المقالات

وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا

753 16:42:00 2013-06-13

الكاتب رحيم ألخالدي

في بداية كلامي لاأريد أن أتفلسف عليكم ولكن هذه الكلمات الربانية جعلتني أتوقف عندها وليست هي الوحيدة ولكنها جزء من مواثيق اقرها الله سبحانه في القران الكريم .إن من الصفات الحميدة عند الإنسان المسلم عليه أن يتصف بما جاء في القران الكريم ونحن كمسلمون فعلينا الالتزام بها وتطبيقها والأعراف والأحلاف والسانية العشائرية وكل مايمت إلى حياتنا اليومية ولأننا مجتمع شرقي فترى الكثير من أبناء الجنوب ملتزمون بها التزاما جديا لان نتائج الانحراف عنها عليها التزامات مادية ومعنوية ومن يخل بها عليه تطبيق البنود مانص عليه العرف العشائري من غرامات أو دية يدفعها حين الإخلال بالميثاق أو الوعد .وهنا استوقفني موقف السياسيين الذي يعتبرون من القيادات التي يشار لها بالبنان بعد أن تحالفه مع المجلس الأعلى على الوقوف جنبا إلى جنب لتشكيل الحكومات المحلية فرحب بها المجلس كونها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وقرارها يكون نافذ لكثرة المقاعد وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية والمهمة التي تصب في خانة البناء الحقيقي للعراق والمحافظة ، وقبل كم يوم من التشكيل لأعضاء المجالس أعلن انسحابه من التحالف وتنصل من التعهد الذي عقده مع المجلس الذي أنقذه أكثر من مرة وفي باله انه كسب عامل الوقت ليجرد الكتلة من الشركاء ولكن كانت إرادة الله اكبر من تصوراته وما خطط له وهذه بطبيعة الأمر ليست شطارة لان العقد ملزم بالتنفيذ ولان رئيس المجلس قلبه كبير فلم يصرح بالخيانة أمام الجمهور ولم يشهر به ولو كان غير الحكيم الله اعلم ماذا سيفعل .وهنا أقول إن من ينكث العهد لا أمان له مع أي مكون آخر كون العهد تم بعلم كل وسائل الإعلام ونقلته وكالات الأنباء والقنوات الفضائية .فهل ياترى إن نقض العهد أو الاتفاق المبرم يعتبر شيئا اعتياديا إذا كان كذلك فهذا ينافي كل المفاهيم والقيم .إذا هل هنالك أمان معه مستقبلا إنا أقول من يعملها مرة فمن المؤكد سيعملها ثانية ولا يهمه ذلك فلابد من الأخوة الفائزين في المقاعد لمجالس المحافظات أن يكونوا بقدر المسؤولية ويلغوا فكرة التهميش والعزل لباقي المكونات لأنهم جزء لايتجزأ ولابد لكل الكتل المشاركة ببناء العراق وترك السياق القديم لأننا مقبلون على فترة صعبة وفيها يجب أن تترجم الأقوال إلى أفعال ونعمل باسم ومحافظتي أولا والعراق أولا بهذا لايبقى مكان لمن يساوم ويطرح شروطا لايقبلها العقل والله الموفق لكل أخوتنا المنتخبين لتولي مهامهم ويكونوا عند حسن من انتخبوهم لأنكم ستحلفون يمينا تكونون ملزمين بالإيفاء به وليس ممن ينقض العهد وان شاء الله ستكونون بعيدين عنه ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك