المقالات

بعد القصير عمر الارهاب قصير

692 21:38:00 2013-06-14

سامي جواد كاظم

عندما يكون المرء على حق تجده هادئ وعندما يكون على باطل تجده منفعل ويتصرف تصرفات قولا وفعلا لا ارادية وهمجية وبالنتيجة يفتضح نفسه بما يخفي من نوايا ومارب سيئة .بالامس القريب انتصرت القوات السورية في معركة القصير وهي الان بصدد تمشيط بقية المناطق التي عبث بها اقزام قدموا من خارج سورية ومن المعلوم لدى الجميع ان حزب الله اشترك في هذه المعارك ومعه ايران وحتى ان هنالك بعض العناصر التي تطوعت للدفاع عن المقدسات في سوريا ولسنا بمنكري هذا ولكن عندما تهرج السعودية وقطر وبانفعال شديد لما الت اليه الهجمات العسكرية السورية ضد الارهاب فانها تعلن انها مع الطرف الثاني الذي قتل وذبح ونبش القبور وعلى الجانب الاخر نجد الهدوء لدى حزب الله وايران من غير الالتفات الى ما تقذفه هذه الابواق من اكاذيب ولكنها اي السعودية وقطر وتركيا اكدت تمويلها ومساندتها للارهاب في سوريا واما الطرف الاخر اسيادهم في امريكا فانهم يجتمعون لكي يقرروا هل يزودون الارهابيين بالسلاح ام لا ؟ باعتبار انهم لم يزودوهم مسبقا ولا اعلم من اين لهم هؤلاء الارهابيين هذا السلاح لكي يعبثوا في سوريا ؟ عدة فصائل لا يعلم من هو القائد لها وقد اكتشف الحقيقة المرّة بالنسبة للامم المتحدة السيد كوفي انان عندما كان مبعوثا للسلام في سوريا فانه وبسرعة اكتشف الاجندة التي تمول الارهاب وعلم ان ما يقوم به هي لعبة الضحك على الذقون .قبل ان يتدخل حزب الله في سوريا بالشكل الذي هو عليه الان كانت المشايخ الوهابية وقنواتها الاعلامية تحث شعبها على التبرع (للمجاهدين ) في سوريا وقد ظهروا علنا وهم يجمعون التبرعات التي هي لا تساوي شيء امام ما يسرقه مشايخهم فانهم بغنى عن هذا التبرع ولكن لغبائهم بانه اذا ما كشف امر تمويلهم للارهاب سيقولون انها تبرعات الشعب السعودي وليس الحكومة ، وهنا سؤال يطرح نفسه الى من ستسلم التبرعات؟ الى جهات معلومة ام مجهولة ام يتم نثرها على المجاهدين كما تنثر الاموال على العاهرات ؟تعرض برامج حوارية من على بعض القنوات الفضائية واغلبها معروفة الاتجاه ولكن المضحك فيها ان المحاور الذي هو ضد الحكومة السورية ومن معه نجده يهذي بعبارات هو يعلم قبل غيره انها سفاسف وسهلة النطق لمن لا يملك الحياء فالذي من هذا الصنف من السهولة ان يتهم من يشاء وينسب الاجرام لمن يشاء ولان دورهم المشبوه فضح فانزلوا حقدهم الدفين على الابرياء في دير الزور.الوهابية الى الان لم تستطع ان تخلق تاريخ مشرف ولان الايام تثبت ما يقوم به الانسان فانهم يحاولون طمس التاريخ من جهة وتزييفه من جهة اخرى وهم بين هذا وذاك يكونون قد اضافوا ورقة سوداء لتاريخهم عنوانها التدليس في التاريخ .ان الهجمة الاعلامية الوهابية امر متوقع من كل الاطراف التي اشتركت بتطهير معقل الارهاب ( القصير) ولهذا فان القافلة تسير والكلاب تنبح ، وسيجنون ما يزرعون وهاهي حليفتهم تركيا اربكتهم ساحة تقسيم وسيكون الدور اشد واقسى على السعودية حالما يعلن الموت لملكهم بشكل رسمي واما قطر فهي ستكون الترجمة الحية لهذه القصة : فكر احد الاشخاص بالتخلص من ابيه فحمله هو وابنه ببطانية وذهبوا به بعيدا واجلسوه على الرصيف واستغرب الرجل الابن وهو يرى ابنه ياخذ البطانية من تحت جده فساله لماذا تاخذ البطانية ؟ فاجابه حتى احملك بها عندما تكبر....وصلت الفكرة للجميع الا الى حاكم قطر فانه مملكة الغباء

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
khalil
2013-06-16
شكرا للكاتب وعلى الحكومة العراقيه ان تكون شجاعه لتدين تدخل دول الحقد الطائفي بالمال والارهابيين لقتل الشعب السوري كما كانوا بالامس يقتلون شعبنا في العراق وهذا دين عليهم لن ينساه شعبنا انظر كيف خرج الجبان مرسي ليقطع علاقته بسوريا ويتوعد حزب الله لدفاعه عن الشعب السوري ولم يدين قتل الشيعه من قبل نفس الجماعات التي يدعمها ونسى هذا الحقير ان مصر مهانه من قبل اسرائيل عدوة الشعوب الاسلاميه بارك الله بكل من يدافع عن الحق وخصوصا في سوريا والعراق رحم الله شهداؤنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك