المقالات

مثلث الموت من اللطيقية 000 الى النخيب

534 13:00:00 2013-06-09

يوسف الراشد السوداني

عند الرجوع الى ذاكرة الايام والليالي وكيف كانت منطقة اللطيفية تسمى بمثلث الموت تيمنا وتبركا بمثلث برمودا خلال الاعوام 2004و2005 و 2006 و2007 حيث ذهب ضحيتها الاف الابرياء من المواطنين العزل بين قتيل وجريح وتفخيخ وتفجير وحرق وتمثيل على الهوية والعرق والجنس واختفت فيها المركبات الخاصة او مركبات الاجرة هي ومن فيها وقسم منهم لايعرف مصيرهم حتى هذه الساعة ناهيك عن حرق صهاريج النفط والغاز في قارعة الطريق 0000 ولكن بهمة وغيرة ونخوة العراقيين تم القضاء على مايسمى بمثلث الموت في اللطيفية وتم تامين هذا الطريق العام والحمد لله عاد الامن والامان فيه واصبح الطريق سالكا في الليل والنهار ولم تسجل أي حوادث ولكن وبعد موجه الاعتصامات وانتقالها الى الانبار وحدث ماحدث فيها من مطالب وقطع الطريق الدولي والاعتداء على الجيش وعلى نقاط السيطرات وحرق الاليات وقتل الجنود العزل والتمثيل بهم ثم تدخل العشائر والمشايخ للوساطة مابين الحكومة والمتظاهرين لتهدئة الاوضاع بزغ على سطح الاحداث مثلث موت اخر يرعب الناس والمسافرين ويقطع الطريق العام الا وهو مثلث النخيب الذي نفذت فيه ابشع الجرائم ضد الانسانية وقتل الابرياء القادمين من دول الجوار والتمثيل بجثثهم وحرقها تحت عنوان ومظلة نصرة المذهب والدين والانتصار الى سنة العراق وبمباركة مشايخ الكفر والالحاد ولخلط الاوراق واثار النعرات الطائفية وعودة الاقتتال بين ابناء الجلدة الواحدة والمستفيد الاول والاخير هم اعداء العراق واعداء العملية السياسية وما لم تكون هناك معالجات سريعة وحلول رادعة فان القتلة والمجرمين سيمتد نفوذهم الى مناطق اخرى ومثلثات موت اخرى في نينوى وديالى وصلاح الدين مستفيدين من هذه المناطق الغير مستقرة نوع ما لتنفيذ ماربهم الشيطانية لايقاع اكبر عدد من الضحايا وتسجيل الانتصارات المزعومة واضافتها الى سجلاتهم الدموية 00000 فعلى قادة البلاد وسياسي العراق ومن بيدهم زمام الامور ان يتخذوا من مبادرة الحكيم الاخيرة منهج ودرس وعبرة ليلبوا النداء بمختلفة تنوعاتهم واطيافهم وقومياتهم ومذاهبهم ومسمياتهم ومن منطلق وطني حقيقي لتوحيد المواقف والرؤى والخروج بموقف موحد نعم للعراق اولا ونبذ التفرقة والخلافات ثانيا لتنقية الاجواء السياسية وتجاوز المشاكل والمحن الراهنة وتذويب الجليد الذي بات يتراكم بين الكتل المختلفة وتحقق معنى الشراكة الحقيقية وجعل ( العراق 000 اولا ) هذا العنوان الكبير فوق كل العناوين والمسميات والعبور به الى بر الامان والاستقرار لينعم جميع العراقيين بالعيش الامن والمستقر وتحقيق الرفاه الدائم لتنزل علينا بركات السماء 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك