المقالات

لا أكره الحكومة !!

425 11:52:00 2013-06-08

قاسم بلشان التميمي

هذه المرة أريد ان أتكلم كلام مباشر بعيد عن ( الهمس ) انه كلام بأعلى صوتي ( المبحوح) وبكلمات عربية فصيحة ، وقبل ان اتكلم اود ان أنوه الى ان الهدف من مقالي هذا هو احقاق الحق ، ومحاولة رفع الظلم عن طبقة معدمة فقيرة منهكة ، اسمها ان صح التعبير (طبقة المنفيست) ، سادتي انا ليس ( ضد الحكومة) ولكن ضد اي عمل من شأنه ان يثقل كاهل المواطن ( المسكين) ، وبصريح العبارة لا أعرف على ماذا اعتمد ( المشرع المنفيستي) وأطلق احكاما تم بموجبها اصدار حكم ضد الاف العوائل ( المنفيستية !) ، هذا الحكم الذي يقضي بان تأكل هذه العوائل ( بين يوم ويوم) ، يعني اصبح مصدر هذه العوائل معتمد على ايام ( الزوجي والفردي) ، وانا اتساءل واقول كيف صدر هذا القانون وعلى ماذا اعتمد ؟ ولماذا لم يفكر مشرعي هذا القانون بالكثير الكثير من المواطنين مالكي سيارات المنفيست الذين يعتمدون بعد الله تعالى على هذه السيارات لتوفير مايأتي1- تأمين ايجار البيت الذي يسكنون فيه2- تامين مصاريف البيت3- تأمين قسط المولدة4- تأمين اجرة فحص الطبيب5- تأمين اجور الكهرباء والماء6- تأمين اجور عاديات الزمان7- تأمين وتامين وتأمين .........وانا هنا أسأل كيف سيتمكن المواطن المسكين من توفير كل هذه الأحتياجات ؟وهناك مسألة اخرى اهم وأخطر من ما تم ذكره وهي اذا كان بعض المساكين محظوظين بان يسمح لهم في الحصول على رزقهم بين يوم ويوم ، فأن هناك الاف اخرى من المساكين قد قطعت عنهم مصادر الرزق وذبحهم من الوريد الى الوريد ، وهؤلاء المساكين هم اصحاب سيارات المنفيست التي تحمل لوحاتهم اسم المحافظات ، بمعنى ان لوحاتهم تقرأ على سبيل المثال ( النجف او الانبار ، او ديالى ) ، وما الى ذلك وانا متحير واتساءل مرة اخرى واخرى ، واقول معقولة لم يفكر مشرعي القرار بأن هناك الكثير الكثير من المواطنين هم سكنة بغداد ولكن لوحات مركباتهم تشير الى المحافظات ، واعتقد ان الحل ليس معقد بل هو بسيط جدا وذلك من خلال اعتماد بطاقة السكن ، بمعنى يبرز المواطن بطاقة سكنه فأذا كان من سكنة بغداد فلامانع واذا كان العكس فأنه يستحق ( الذبح) .انا لا اشكك في النوايا ، ولكن انا أشكك بل على يقين ان واضعي هذا القرار لم ولن يعرفوا الحرمان ولم يذوقوا مرارة الحصول على لقمة العيش الحلال .في النهاية أناشد وأتوسل و( أبوس) الايادي التي أصدرت هذا القرار بضرورة التراجع والتفكير بألاف العوائل المسكينة التي ربما سوف تفكر بألف طريقة وطريقة كي تواصل مسيرة حياتها (التعيسة !) .انتهى كلامي لكن اود ان اشير الى اني ليس متضرر من القرار وذلك لسبب بسيط جدا اني لا أملك سيارة منفيستية او بغدادية ولله الحمد، بل املك شبه سيارة منتهية الصلاحية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك