صباح الرسام
لقد ظن القادة الامنيين ان منع سيارات الفحص المؤقت المنفيست كان سبب نجاح الخطة الامنية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم ع والجميع يعلم انهم فرضوا حظرا للتجوال فلا يمكن التحرك من منطقة لاخرى حتى بالسيارات التي تحمل لوحات دائمية بسبب القطوعات بين مسافة واخرى وظنهم بان السبب في نجاح احياء الذكرى بمنع سيارات المنفيست خاطئ لاننا نعلم ان الارهاب لا يوقفه منع سيارات معينة لانه يستطيع ان يحصل على سيارات بعدة طرق فبأمكانه ان يشتري سيارات اصولية وبملايين الدولارات وكلنا يعلم الجهات الداعمة له قد خصصت ميزانات كبيرة من اجل استمرار العمليات الارهابية . وبعد انتهاء المناسبة قرروا استمرار هذا المنع الذي كان وما يزال سبب قطع ارزاق الكثير من اصحاب العوائل الذي يعيلون عوائلهم بسياراتهم من اين يحصلون على قوتهم اذا كان مصدر رزقهم الوحيد قد قطع وقد رايت بعضهم يشكون حالهم والله فعلا مأساة مما جعلني ان اكتب هذه الكلمات عسى ان اكون وسيلة لايصال معاناتهم وحتى العودة لنظام الفردي والزوجي لاتحل مشكلة بل يكون ضحيتها المساكين ليس الا .اما اذا كان القرار لعلاج الزخم المروري وتخفيف الاختناقات فيمكن ان يكون بفتح الكثير من الشوارع المغلقة ووضع نقاط تفيتش ( سيطرات ) عليها كي تخف الاختناقات في الشوارع الاخرى فالخطة الامنية بقت على حالها برغم تغيير المعادلة كثرة السيارات وقلة الشوارع المفتوحة فهي قليلة جدا واصبحت شبه المنافذ الدولية ، فاليوم يختلف عن السنين السابقة لكثرة السيارات وبقاء الشوارع المفتوحة على حالها لم تفتح غيرها رغم كثرة السيارات وهذا هو سبب الاختناقات في السيطرات والتقاطعات ويمكن حل هذه المشكلة بفتح شوارع اخرى .وكلمة اخيرة ان الامن الحقيقي يكون بممارسة الناس اعمالهم ويعيشون حياتهم الطبيعية ولا يكون بحبس الناس وقطع ارزاقهم .نتمنى ان تسلك الحكومة الطريقة الاسرع بالقضاء على الارهاب وهي طريقة اعدام كل من تثبت ادانته وبسرعة ولا تخشى في الله لومة لائم .
https://telegram.me/buratha