المقالات

الخبر المعلن أدناه يتحدد بإلغاء التعليمات التي نقضها القضاء

396 10:18:00 2013-06-10

محمد صبيح البلادي

ليس لدينا مشكلة في سلم الرواتب، لان السلم واحد لجميع مؤسسات الدولة

كشفت الامانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الاحد، تشكيل لجنة لـ"تقليل التباين" في المخصصات المالية لموظفي الدولة، فيما اشارت الى ان اجراءات اللجنة تهدف الى ضمان عدم التمايز في المخصصات التي تصل الى 400% لدى بعض الوزارات، بينما لاتحصل وزارات اخرى على اي مخصصات.

وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في حديث الى (المدى برس)، ان "مجلس الوزراء شكل لجنة لتقريب المخصصات المالية المتباينة بين موظفي الدولة"، مشيرا الى ان "التركيز في التوازن سيكون على الرواتب القليلة".

واضاف العلاق ان "التقريب سيشمل المخصصات التي تتباين ما بين 400% في بعض الوزارات، واخرى لا توجد لديها اي مخصصات، و سيتم الانتهاء من هذا الأمر قريبا"، مؤكدا انه "ليس لدينا مشكلة في سلم الرواتب، لان السلم واحد لجميع مؤسسات الدولة".

وكانت وزارة المالية العراقية كشفت في 22 ايار عن سلم رواتب جديد لجميع لموظفي الدولة، يحقق "العدالة" ويعالج "الفجوات والغبن" لموظفي بعض الوزارات.

وكانت اللجنة الاقتصادية البرلمانية أعلنت، في تشرين الاول من عام 2012، عن قرب توحيد سلم الرواتب للموظفين بكل الوزارات والمؤسسات الحكومية من خلال لجنة حكومية شكلها مجلس الوزراء بهذا الصدد ، والغاء الدرجتين الـ (10 و 11)، من سلم الرواتب العام كونها رواتب متدنية جدا، مبينة أن في الخبر أعلاه التجاوز الحاصل من تعليمات السلم الوظيفي في 1/4/2004 وقد نقضه قرار التمييز بالقرار التمييزي 160 تموز 2007 - المبدأ - تسكين الموما اليها بالدرجة الرابعة بدلا من الدرجة الثالثة لاسند له من القانون والموظف لايتحمل خطأ دائرته - انتهى

فإذا علمنا التعليمات قد نزلت تسكين الموظف من الدرجة الاولى - أ - لنهاية الدرجة الثالثة وراتبها 552 الفا وفي وزارات آخرى لنهاية الدرجة الخامسة وراتبها 328 الفا خلافا لاقرانهم درجتين ولهم اربعة درجات . فالامر المطلوب هو معالجة التسكين ورفعه وفقا لقرار القضاء وهيئة الوزراء ومعالجة ضياع الحقوق خطأً

و يذكرالبيان [هناك فوضى في منح المخصصات، وعدم وجود اساس قانوني تستند عليه". ] وهو خلاف القانون

وبموجب القر ار 160 التسكين باطل ويجب عودة كلاهما للدرجة الاولى - ا- وهذه لب المشكلة ؛ وما جرى عدم الالتزام لا بالقرار القضائي المذكور ولا بقرارهيئة الوزراء الرقم 310 في 15 / 3 /2009 القاضي إعادة الدرجات الى ما كانت عليه قبل 9/4/2003 ؛ إذن المشكلة قانونية ودستورية وقضائية ؛ تم التجاهل لجميعها .

فالحل يكمن في الامتثال لاحكام القانون وقرارات القضاء ليتوافق مع روح الدستور ؛ لتتمثل دولة القانون .

فالحل يكون بإلغاء التعليمات إمتثالا لقراراالقضاء 160 وقرار هيئة الوزراء 310 توافقا مع الدستور ؛ وإعادة الحق المكتسب الذي جاء بأحكام قانونية : وهي حجة منة حجج الاثبات وتعتبر مكتسبة البتات ويجب أن تحترم

فالمادة 3 الفقرة 5 من قانون الخدمة الوظيفية 24 لسنة 1960 النافذ تنص : مع مراعاة الفقرات السابقة يحتفظ الموظف براتبه الحالي واذا اصبح راتبه بموجب مقياس الدرجات الجديدة اكثر من الحدّ الاعلى لدرجته فيعتبر راتبه شخصيا . ومن هنا لانحتاج الى لجان أو تشريع جديد سوى تطبيق الاحكام القانونية النافذة وعودة التسكين وزوال الاشكال علما تطبيق السلم ليس موحدا وكما موضح آنفا والتعليمات في 2004 تباين تنزيلها بين درجتين واربعة درجات في وزارات متعددة والاعتراضات بسببها ؛ والامر المطلوب معالجته رفع التسكين وإعادة الحقوق الضائعة .

مع النظر في التجاوزات المخالفة وعلى ما جاء بالبيان معاجة المخصصات و الفوضى وهي دون سند من القانون

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك