المقالات

ماذا ..تريد يادولة رئيس الوزراء..؟!

667 15:07:00 2013-06-15

الكاتب:اثير الشرع

من الأمور التي لفتت إنتباهي ,هو ما يدور من سباق غير مسبوق للفوز بمنصب المحافظ أو رئيس مجلس المحافظة ,في عموم المحافظات. فبعد تحالف الحكيم مع الصدريين لتشكيل حكومات محلية في المحافظات ,تسارع الأخوة في دولة القانون. الى إعلان حرب غير معلنة منطلقين من شعارهم (ماننطيهه)!وليتحالفوا مع كتل صغيرة القصد من التحالف سد الطريق. أمام فوز مرشحي المواطن أو الأحرار لشغل منصب المحافظ أو رئيس المحافظة ,حتى وأن كان المرشح كفئ ويخدم المواطن !.وخير دليل ما حصل في محافظة النجف الأشرف وعودة عدنان الزرفي لشغل منصب المحافظ وهو منبوذ من النجفيين ولم يستطع خدمتهم . طوال الأربع سنوات الماضية ,نعم إنها منافسة غير منصفة للمواطن يادولة رئيس الوزراء ,الشعب ليس ساحة لتصفية الحساب ؟. عليك أن تدعم الشخص النزيه وليكن من غير قائمتك ,لأن الشعب أولاً ..وليس مصالحكم الشخصية ,الأحرى بالجميع ..التفكير بالمواطن . لأن المواطن عانى الأمرين نتيجة الحروب المتتالية والحصار وصدام والخراب وأنتم (كملتوا الغركان غطة)!.

اسمح لي يادولة رئيس الوزراء, أن أعبر عن امتعاضي الشديد لما يحصل في جميع المحافظات ولتتصوروا أن المواطن (أطرش بالزفة)!. المواطن بدء ينبذ الواقع السياسي المر الذي يعاني منه البلد وانتم ساهمتم بشكل كبير بتدهور الوضع السياسي, ربما تعلمون أو لا تعلمون !.نحن ..معكم ولسنا ضدكم لكننا مع المواطن أولاً. وغايتنا سد الطريق أمام (نكريه العصر)وسارقي قوت الشعب ولكنكم يادولة رئيس الوزراء .

تحاولون إعادة الحرامية الى مناصبهم بعد إن رفضهم المواطن وصوت ب(لا للحرامية).علينا جميعاً أن نضافر الجهود لنخدم ,لا لنتصارع فيما بيننا والضحية الأوحد (المواطن),لنصوت للمحافظ النزيه وللمحافظ الذي لديه. استراتيجية واضحة وخطة عمل تخدم المحافظة وتخدم المواطن وليضع المحافظ الكفئ لمساته من خلال المشاريع الخدمية التي هي بالتأكيد. ستنهض بالواقع المزرى لعموم المحافظات ,وعلينا أن لا ننكر أو نتملص أن الأربع سنوات الماضية (فشلت )وبأن الأغلبية من الحكومات المحلية لم تحقق.

مشاريع تنهي هموم المواطن ,وعلينا الآن مسؤولية كبرى تفوق السنوات الماضية ,هذه دعوة ألى الخيرين من القادة والساسة إلى إبعاد (الحرامية). من تسنم مناصب جديدة في جميع المحافظات وليكن المحافظ ورئيس مجلس المحافظة من أي قائمة كانت بشرط النزاهة والعِفة التي فقدها للأسف . الكثيرون ممن تسنموا مناصب إدارية في المرحلة السابقة ,سؤالي ..ماذا تريد يادولة رئيس الوزراء ؟لِم كل هذا السباق من أجل الكرسي ؟وهل مصلحة المواطن  غابت عن عقولكم ؟ عهدتك رجلاً صادقاً مع نفسك ومع شعبك واسمح لي أن أقول لك :أنك تحاول أن تكون دكتاتوراً وتبعد كل السياسيين عن دربك. وهذا ليس ديدنك !وصيتي اليك يادولة رئيس الوزراء (لاتكن صداماً ثانياً)!وتفرض على الشعب من هو ليس أهلٌ لخدمتهم وتقبل مني فائق الاحترام.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك