المقالات

عن فرح ديبا والعرب وأشياء أخرى..!

659 15:23:00 2013-06-10

قبل عام 1979 لم يتذكر العرب ومن بركبهم من المسلمين، أن إيران التي كان يحكمها الشاه فارسية صفوية مجوسية، ولم تمنعهم تلك المجوسية من المشاركة في الاحتفالات الباذخة، التي أقيمت بمناسبة ذكرى مرور ألفين وخمسمائة عام على تأسيس الإمبراطورية الفارسية، تلك الاحتفالات التي شارك فيها سبعون ملكا وزعيما، في مقدمتهم "كل" الزعماء العرب والمسلمين بدعوة من شاهنشاه أريا مهر محمد رضا بهلوي في  16/10/ 1971..

وكي نستعيد الصورة ، نذكر القراء " العرب والمسلمين" أن ثلاث دول تسابق سباقا محموما على أيها يكون رقم واحد في الإعتراف بـ "دولة" إسرائيل عام 1948..ولغاية اليوم لم يحسم من الفائز، إذ أن أوراق اعتماد سفراء أنقرة وطهران وإسلام أباد قد قدمت في تل أبيب في يوم واحد، وحسمت الأولوية بالحروف الأبجدية الإنكليزية،،فكانت الأولوية لسفير شاه إيران في تل أبيب..!

ومع ذلك بقي شاه إيران صديقا حميما لمعظم الحكام العرب والمسلمين، ولم لا..!؟ فزوجته الشاهبانو فرح ديبا واحدة من أجمل نساء الأرض، وقد فازت بمسابقة جمال العالم..والحكام العرب والمسلمين أيضا قادة منصفين ويعشقون الجمال..!

في عام 1979 أستيقظ العرب فجأة من رقدتهم، وأكتشفوا أنهم كانوا على خطأ في علاقاتهم مع إيران..!

فإيران التي أَضحى إسمها جمهورية إيران ألإسلامية في 11/2/1979 باتت غير إيران الشاه، وفجأة أيضا أكتشف العرب والمسلمين أن الإيرانيين شيعة، وأنهم صفويين، وأستخدمت مفردة الصفوية كشتيمة يوصم بها شيعة البلاد العربية الذين أتهموا بتبعية لإيران الشيعية، بل أنهم فرس وإن لم ينتموا على قاعدة بعثيين وإن لم ينتموا..!

العرب بعد رحيل الشاه تذكروا أن الدولة الصفوية الشيعية التي حكمت قبل الشاه، كانت عدوة للدولة العثمانية التي تزعمت أهل السنة بالقوة والغلبة، وهم يعتبرون أنهم ورثتها، ولذلك فإنهم أعداء للصفويين حتى وإن بادوا..

قبل 1979 كانت الجزر الثلاثة في الخليج ليست ذات أهمية، وهي عبارة عن نقاط صغيرة على الخارطة تكاد لا ترى، بعد 1979 صارت أرضا الجدود التي يتعين أن يموت العرب من أجلها وأن يحررونها من الإحتلال الفارسي الغاشم فتحريرها مقدمة لتحرير فلسطين والأندلس و فينا والأسكندرونة وسبتة ومليلة وجزر القمر وساقية الذهب وأذربيجان والقوقاز وتخوم الصين وكل أرض وصلت اليها خيول القعقاع..!

كلام قبل السلام:  نحن بحاجة الى فرح ديبا جديدة كي تتحسن علاقات العرب مع إيران..!

سلام....

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك