الشيخ حسن الراشد
بعد ان انهارت جبهة الارهاب والتكفير في سورية وبعد سقوط البلدات كاحجار الدومينو بيد الجيش السوري وحليفه الثائر حزب الله وبعد فشل دول الخليج في مشروعهم الطائفي النابع من أحقاد بدرية وحنينية وخيبرية حيث منيت وتمنى أدواتهم في المنطقة بالهزيمة تلو الهزيمة .. تسارعت رؤوس الفساد والعهر وقادة جرذان الارهاب والذبح إلى باريس وعواصم الغرب يتقدمهم عراب المملكة الوهابية التكفيرية بهدف تحريض زعمائها ودولها على التدخل العسكري وإرسال ما يدعون بالسلاح النوعي للمجرمين التكفيريين المنضوين تحت راية ما يسمى المعارضة السورية من اجل تعديل موازين القوى على الأرض ومنع السقوط المستمر للمدن التي تحتلها قوى الشر والتطرف السلفي والطائفي والعميلة للأجنبي ..التقارير تتحدث ان دول الخليج بدأت بإرسال رسائل مبطنة لحزب الله عبر إيحاءات وهي الأخطر من نوعها تحمل تهديدات تتضمن أبعاد خطيرة جداً لم يفهم قادة تلك الدول بعد انهم يلعبون بالنار وان الدخول في مثل هذه اللعبة مع حزب الله يعني نهاية عمرهم وحرق المنطقة الخليجية كلها .. حيث التلويح بعصى الإسرائيلي وغدر العصابات التكفيرية خيار تطرحه دول الخليج بعد ان ذهب حزب الله لحماية ظهره من الجرذان الذين تجمعوا في حديقته الخلفية واصطادهم بالجملة أحياءا ومنفوقين ..هذا الخيار ليس فقط هو فاشل ولا تأثير له حيث الإسرائيلي يعلم انه لا يتجرأ ان بقدم على مثل هذه الخطوة لعلمه مسبقا انه يعني حربا إقليمية واسعة تكون ايران طرفا فيها لن يسلم منها أحدا في تلك المشيخات الفاسدة الراعية للإرهاب والتكفير.. اما الخيار الآخر وهو الغدر عبر الجماعات التكفيرية ومحاولة ادخال سيل من المفخخات إلى معاقل حزب الله وأهله فان هذا الامر ليس فقط له مردود عكسي بل سوف يغرق دول الخليج في دوامة من ردود أفعال حزب الله لن يتوقعها الخليجيون كون ان السيد نصر الله هذا الحفيد الطهر من البيت النبوي ليس كمالكي المتشبث بالأوهام وهو عاجز عن ردع الإرهابيين وحماتهم وحواضنهم ..حيث ان حزب الله كقوة عسكرية غير حكومية هي الأكبر في كل العالم ولديه من الإمكانيات ما يستطيع الرد وبقوة ضاربة وقاسية إذا ما تعرضت معاقله لغدر الأعراب والتكفيريين حيث ان قراءة الحزب بان اي هجوم انتحاري على الضاحية او اي معقل من معاقله الشعبية يعني ان الفاعل هو واحد ومعروف اي دول الخليج وعلى رأسها المملكة الوهابية والحلقات الضعيفة الدائرة في فلكها وان حزب الله لا ينتظر قرارا من اي احد حتى يرد الصاع صواع !يقول المراقبون ان رسالة حزب الله امام خيارات دول الخليج ضد ه معروفة وهي امن الضاحية مقابل الرياض والدوحة والمنامة ودبي ! ويتحدث احد المطلعين ان حزب الله يمتلك اكثر 3000 الآلاف طائرة من دون طيار وهو بنفسه يقوم بتصنيعها في مصانع سرية تحت الأرض بعد ان نقل الايرانيون الخبرات كلها الى الحزب لا بعلم اي من الخلق مواقعها وان الرقم مرشح للازدياد ليصل خلال اشهر إلى عشرين ألف طائرة وان الحزب يتسابق الوقت للوصول إلى هذا الرقم وقد ارجع بعض المراقبين إرسال بعض الطائرات التي من دون طيار إلى سماء الأراضي الفلسطينية في وقت سابق إلى محاولات الحزب لمعرفة نقاط ضعف وقوة العدو والتمرس بصدد مواجهة اي احتمالات قادمة ..اما بالنسبة للقوة الصاروخية للحزب فان لديه من الصواريخ ما يتجاوز مداه ال(500) كيلومتر يمكن ان تطال كل تلك العواصم الخليجية وباعداد كبيرة حيث يملك عددا يتجاوز 100 الف صاروخ وان لم يكن بالصواريخ فانه سيكون عبر الطائرات من دون طيار وهو قادر وسوف يفعله من دون وضع اي اعتبار لأي جهة وحتى طهران كدولة داعمة للحزب سوف تترك القرار للحزب نفسه بل وهو صانعه كما يقول بعض السياسيين ..إذن يجب آن تفهم دول الخليج أنها هذه المرة اللعبة ليست مع العراق والمالكي فالسيد حسن هو ليس المالكي وان الضاحية الجنوبية ليست كبغداد او مدن. الرافدين كي يسرح ويمرح فيها جرذان الارهاب والانتحاريين الأنجاس رغم كل الصرخات التي كانت تخرج من حناجرها بضرب عواصم الخليج وجعلها غبر آمنة مقابل امن العراق الا ان تهافت الزعامات السياسية على المناصب والكراسي أبعدهم عن هذا الهم الذي أدمى قلوب العراقيين ولم يلمسوا ما يشفي غليلهم ويثأر لاهات اليتامى وانات الأرامل ..إذا فليتوقع الخليجيون الحكام كل رد من قبل حزب الله وهذه المرة حساباتهم ليست فقط خاطئة بل تفتح لهم أبواب جهنم من حيث لا يحتسبون ْ وليتوقعوا ان الصواريخ سوف تتساقط عليهم كالمطر وان الطائرات من دون طيار سوف تنزل على معاقلهم كالصواعق .فهل يقدم بندر وزعماء المملكة الوهابية على مثل هذه المغامرة الخطيرة دون ان يعلموا ان للحزب خيارات كثيرة وكبيرة ومدمرة اكثر مما يتصوروا ويد تطال كل شيئ خاصة وان حزب الله حسب مصادر مطلعة ووفقا للتجارب السابقة سوف يرد بقوة لا ينفع معه اي استنجاد سواءا باسرائيل او بقوى الغرب الاستعمارية ؟؟
https://telegram.me/buratha