهديد من حزب الرفيق له لذا طلب الرفيق بتوفير الحماية من السيد الوكيل الصديق الوفي , فجاء الرد أسرع مما كان يتصوره الرفيق نفسه بتخصيص أكثر من عشرون عنصرا أمنيا من الشرطة والجيش لحماية سلطان وأصبح بيت العائله عبارة عن موقع مهم تحرسة الحراسات من كل جانب حماية السيد العميد وحماية السيد عضو مجلس المحافظة وحماية عضو مجلس الآسناد واخيرا حماية الرفيق سلطان ,أربعة مواكب تخرج يوميا من بيت البعث العتيد.كان هناك قول يتداوله منتسبي وزارة الوكيل الآقدم (لو لا جيهان لهلك عدنان) وجيهان لواء في الوزارة, والقول الجديد (لولا سلطان لهلك عدنان),,,(عجيب أمور غريب قضية عدنان أفندي).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك