المقالات

قيادات غبية متآمرة نذلة كاذبة فاسدة.. !

667 18:52:00 2013-06-09

 

تكررت بشكل لافت عمليات إستهداف الجنود والشرطة الملتحقين بوحداتهم من أجازات قضوها بين ذويهم، أو أولئك المتمتعين بتلك الأجازات..

العمليات تنحصر في أربع محافظات هي الأنبار والموصل وكركوك وصلاح الدين....وكي نقرأ ما بين السطور نقدم الحقائق التالية: أولها أن هذا يعني حربا تشن ضد قواتنا المسلحة قوامها الغدر والخسة والنذالة، وثانيها أن لهذه الحرب أدوات وبيئة داعمة وجو عام يشجع على أرتكاب تلك الجرائم، والثالث أن قيادات الوحدات والعمليات في تلك المحافظات تتصرف وكأن الخسائر أمر مفروغ منه، وأن علينا تقبل تلك الخسائر دون النظر الى دور تلك القيادات بحصول تلك الخسائر.. وهو دور في أقل وصف مريب ويلقي ظلالا من الشك على ماهية خطط القيادات وردود أفعالها إزاء تلك الجرائم..

وأعيد الى الأذهان مقاربة سابقة لي في الأسابيع الماضية كان عنوانها "الفرق بين أن تَضرب وتُضرب"إن قبول القيادات العسكرية بهذه الخسائر وآخرها جريمة النخيب الجيدة، يعني أن تلك القيادات تستحق أن توصف بواحد على الأقل من عدة أوصاف:

فهي أما قيادات غبية لا تعرف معنى إدارة المعركة وأدواتها، التي من أهم مفرداتها إعتبار العنصر البشري ثمين جدا وأن توفر له أقصى إحتياطات الحماية، بحيث لا تزهق أرواح جنودنا بهذه الطريقة السهلة..

أو أنها قيادات متآمرة وتنسق عملها مع الإرهاب، وتتعمد تقديم جنودنا لقما سائغة له وهو ما يشي به تكرار المشهد ...

وثالث الاحتمالات أن تلك القيادات منشغلة بتحصين نفسها وبتوفير أقصى مستويات الحماية لأنفسهم ومقراتهم، ويدل على صحة هذا الاحتمال أن الخسائر في صفوف كبار الضباط تكاد تنعدم، فيما يتلقاها باضطراد الجنود والمراتب وصغار الضباط.. ومعنى هذا أنها قيادات "نذلة"..!

 أما الاحتمال الرابع فهو أن تلك القيادات تقدم نفس الصورة التي كانت تقدمها لصدام الى القيادة العليا الحالية، نفس الصورة : عد عيناك سيدي . ولا شيء غير هذه الجملة الجوفاء مثل قائليها..وتستحق أن توصف بجدارة بأنها "كاذبة"

الخامس وهو أن القيادات "فاسدة" منشغلة بالفساد المالي وجني المكاسب وبناء إمبراطوريات الوجاهة والمنافع المالية، أما الجنود فإلى قير..!

غير أن ثمة احتمال سادس هو الكارثة..هذا الاحتمال يتشكل من مجموع الأحتمالات الخمسة الآنفة,,فالقيادات التي تقدم يوميا مثل هذه الخسائر المتواترة هي ببساطة شديدة : قيادات غبية متآمرة نذلة كاذبة فاسدة..

22/5/13609

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العم سلام
2013-06-10
وكالتنا الحبيبه الموضوع الذي كتب فيه الاخ العزيز ابو جعفر الغرابي مهم وحساس جدا ولانبالغ ان قلنا انه يخص السياده الوطنيه وسمعة الجيش انه يتعلق بمدى حرص الجيش قيادات ومراتب على شرف الجنديه العراقيه الحديثه وشرف العراقيين جميعا. مما لاشك فيه ان الكثير من قادة الجيش الحالي هم من كانوا ضباطا في جيش الطاغيه المقبور ومنهم من كان من العبيد الذين لوثوا شرف الجنديه وشرفهم بارتمائهم في احضان الطاغيه ونظامه ومنهم من كان يحاول بأي وسيلة خدمة قضية الشعب العراقي وبكل ماأوتي من قوة وعندما انخرطوا بالجيش الجديد كان المرتمون نقطة الضعف في تعبئة الجيش الجديد فكانوا موزعين في ولائهم اولا لجيوبهم ومن ثم لآولئك الذين وضعوهم في مراكزهم القياديه ومنحوهم رتبا ماكانوا ليحلموا بها في يوم من الايام في حين ان الشرفاء عملوا بكل جد واجتهاد لخدمة جيشهم وشعبهم وبذل الغالي والنفيس لتحقيق تلك الاهداف الساميه لذا كانوا هدفا سهلا لآعداء الجنديه العراقيه الحديثه فحوربوا بكل الوسائل الغير شريف وهمشوا بمناصب اداريه لاتتناسب مع شارة الركن التي يحملوها وهم اعداد كبيره وكفاءات خسرها الجيش بسبب التهميش . بالمقابل صعد لسلم القياده اشخاص غير قادرين على ادارة اسرهم وعوائلهم لضعف الشخصيه ولفشلهم في ادارة اي معركة دفاعيه لذا كانت الخسائر والتضحيات كبيره ومع ذلك تراهم باقون في مناصبهم بل وترقوا في الرتبه الى حد لايتوقعه كبار القاده ، ان المحافظه على حياة الجندي والضابط هي مسؤولية القاده الميدانيين من قادة افواج وتشكيلات وفرق وقيادات مناطق والسؤال هل كانوا أولئك بمستوى المسؤوليه الجواب الفوري ودون تردد لا والف لا لقد كانوا عونا للارهاب على وحداتهم وتشكيلاتهم وقياداتهم دون ان يرف لهم جفن او يعتصرهم الالم قلوبهم . ان القائد العسكري الشريف محب لجنوده مشارك لهم ابسط تفاصيل عملهم اليومي مشرف على ممارساتهم وتدريباتهم تصل متابعاته لحد التفتيش اليومي لمطابخ الجنود والضباط وبخلافه اولئك الضباط الذين لايهمهم الا سرقة رواتب المنتسبين والاحتيال في التصرف برواتب الفضائين من اتباعهم وابتزازالمواطنيين والمحلات في مناطق عملياتهم الى الحد ان احد القادة العاملين ضمن عمليات بغداد وارده من المال الحرام يصل الى 80 الف دولار شهريا منها 20 الف دولار مفروض على احد الاسواق المعروفه في منطقة عملياته بالله عليكم الم يسمع المكتب والقائد العام بكل تلك الاحاديث والروايات التي يعرفها الصغار والكبارفي الشارع العراقي لكن من يفعل الشيئ الصحيح ومن يحن على المظلومين من هذا الشعب.
محمد الأعرجي
2013-06-10
فضلا عما ذكر وان كنت لا احب الجمع او التعميم كون لدينا قيادات امنية وطنية وشجاعة سواء كانو من الضباط او المراتب اثبتت بالفعل ناهيك عن القول مقوفها بحزم تجاه الارهاب والقتل واعطت تضحيات كبيرة فأنني او ان اقول شيئا وهو لماذا لا يتم اعتماد مبدأ النزول الجماعي عند الاجازات وان يكون هناك رتلا عسكريا مصاحبا للمجازين وكذلك السماح للمجاز بأصطحاب سلاحه معه للدفاع عن النفس وردع المجرمين وجبناء البعث والقاعدة الذين يسترجلون على العزل والنساء من سالكي طرق الله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك