المقالات

ماذا بعد وفاة سعد ؟؟؟

858 01:36:00 2013-06-08

كاصد الاسدي

تفنن المجرمون في قتل الشعب العراقي بحيث اصبحت لديهم من الوسائل لا تعد ولاتحصى , فكل الطرق لديهم تـأتي بنتائجها لهم في ذبح شعب بأكمله وعلى مسمع ومراى من العالم الذي يتمتع بوقته متفرجا على دماء العراقيين وكيف تسيل . فلم يتورع تجار الدم من هذه المذابح . لقد اعتاد شعبنا الكريم على هذه المهازل الفتي تنم عن فشل كبير في السيطرة على الوضع الامني , فلقد هز مشاعري خبر تناقلنته وكالات الانباء عن اعداد خطه لمنع حركة مركبات الفحص المؤقت !! وهل ذلك عصيا على المجرمين ان يستبدلو ا عربات اجرامهم بأخرى رسميه ؟؟ وانا اكتب في كلماتي هذه واحافظ على ترتيبها وتنميق عباراتها همس في اذني ولدي الصغير عن خبر مفاده :- توفي الطفل اليتيم سعد الفريجي وهو راقد في احد مستشفيات يغداد متأثراُ بجراحه اثر العمل الارهابي الجبان الذي تعرضت له منطقة الكماليه في الانفجار الاخير من الانفجارات الاربعة التي طالت هذه المنطقة خلال فترة اقل من شهر , تعرض الطفل الشهيد لذلك اثناء قيامه بالواجب المعيشي اتجاه عائلته ليسد رمق التسع بنات اليتامى اللواتي فقدوا اباهم في عمل ارهابي غادر وجبان في حرب 2006 التكفيريه الطائفيه المقيته .. فبعد ان فقدوا اباهم المعيل ... القوا اثقال حملهم ومعيشتهم على الصغير سعد الذي ترك الاول المتوسط لينخرط في طوابير العاملين جمع قناني المشروبات الغازيه ليتجول في ازقة الكماليه وفروعها بحثا عن القناني الفارغه ليملأ منها كيسه ( كونيته ) ليذهب بها الى صاحب محل ( العتيك )قابظا بذلك ثمن هذه القواطي بالكيلو ليمر في طريقه بسوق الكماليه ليشترى (مصرف) لعائلته من الخضار البسيطه ليقتاتوا ويتقووا على مر زمانهم .. فياترى والاسئلة كثيرة جداُ... اوجز منهاهل هنالك دين يامر بان يقهر اليتيم ؟ لا بل هل هناك دين يقر بأن ييتم اليتامى ؟؟ وهل اسلامهم يجرم سعد لانه يعمل بشرف ؟؟ هل اكتفى توحيدهم وجهادهم بقتل سعد ؟؟.. وياترى بعد وفاة سعد هل سوف يستتب الامن الذي ننشده كشعب عاني من ويلات الارهاب ؟؟ واخيرا ولعلي اجد جوابا لسؤالي الذي حيرني هل هنالك من يسال عن اخوات سعد التسعة ؟؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ايو حيدر
2013-06-08
السلام عليكم : قال تعالى وهو أصدق القائلين . (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)صدق الله العلي العظيم ,اللهم نسألك بحق محمد وآل محمد ان تصل على محمد وآل محمد ونسألك بحق كل من دعاك من نبي مرسل او ولي صالح أو ملك مقرب أن تنتقم من خوارج العصر الوهابين التكفيري والبعثين والنقشبندين ومن كل الأراذل وحزب الشيطان ومن يدعمهم ويأيدهم على أعمالهم الأجرامية وبما خلفوه وتسببوا به من جيوش من الأيتام والأرامل والمعوقين اللهم أقطع دابر هؤلاء المفسدين بالأرص آمين .
علي الجاسم
2013-06-08
?? حسبنا الله ونعم الوكيل الى متى السكوت عن المجرمين ؟؟وهل تسسب وحده العراق بدماء الاطفال والنساء والابرياء ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك