المقالات

القرضاوي بياع كلام

639 20:03:00 2013-06-05

طه الجساس

لم يعد يشفع للشيخ القرضاوي منصبه كرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فقد تنازل عنه بمحض ارادته رغم انه فرصة كبيرة لأرضاه الله سبحانه من خلال لم شمل المسلمين ، وذلك لإصداره فتوى جهاد ضد العدو الصهيوني عفوا الطائفة الشيعية المسلمة التي يتفق جميع اهل الحل والعقد على حرمة دماءهم وأموالهم بدا من جامعة الازهر ومرورا بعلماء العراق من السنة حتى علماء المغرب العربي ، فجميع كتب السنة والشيعة تحرم القتال الطائفي وان حدث فهو خارج التعاليم والضوابط الشرعية ومن ناس متعصبين وجهلة ، إلا انه المستغرب ان تصدر فتوى من عالم تخرج من جامعات اسلامية معروفة رغم انه الان يدرس في جامعة موزة لجمع الاموال وتصدر قنوات الاعلام !، حتما انه مطلب دنيوي فألف باء الاسلام بحرمة القتال المسلمين بينهم لما له من اضعاف وقتل للنفس الشريفة وتخريب البلاد ، وليته مؤمن بهذا الفتوى فأولاك اولاده موزعين بين امريكا وبريطانيا وقطر للدراسة ولم ولن يرسلهم للقتال في سوريا ولكنه يرسل شباب العرب المغلوبين والمخدوعين بأمثاله ، يا حسرة على الدين الاسلامي وعلى الشباب المسلمين ، فبأي قاع من الانحدار والبعد عن الله كان القرضاوي عندما اصدر فتواه وماذا سينطق يوم الحساب ، والملاحظ ان كثير من العلماء لم يتصدوا لفتواه المحرقة للقيم الدينية والأخلاقية وتقود شبابنا للجحيم ، فهل هو الخوف من قول الحقيقة او هو حب المناصب او عدم الشعور بالمسؤولية ، لا عذر للعلماء يجب اخراج الحق في بوم الفتنة ، لكن اعتمادنا وثقتنا على الشباب العربي المتدين المؤمن بالسلام والإخوة والإنسانية فثورة الاتصالات جعلت الشباب يزدادون معرفة بحقوقهم من اجل العيش الكريم اسوة بالأمم الاخرى ، فنظرة بسيطة على الحروب والمعارك الداخلية أين يكمن موطنها سنلاحظ انها مستقرة في عرض وطول الدول الاسلامية العربية ، ولابد من الاشارة الى ان مجموعة من علماء الازهر كانوا يضعون اكثر من علامة على فتاوى القرضاوي مثل تعليقهم " انه يقدم الرأي على الدليل الشرعي وانه يسمح بمصافحة الرجل للمرأة واستسلامه لرغبات الامير القطري والأميرة موزة بفتاوى بيع الكلام حسب الطلب ، فلعلها هذه كانت مقدمة سيئة لفتوى مميتة ،وأخيرا يجب السير على خطى علماء السلام وترك علماء المتاجرة بالدم والحياة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسين حسن
2013-06-05
أدان اتحاد علماء بلاد الشام الفتاوى التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى، واعتبرها "تكفيرية وتحريضية على سفك الدماء في سوريا". وقال الاتحاد - في بيان له اليوم الثلاثاء - "إن فتاوى القرضاوى هي خروج عن القواعد الشرعية والنصوص المأثورة وأحاديث وسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم". وأكد أن التكفير الجماعى الذي يوجه إلى فئة من أبناء الأمة يخالف قواعد الشريعة ونصوص السنة في حين يكون التكفير الشخصى لفرد معين على إنكار لضرورة من ضروريات الدين وبقرار من حاكم شرعى وبعد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك