المقالات

الحكيم كشف المستور

540 19:05:00 2013-06-11

بقلم :- مفيد ألسعيدي

بعد التغيير والعملية الديمقراطية افرز الشارع العراقي عدة أحزاب وحركات وليدة العهد تنافست على السلطة في البلاد في ضل انعدام الرقابة الأمنية وعدم الاعتراف بالشروط والضوابط التي ممكن أن تسير البلاد بالاتجاه الصحيح فلتجئ تلك الحركات إلى التمويل عن طريق جهات خارجية! (إيران , وسوريا , وقطر, والسعودية, وتركيا, وإسرائيل ) لتنفيذ مخططات بعيدة الأمد آو لعمل تجارب في بيئة صالحة لزارعة أي شيء ممكن. عندما يفشل بالحصول الحزب ... على أي منصب آو تضرر نتيجة عمل الحكومة وتقاطعها مع حزبه يقوم الأخر بزعزعة الأمن أو بعض الأعمال الغير قانونية للحصول على المكاسب الحزبية الفئوية الضيقة, يكون المواطن ضحية تلك الاختلافات (فلأهو إلى السماء وإلا إلى اللكاع) يبقى معلقا وأسيرا لتك الأفكار المسمومة التي تعزف على وتر الطائفية والعشائرية التي أصبحت ورمة سرطانية في المجتمع العراقي. قبل أيام عصفت بالبلاد كأي عاصفة دموية من تفجيرات يومية وأصبحنا نطلق على الأيام اليوم ... الدامي وكذالك الحال على طول أيام الأسبوع فتسقط العشرات من الضحايا نتيجة تصرفات صبيانية, فعقد يوم السبت المصادف الأول من شهر حزيران من هذا العام مؤتمر جمع (الفرقاء) السياسيين ولا نقول الشركاء لان الشراكة لها معنى اكبر بكير مما يعملونه اليوم , هدئت الأوضاع وساد الأمن وانعدمت المفخخات والقتل العشوائي في شوارع بغداد وبعض المدن التي التهبت قبل ذالك الموعد مما لمس المواطن أن وراء كل تلك النيران هم الأحزاب! المتناحرة على الكراسي والمناصب وبعض المنافع الشخصية. قبل الاجتماع كان هناك تلويح بان من يقوم بالتفجير فلان والمكون الفلاني والكتلة الفلانية حتى في إحدى تصريحات لرئيس الوزراء يقول عند ذهابي إلى البرلمان ستصبح (بوكسيات)!! على ما لديه من وثائق تدين من يشعل النار بجسد العامل البسيط ,كذالك الحال مع الطرف الأخر لديه معلومات ووثائق على خصمه, فالجلسة أكدت وأيقنت أن من يقوم بحرق أجساد المواطنين وإلقائهم إلى التهلكة هم الطرفيين المتخاصمين الذي جمعهم الحكيم وأظهرهم على الشاشات ليرسل بهم رسالة : يا مواطن من يقتلك فلان و فلان فكن حذرا منهم وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ ) صدق الله العلي العظيم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك