المقالات

بعد تحرير فلسطين وقدسها (علماء الأمّة ) من القاهرة يعلنون الجهاد ضد المد الشيعي

608 02:48:00 2013-06-14

صالح المحنّه

توحّدَ مايُسمى بعلماء الأمّة في إجتماع القاهرة اليوم ...من وهابيها الى سلفيها الى إخوانييها الى جميع مَنْ ألقى الله في قلبه خشية ورهبةً من المد الشيعي المزعوم...بدءاً بقرضاويهم وليس إنتهاءاً بعريفيهم .....أجتمعوا جميعاً وكأنّهم عادوا تواً من صلاة الجماعة في القدس أو الأقصى بعد أن حررّوها من اليهود فرحين مبتهجين... !! ليتفرغوا الى الجهاد الأكبر في مقاومة الخطر الأكبر...خطرالتشيع .....التشيع الذي بدأت خطورته تتصاعد منذ أن أصبح لهم دولة رسمية..ومن ثم إنتصارهم على إسرائيل في جنوب لبنان عام 2000 الأمر الذي كشف عورات الحكام العرب المهزومين..ثم تضخّمَ حضور التشيع واقلقَ المجتمعين في القاهرة وأتباعهم عندما أصبح لهم صوتٌ في العراق ووصلوا الى سدة الحكم ولو إسمياً... ومن أشد المواقف إيلاماً على أولئك المجتمعين ...هو إنتصار شيعة لبنان في حرب تموز 2006 على جيش إسرائيل الذي لم تصمد أمامه الجيوش العربية حتى ستة أيام ...وحتى غزة وأخواتها التي عودتنا على العويل والصراخ أمام كل هجمة إسرائلية ...في العام الماضي سمعنا صوتاً مختلفاً الى غزّة غير صوت البكاء وصيحات الأستغاثة المعتادة....قد سمعنا ولأول مرّة صوت صاروخ فجر يدك المواقع الأسرائلية..وهذا الصاروخ شيعي المنشأ والصناعة وهو هبةٌ الى ابناء غزّة من الدولة الشيعية!!!وقد أستاء أكثر علماء السوء وعتبوا بشدة على قادة حماس لأستلامهم هذه الصواريخ الشيعية... وأعتبروها فخاً شيعيا لأبناء حماس لكي ترد عليهم إسرائيل بشدة ...كل هذا وذاك أدخل القلق والخوف في قلوب أمة العرب حكاماً وتجار دين ...لأنهم تكشّفوا على حقيقتهم أمام شعوبهم والعالم بأنهم جبناء مهزومون أمام عدوّهم ..وبدأ الكثير من المخدوعين بالشعارات الطائفية والسياسية التي أوجعت رؤوس البشر يتراجع عن مواقفه وإيمانه بهذه الشعارات الزائفة الكاذبة ...كان رجال دين الأخوانجية يلعنون ويتوعدون نظام مبارك على صلحه وإتفاقياته مع إسرائيل ...وهاهم اليوم يملكون زمام السلطة وقد حافظوا على كل ماكان في زمن مبارك وأكثرمن ذلك.!!تكشّف دجلهم وكذبهم بشكلٍ مفضوح ..فراحوا يبحثون عن عدوٍ مريحٍ لهم بديل لأسرائيل...عدوٌ ذو مروءةٍ ومباديءٍ حتى لايبطش بهم إذا ظفر بهم كما تفعل إسرائيل ..ووجدوا أن أفضل عدوٍلهم هم الشيعة....لأنهم مقيدون بمباديءٍ وقيمٍ ألزمهم بها دينهم الحق دين محمد ص ونهج أهل بيته الأطهار...والشواهد كثيرة ومليئة بها بطون الكتب عن مروءة وشيم آل البيت وأتباعهم يقابلها خسة عدوهم الذي يخالفهم بالعقيدة والدين... لذلك أهتمّ المجتمعون اليوم في القاهرة بمقاومة وجهاد الروافض وخفض جناح الذل والخنوع والتوسل الى إخوانهم وشركائهم اليهود الإسرائليين وأعتبروهم مستثمرين للقدس وفلسطين وليس محتلين....هذا هو نتاج الأمة التي خالفت نهج محمد النبي وتمسّكت بنهج محمد الوهابي قائداً لها .كم كنّا نتمنى ان نكذّب بعض ما قرأنا في الكتب ومااوردته لنا الروايات من خسة ونذالة أسلاف القوم المجتمعين في القاهرة ولكن يبدو أن القليل قد وقع بين أيدينا وانَّ ماخفيَّ أعظمُ وأشدُّ هولاً وجرماً لعنَ الله المجرمين والمنافقين المتاجرين بالدين المزيف وبالعقول الساذجة ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-06-15
منذ مجئ الربيع العربي والاخوان اصبحو مطية ركوب وجسر عبور للفكر التكفيري الوهابي للوصول الى مراكز القرار سواء في السلطة التنفيذية ومن ثم الوصول الى مركز القرار في الازهر لان الهدف واضح حماية حدود وامن اسرائيل وانعقاد هذا الموءتمر في مصر يعطي رسالة اطمئنان للصديقة اسرائيل انها ليس العدو لهم وان الشيعة ومحمد وال محمد هم الاعداء فتبن لكم بنو امية وال سعود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك