المقالات

شجرة أردوغان!!

682 08:09:00 2013-06-05

حينما لا تستطيع حكومة تدعي الجماهيرية كحكومة رجب طيب اردوغان أن تقتلع شجرة، ولأسباب تنموية وخدمية.. إن كانت القصة كذلك فقط.. فعلى تلك الحكومة بالعرف الديمقراطي أن ترحل، وتترك الساحة لأصحابها.. لكن التداعيات تؤشر إلى أن القصة اكبر من اقتلاع شجرة يبدو أن جذورها تمتد إلى كرسي «السلطان».‏

القصة ليست اقتلاع أشجار في حديقة «جيزي» في اسطنبول.. فآلاف الأشجار تقتلع هنا وهناك دون وجه حق .. القصة اقتلاع، ولكن من نوع آخر اقتلاع سياسي.. المستهدف فيه دون أدنى شك رجب طيب اردوغان، وسياسته الفاشية التي يحاول من خلالها إرهاب الشعب التركي.‏

تدحرج الأحداث بدأ يأخذ منحى لم يراود اردوغان ولا في أحلامه.. وهو من انشغل طوال سنتين بدعم الإرهابيين لزعزعة الأمن في سورية، كما انشغل مطولا للبحث لهم عن ساحة في سورية لتكون منطلقا لأعمالهم الإجرامية..ليتفاجأ بحقيقة مرة، بتحول ميدان تقسيم إلى ميدان تحرير.‏

المفاجأة كانت كبيرة لدرجة أخذت من تركيز اردوغان، وانبرى بكيل الاتهامات يمنة ويسرة، وإطلاق التهديد والوعيد لأبناء شعبه واصفا إياهم بالمتطرفين.. ليتساءل الجميع ماذا تسمي أولئك الذين تسلحهم وتحتضنهم من جنبات الأرض الأربع لقتل الشعب السوري؟؟‏

الحال الذي وصل إليه اردوغان، لم ينبت فجأة، ولم ينزل» بالباراشوت»، وإنما هو نتاج لسياسة حمقاء، بناها على أوهام يعيشها وحاشيته، أوهام السلطة العثمانية، وبأنه السلطان الآمر الناهي، لا يرد لطلبه، أو ربما أتاه صوت جده جمال باشا السفاح مجددا» إن أنت إلا «أمير المؤمنين» والشعب عبيد لمقامكم العالي.‏

 

8513605

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الأعرجي
2013-06-05
والله لقد ادهشتنا قساوة اجهزة الامن التركية في تعاملها مع المتظاهرين فقد كانوا ينقضون على المتظاهرين كالنسور .. ترى هل هم هؤلاء الذين تحالف معهم الهاشمي والنجيفي من اجل تغيير العملية السياسية في العراق انتظارا لعودة السلطنة العثمانية هل نسي النجيفي تاريخ العثمانيين وكيف كانو يسومون الناس الوان العذاب بما فيها عقوبة القازوق وهي ادخال شيش من الحديد في فم الضحية حتى يخرج من دبره وان بقي على قيد الحياة يتم مكافئة الجزار اي القائم بالتعذيب .. كان المتظاهرون يهتفون بسقوط اوردغان فقد ملو دكتاتوريته .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك