يوسف الراشد السوداني
لاشك بان جميع الاحزاب والكتل السياسية التي شاركت في انتخابات مجالس المحافظات في ال 20/4/2013 قد لملمت اوراقها وراجعت حساباتها وشخصت مواطن القوه ومواطن الضعف والخلل لحركة خطوطها البيانية ومسار تنظيماتها على الارض وهل ان هذه الحركة توازي وتساوي ثقلها الميداني ومنها تيار شهيد المحراب وبالخصوص تنظيمات المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي حقق مواقع متقدمة قياسا للانتخابات مجالس المحافظات السابقة وعلى الرغم من هذا التقدم فان الكثير من المحللين السياسيين والمهتمين بالثان العراقي يعتبرون هذا التقدم لايوازي حجم وثقل وحركة تنظميات المجلس الاعلى وعليه مراجعة حساباته ولملمة اوراقه للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي تعتبر هي الفاصل الاهم في حجز بطاقة التاهل للدخول في كابينة قبة البرلمان القادم والاستفادة من تجربته في انتخابات مجالس المحافظات وعدم تكرار الاخطاء التي رافقت هذه التجربة وابعاد كل من ضلله او تلكئه او ساهم في تكريس الخطا ولم يحقق او يعبا الجماهير ضمن محيطه الذي يعمل به ومن هنا تقع على هذه الكوادر مسؤولية كبيرة في تفعيل وادارة وتوجيه غرفة العمليات لجميع المحافظات لاثبات قدرتها وتوسيع قاعدة عملها للعمل بين الناس وحثهم في المشاركه الفاعلة والواسعة واختيار الأصلح والافضل فان حسن الاختيار هو مفتاح الوصول الى بوابات الامل الواسعة التي يمكن الدخول اليها من خلال صناديق الاقتراع والاقتداء بحركة رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم وجولاته قبيل انتخابات مجالس المحافظات لحث الناس والمشاركة فيها فقد كان لهذه الحركة وهذه الجولات الاثر الفعال في نفوس ابناء المحافظات مما جعلهم يتركوا العزوف عنها وينخرطوا فيها ويلبوا نداء حفيد المرجعية الدينية وبذلك استطاعت كتلة المواطن ان تحقق تقدم كبير في اغلب المحافظات الجنوبية 0000 اذا هناك متسع من الوقت للملمة الاوراق وتضيق مساحات الخلل ولم الشمل وتوسيع المساحات المشرقة والمبادرات الخيرة من اجل العمل بجد واخلاص وتوجيه اكبر عدد من الناس للادلاء باصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة كما ويقع على اعلام تيار شهيد المحراب واعلام المجلس الاعلى ( المرئي والمقروء والمسموع والمكتوب والفيسبوك والتواصل الاجتماعي ) مسؤولية كبيرة ومسؤولية مضاعفة لاخذ دوره الفعال بين الناس فالاعلام الناجح هو من يسوق الرؤى والافكار والبرامج والاطروحات التي تتبناها الكتل والتيارات المتنافسة ويصلها الى الناس بمقبولية لتحقيق النتائج فلازال الوقت مبكرا من اجل البدا ومن الان بتحشيد الموالين والانصار للعرس الانتخابي البرلماني والذي سيكون للمجلس الاعلى الاسلامي حضا اوفر من اجل خدمة الوطن والمواطن 0
https://telegram.me/buratha