المقالات

المبادرة بحاجة لتكملة مابدأتم

461 13:21:00 2013-06-08

رحيم الخالدي

بعد أن تمت التلبية لمبادرة الحكيم من قبلكم والجلوس جنبا إلى جنب مع الأضداد من السياسيين فهل هنالك تطبيق لما بدأتموه أم سيجري الضحك على الذقون للشعب العراقي الذي صبر عليكم إلى مالا نهاية ، ولكن للصبر حدود .وبما انه قد مر على انتهاء انتخابات مجالس المحافظات وظهرت النتائج وقد عرف من هو الفائز من الخاسر وهذا طبيعي جدا في الديمقراطية وبما انه يوجد رابح فلابد من وجود خاسر .والجماهير التي ذهبت إلى صناديق الاقتراع وتنتظر منكم البرامج التي طرحتموها من العمل الجاد الذي طرحتموه من خلال البرامج الانتخابية وانتم ملزمون بتطبيقها لانها برامجكم انتم وليست استيراد ومن خلال التطبيق سنصل إلى دولة عصرية وديمقراطية حقيقية لأنكم انتم من طرح البرامج لذا انتم مسائلون عن التطبيق .ياأيها السياسيون إن ما أنتجت المرحلة الأخيرة من الخرق الأمني الواضح المعالم لكل العراقيين أثبتت وبجدارة من هي الأيدي التي تلطخت بدماء العراقيين ولهذا ترى الهدوء بالساحة العراقية بعد الاجتماع في بيت الحكيم وهي خصومات سياسية داخلية وشخصية مئة بالمئة وان تلبية الدعوة التي طرحها الحكيم للطاولة المستديرة وتم الاجتماع الأول الذي كان أوله ميثاق الشرف الذي وقع عليه كل المجتمعين فهل هنالك تكملة أم ذر الرماد في العيون كما سالفتها من الاجتماعات التي لم تظهر حسن النية من قبل الأطراف المتناحرة التي أنتجت الدماء المستباحة على الساحة العراقية سابقا ،أقول لكل السياسيين صاحبي القرار إن من أتى بكم إلى الاجتماع هو إحساسكم بتهاوي الكراسي التي تجلسون عليها والحرب الطائفية على الأبواب وان الدعوة التي دعي إليها الحكيم ليست بجديدة وإنما كان حضوركم خوفا من الشارع العراقي فالفرصة تأتي مرة واحدة وان الطبول التي كانت تقرع بين الحين والآخر لجر العراق إلى حرب طائفية لا تعرف حرمة للدم العراقي لأنها إقليمية بامتياز وإذا اشتعلت لاسامح الله فالله وحده الذي يعرف كيف تنتهي وبعد اليأس منكم سينتفض الشعب عليكم فلا موقع لكم في العراق ،ويكفي دماء ويكفي قتل وتهجير ويكفي تبع لدول الجوار وان النار التي تلعبون بها اليوم غدا ستحرقكم لان إرادة الشعوب أقوى من الحكام فهل ستنهون مابدأتم به هذا الاجتماع الذي رعاه السيد الحكيم أم تنتظرون ثورة الشعب عليكم عندها لاتوجد كراسي تجلسون عليها ولامفر من العدالة التي ستطالكم وعندها لاينفع الندم ولا الحزب الذي كنت تدعوا إليه ولا الطائفة التي تنتمي إليها ، وليكن هدفنا كلنا العراق أولا والمواطن العراقي أولا والمصالح الوطنية أولا وكل مايخص الوطن والمواطن العراقي ولاتنفعك دول الجوار لذا عليكم البدء بالاجتماع بجلسة التكملة ويجب أن تكون وطنية حقيقية ونعيش بسلام عراقيين وليس غير ذلك ....

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك