المقالات

من هوان الدنيا ان السعودية تتطاول على حزب الله

673 21:01:00 2013-06-10

سامي جواد كاظم

مقالنا هذا ردا على مقال نشرته جريدة الشرق الاوسط تحت عنوان امريكا وشرعنة الارهاب الشيعي بقلم عبد العزيز بن عثمان بن صقر، هذا المقال الذي لا يفقه كاتبه الا في الطائفية العمياء وليس بانصاف والعجيب ان يدعي ان حزب الله كله ارهاب ونسي حال بلده وبعض ابناء بلدته ومشايخ وهابيته والتي هي الان بصدد التفاوض مع العراق لاطلاق سراح ارهابييها من السجون العراقية ، وهي التي اجتاحت البحرين واجرمت بحق الشعب البحريني تحت غطاء درع الجزيرة ، وهي التي اجتازت اليمن بحجة الدفاع عن ارضها واخيرا صفعت صفعتين من الحوثيين احداهما على وجهها والاخرى على مؤخرتها ، وهي الان تفاوض امريكا لاطلاق ارهابييها في غوانتنامو، وهي الان التي تضخ الارهاب بالمال والرجال في سوريا والعراق وطرابلي لبنان وكل هذا يسال الكاتب الفقيه لماذا العالم له نظرة ازدواجية ؟ فان من هوان الدنيا ان دولة مثل السعودية الوهابية تتطاول على اسيادها حزب الله .الى الان تتخاذل السعودية امام اسرائيل ولم تستطع تحرير جزرها في البحر الاحمر المحتلة من قبل اسرائيل وهي بعينها التي تحرض اسرائيل على ضرب الجنوب اللبناني ، واما ان حزب الله وبعض الفصائل العقائدية العراقية والدعم الايراني في سوريا فانه جاء بعد عبث الوهابية والقطريين والاتراك في سوريا والا قبل هجمتكم القذرة على سوريا هل كان في لبنان حزب الله بل العكس كانت سوريا في لبنان لتدافع عن الارض اللبنانية وبدات المؤامرات الامريكية بالتواطوء مع جناب حكومتكم الوهابية لاخراج سوريا من لبنان ومن ثم القيام باغتيال عمر الحريري لجعلها قضية دولية ويوميا العشرات من الابرياء يسقطون على يد ارهابييكم ولا يساوي الحريري قلامة ظفر لضحية واحدة سقطت في العراق او لبنان او سوريا او المنطقة الشرقية او البحرين .عرج الكاتب الفقيه بالطائفية العمياء على الوضع العراقي وادعائه امورا تافه وانا ارد ليس لتمويه الراي العام كلا فالامور واضحة ولكن ارد خوفا على السذج من الانقياد الى هكذا ادعاءات تافهة ، فاذا كانت الحكومة العراقية جاءت على الدبابة فهل تفضل جنابكم وطالب الحكومة السعودية بان تجري انتخابات وان شاء الله ستجرى شئتم ام ابيتم فالمرحة المقبلة عليها السعودية بعد الاعلان الرسمي عن وفاة مليكهم ستظهر الانشقاقات ولربما سيتم تقسيم السعودية ولكن هذا يحتاج الى وقت لان المنطقة الشرقية الغنية بالنفط لا يمكن تركها بيد اصحابها . وفي اخر المطاف طالما ان امريكا راعية الارهاب فاتحداك ايها الكاتب ومعك جريدة الشرق الاوسط ومن قام بنشر مقالكم هذا ان تطالبوا الحكومة السعودية بقطع العلاقة مع امريكا او بالاحرى مجرد اصدار بيان تنديد بالحكومة الامريكية والدول الغربية التي ترعى الارهاب على حد زعمكم هذا وانا اضمن لكم بان من يؤيد بيانكم التنديدي ان استطعتم على ذلك اضمن لكم موقف ايران والعراق وسوريا بانهم سيؤيدونكم واما احبابكم الخليجيين وبقية بعض الدول الاسلامية المتخاذلة فانها ستلوذ بالصمت هذا ان لم تندد بكم اصلا وان كان هذا ضربا من الخيال بان السعودية تندد بامريكا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك