الاعلامي/رياض المانع
العداله وتحقيق امنيات المواطن العراقي البسيط...اصبحت اليوم حلم بعيد المنال في بلاد الرافدين ....بالامس كنا نحمل النظام البائد مسؤلية فشلنا ووضع البلاد قي دائرة العزله داخليا وخارجيا ... ولكن رغم ذلك كان هنالك رقيب ومتابعه ومحاسبه لمن لا يلتزم بتطبق القانون فيما توجد قوة قرار تجعل الناس تشعر بالامان على الرغم من ظلم السلطان وبطشه ..ونقولها اليوم بمرارة للاسف بعد التغير وحصول الشعب على الحريه والديمقراطيه نلاحظ ان الامور خرجت عن السيطره بمساهمة بعض المسؤولين في الدوله العراقيه و التشجيع على الفساد اصبح واقع حال يمارسه المسؤل قبل المواطن في ضل غياب هيبة النظام....... وان دل ذلك على شيء فهو يدل على ضعف السلطه وتواطئ بعض اصحاب القرار فيها لينعكس ذلك سلبا على سير العمليه السياسيه .....ان انعدام الثقه بالحكومه احيانا يأتي من خلال ما يصدر من تصريحات لكبار المسؤولين في الدوله العراقيه دون دراسه علميه او موضوعيه تضع المسؤول العراقي امام حرج كبير لا يتناسب وموقعه الحكومي الهدف منها هو طمأنت ابناء الشعب بأن العام 2013 سيكون عام الحسم لازمة الكهرباء وما ترتب عليها من معانات في مواطن عده.............و ذهب السيد الشهرستاني اثناء تصريحاته الرنانه بعيدا عن الواقع ليغرق المتابعين للاحداث في عالم التصدير وهو حلم لم يتحقق والعراق لا زال غير مكتفئ ذاتيا لسد حاجته الاساسيه من التيار الكهربائي ..يبد حديث السيد الوزير كان متأثرا ببرودة الشتاء انساه موسم الصيف الملتهب وما ينتظره ابناء العراق البسطاء .....ولكن رغم المعانات اخذت التصريحات على محمل الجد ولوبعدحين .. وها نحن نعيش اجواء الصيف القاتل وعدنا الى نقطة الصفر الانقطاع المبرمج ومشكلة المولدات وحصة الكاز ( عادة حليمه العادتها القديمه) ( و تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي ) انها مهزلة العصر الحديث هذه هي حقيقة ما يجري في العراق ولا نريد التجني على اي مسؤل في الدوله العراقيه اذا كان حقا يسعى من اجل العراق وابنائه .. أذن متى تقال كلمة الصدق في بلد المقدسات.
https://telegram.me/buratha