علي التميمي
مقارنة بين معاملة حكومتنا لضحايا الشهداء من رعاياها ومن الزوار الاجانب ضيوف اهل البيت , وبين معاملة الحكومات الاجنبية لرعاياها 1_ سانقل ثلاثة امثلة في كندا لمواطنيين كنديين من اصول عربية المثل الاول , للمواطن ماهر عرار وهو سوري الجنسية الكندية زار افغانستان وباكستان وحصل اشتباة بان لة علاقات مع القاعدة وزوجتة تونسية اثناء زيارتة للولايات المتحدة سلمتة الحكومة المذكورة الى سوريا قبل اكثر من 12 سنة وبقي بضعة اشهر في سجونها واطلق سراحة وعاد الى كندا وادعى انة تعرض للتعذيب واثناء سجنة هنالك كانت زوجتة تتصل بمنظمات حقوق الانسان وعينت محاميا لة واضطرت الحكومة الكندية الى الاعتذار منة ودفعت لة مبلغ 9 ملايين دولار علما انها لم تسلمة , بل لانها لم تمنع حكومات الولايات المتحدة بتسلمة الى سوريا وهو يحمل الجنسية الكندية , كانت العلاقات جيدة بين سوريا والولايات المتحدة حينذاك
2_ نقل لي احد الاخوة العراقيين وهو مهندس كان يعمل بالكويت قبل الغزو مهندسا مدنيا , انة جاء الى كندا للسياحة قبل الغزو بسنتيين وسكن في الفندق في مدينة تورنتو وفي احدى الليالي رجع للفندق فتعرض لة احد المجرميين وضربة على راسة فسال دمة وسرق ساعتة وما يحملة من نقود في جيبة واخبرني هذا الاخ انة من شدة الم الضربة قام بعض هذا المجرم واصلة من جامايكا عضة بيدة اليمنى بقوة وتركت العضة اثرا ثم نقل الى المستشفى وهرب اللص , ثم عاد للفندق واخذت الشرطة المعلومات منة واخذت عنوانة بالكويت , وعاد للكويت وبعد بضعة اشهر استدعتة الشرطة الكويتية فتوجس خفية من ان تسلمة الشرطة لصدام , ولكن الشرطة الكويتية اخبرتة بان الشرطة الدولية نريدة الذهاب لتورنتو بكندا ليقابل الشرطة الكندية التي القت القبض على اللص الذي اعتدى علية قبل اشهر ليتاكد من انة هو نفسة الجاني , وارسلت لة كندا تذكرة سفر ذهابا وعودة مجانا واقامة في فندق درجة اولى لمدة اسبوعيين , وتم التاكد من الجاني من قبل المجنى علي وعرفة عن طريق العضة بساعدة التي مازالت اثارها باقية واعتذرت الحكومة الكندية منة ودفعت لة مبلغا كبيرا يتجاوز الخمسين الف دولار
3_ الحادثة الثالثة حدثت لصديق ايضا يعمل معي تعرض قبل اربعة اعوام لاعتداء من الشرطة حدثت مشادة بينة وبين هذا الضابط وتطورت الى ضرب بالايدي وكسرت يد صديقي العراقي الاصل واشتكى على الضابط واحيل للمحكمة ثم دفعت وزارة الداخلية لصديقي العراقي الاصل مبلغ 300 الف دولار واعتذروا منة , فيا ترى هل تدفع وزارة الداخلية تعويضات لذوي الشهداء وللجرحى والمعوقين لانها هي السبب في عدم حماية هؤلاء حيث ان ميزانية الدفاع والداخلية 20 بالمئة وهذة مبالغ ضخمة وهل حاسبت المقصرين في صفقات الاسلة واجهزة كشف المتفجرات الا تحمي الزوار الاجانب وتعتبرهم وفودا رسمية وترسل الحمايات معهم في المناطق التي يتواجد فيها القتلة الارهابيين خاصة بعقوبة وسامراء كم من زائر استشهد في هذة المناطق وتكررت حوادث استهداف هؤلاء الزوار الابرياء الا تعلم الحكومة ان السياحة في العراق لو احسن الاهتمام بها وبنيت الفنادق والمطاعم كل مستلزمات زوار اهل البيت الاجانب لحصلت الحكومة على وارد من السياحة قد يقارب واردات البتروال حيث مازالت كثير من الدول تعيش على وارد السياحة كتونس والمغرب .
تستحضرني وصية امير المؤمنيين ع وهو على فراش الموت للحسنيين ع ( كونا للظالم خصما , وللمظلوم عونا ) و ( اللة اللة في الايتام لا تغبوا افواههم ) فهل كرمت حكومتنا هؤلاء الايتام الذين فقدوا اباءهم الشهداء بسبب اجرام البعث الصدامي منذ مجيئ الاسود عام 968 ولحد الان يقتل بالعراقيين وهل كرمت حكومة الازمات الارامل ممن فقدن ازواجهن والايتام الذين فقدوا ابائهم كما عملت حكومة كندا مع مواطنيها المذورين
https://telegram.me/buratha