أثير الشرع
يوم ٍ بعد يوم , تتصاعد الأحداث وتتوتر العلاقات بين السياسيين لتزداد الخلافات وتشتد الأزمات والضحية المواطن , مشروع بايدن السيئ الصيت ربما يكون السبب الأكبر لإحتدام الخلافات بين الفرقاء السياسيين لتبلغ الأزمات اشدها , سونار, كلاب بوليسية , إعتصامات ,عملية الشبح, الكاتم , الجيش الحر , أسامة النجيفي , نوري المالكي ,الكهرباء , ريال مدريد , برشلونة ,الأقاليم , اللحم الهندي ! ربما يتسبب بعض ما ذكرت بالمشاكل والأزمات التي تحدث بين السياسيين عموماً, تشير الأحداث المتسارعة الى هدنة قد تكون مؤقتة ! ,ومن يراهن على الحرب الطائفية قد يخسر الرهان ويخسر كل شيء ويعود من حيث ما أتى ,ما يحدث اليوم في محافظة الأنبار مؤامرة تستهدف سلامة أبناء اهلنا في الأنبار وأيضاً باقي المحافظات ,وهذه المؤامرة يقودها بعض المحسوبين على السياسية ومن ظنوا أنفسهم ساسة ! ومن باعوا ضمائرهم وعقيدتهم ووطنهم , إرهابٍ مشؤوم وأمانٍ قد يرى النور قريباً بفضل جهود بعض القادة الذين يحاولون لم شمل العراقيين بجميع اطيافهم ,عمار الحكيم قائدٍ شاب دعى مراراً جميع الفرقاء الى الحوار والجلوس جنباً الى جنب ,لغرض حلحلة الأزمات التي تعصف بالشعب العراقي وفعلاً استجاب بعضهم لهذه الدعوة وعلى رأس القائمة السيد المالكي والسيد النجيفي , حيث إجتمع الإثنان تحت خيمة آل الحكيم ليبدءا حقبة جديدة إن (صفت النوايا) فستنتهي الأزمات وستتغلب لغة العقل والمنطق على لغة القوة المفرطة التي يدعوا اليها البعض ممن تملأ جيوبهم الدول الداعمة للارهاب !افرزت الإنتخابات الماضية جملةً من المتغيرات التي بدءت تنذر بإسقاط العديد من القيادات ,بسبب ميولهم الى التصعيد وعنادهم على عدم اخماد نار الفتن , كان لابد من الإئتلافات الفائزة في الإنتخابات الخاصة بمجالس المحافظات أن تتحالف فيما بينها لتشكيل أغلبية ومن ثم تشكيل حكومات محلية في عموم المحافظات , ومن التحالفات المهمة التي أبصرت النور وسرعان ما (عمتها) السياسة الغريبة التي ينتهجها دولة رئيس الوزراء تحالف إئتلاف المواطن الذي يرأسه عمار الحكيم وإئتلاف دولة القانون والذي يرأسه المالكي ,فبعد جلسات ومفاوضات بشأن التقاسم والتخادم بشأن المحافظات التي فاز بها إئتلافا المواطن والقانون فوجئ الجميع بإالغاء هذا التحالف من لدن السيد المالكي والذي استمر زهاء ال50 يوماً ,وكان لدى إئتلاف المواطن خيار آخرهو التحالف مع كتلة الأحرار الصدرية وتشكيل أغلبية في أكثر المحافظات وفعلاً حدث ذلك وتم التحالف بين المواطن والأحرار وأتفق الطرفان على تشكيل حكومات محلية في المحافظات التي نالت أصوات كان معظمها لصالح إئتلاف المواطن والأحرار ,ولا أعلم لماذا إنسحب السيد المالكي بعد 50 يوماً من الإتفاق مع السيد عمار الحكيم ؟ هل هو تكنيك جديد !أم أزمة جديدة يحاول فيها السيد المالكي إلهاء الجميع بعدم التوسط لتصفير الأزمات وتوضيح نظرية ( بكيفي وما أنطيهه) ! منذ تشكيل الحكومة الحالية التي يرأسها السيد المالكي لم يرى الشعب العراقي (الإستقرار) قط ,ومسلسل السيارات المفخخة والإغتيالات مستمر وبدون إنقطاع ناهيك عن إنعدام الخدمات وكأنهم يستأنسون بمنظر الدماء التي تسيل والأرواح التي تزهق كل يوم , الجميع عليه أن يعي بضرورة التغيير والبدء لتخطيط إستراتيجية جديدة تنهي المعاناة التي طالت, وشبح الحرب الأهلية الذي يحاول البعض إشعالها والله يستر من خبايا (أمويو العصر ).!
https://telegram.me/buratha