المقالات

النجيفي ينتصر للافي ولا ينتصر لدماء الجنود الابرياء

587 19:14:00 2013-06-07

هادي ندا المالكي

وصل رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الى الانبار وربما جعل طريقه على منطقة النخيب ليبارك لرجال اللافي وابو ريشه وعلي حاتم سليمان انتصاراتهم المدوية التي حققوها وهم ينفذون الوعود التي أطلقوها من على منصة التظاهر في الرمادي والفلوجة من تحريض على قتل الجيش والشرطة والمسافرين العزل وتقطيع وأوصال الشروكي عبد الزهرة كناية عن الشيعة وأبناء الوسط والجنوب وهو ما تحقق فعلا في النخيب وفي بغداد وفي عدد كبير من المحافظات ذات الغالبية الشيعية.والنجيفي مثله مثل رافع العيساوي ومثل احمد العلواني فهم ما ان يدخلوا الى ساحات الاعتصام او اللقاء بقادة هذه التظاهرات المدفوعة الثمن حتى يتحول الى كيان ممسوخ اخر ويتخلى عن كل مسؤولياته والتزاماته التي كلفه بها الدستور واقسم عليها وياخذ بالنفخ بنفس القربة الممزقة وهي دفاعه عن السنة وعن مظلوميتهم وعن تهميشهم وعن جرائمهم وعن اهازيج القاعدة ودولة العراق الاسلامية وعن قتل الجنود العزل.والنجيفي ينتمي بكل مفاصله الى نفس الاسلوب الكريه الذي يعتمده البعث وينتهجه تنظيم القاعدة الارهابي والفكر الطائفي العروبي من قلب المعادلة وتشويه الحقائق وفبركتها ولو تطلب الامر ان يتخلى عن عرضه وشرفه وكما هو الحال في موضوع النساء السجينات واغتصابهن واغتصاب الرجال السنة فقط وقتلهم على الهوية وهذا المنطق تحدث به في الانبار عندما اقسم انه لن يسمح للحكومة الطائفية بالنيل من سعيد اللافي او الزين او ابو ريشه لان هؤلاء ملائكة وان على الحكومة الاقتصاص من المليشيا المسلحة الشيعية التي قتلت الجنود قرب ساحة الاعتصام في الفلوجة وهي من تقترف جرائم القتل والحرق في النخيب وهي من تفجر المفخخات باجساد الابرياء في الاسواق والحسينيات .ان خطاب النجيفي التحريضي ليس جديدا فهو اول من افتتح هذا الخطاب في تركيا وفي قطر وفي السعودية وطالب بالاسراع في حماية السنة الابرياء الذين يتعرضون للابادة من الشيعة الصفوية وهو من جير مجلس النواب للخطابات الطائفية وهو من يمنع تشريع القوانين التي تحد من البعث والبعثيين باسباب واهية وهذا الاسلوب والمنهج يحتاجه النجيفي للتسلط على رقاب السنة خاصة وان الاجواء بدأت مناسبة بعد الاطاحة بالمطلك ولم يبق الا رافع العيساوي والحزب الاسلامي.لن يغير تسلم النجيفي راية المتظاهرين والتحدث نيابة عنهم من حقيقة هذا الرجل الطائفي ولا تنتظروا منه ان يكون عامل مساعد لحلحلة الازمة طالما ان ركوب موجة التظاهر والدفاع عن اللافي وبو ريشة هو اول انجازاته ومن تكون هذه باكورة عمله مع المتظاهرين فلا تنتظر منه غير مباركة قطع الرؤوس وحرق الجثث البريئة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد كامل
2013-06-09
حقيقة الأمر. معروفة النجيفي. طاءئفي. ومتحدون يقتلون على الهوية مثل النخيب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك