المقالات

الانتخابات الايرانية کسرت ظهر منافقي خلق

516 10:54:00 2013-06-16

ياسين الحسيني - موقع هابيليان

بثت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران عدة مؤشرات إلی جميع الاوساط و القوی الاجنبية التي بنت آمالها الخاوية عليها. و من ضمن تلك الجماعات، زمرة مجاهدي خلق الارهابية إحدی العصابات المفلسة التي طالبت الشعب الايراني بمقاطعة الانتخابات کعادتها منذ العقود الماضية.بذلت زمرة خلق کل ما بوسعها من اجل التأثير علی مسار المشارکة الشعبية و مقاطعة المعرکة الانتخابية و ذلك من خلال الوسائل الاعلام التابعة لها و الکتّاب المرتزقة و عبدة المال. و استخدمت الدجل و الکذب من خلال بث الاکاذيب الفاضحة و القول بأن هناک مرشح مدعوم من قبل النظام الايراني لکي تستغل موضوع ذلك المرشح و تروج للتزوير في حال فوزه أو تعلن هزيمة النظام في حال خسارة المرشح المذکور و ان الشعب الايراني لبی دعوة الزمرة و قاطع الاقتراع !أما المشارکة الواسعة و الفعالة للشعب الايراني من خلال صناديق الاقتراع و النسبة المرتفعة التي بلغت 72 بالمئة کسرت ظهر الزمرة و داعميها و مرتزقتها من جديد کما في حصل الماضي.الملحمة الخالدة التي سجلها الايرانيون في الانتخابات الرئاسية حملت معطيات کثيرة يجب ان تدرس بشکل موضوعي لا مجال لها في هذا المقال. اما بصورة عامة هذه النسبة الکبيرة للمصوتين تؤکد علی دعم الشعب الايراني لنظامه الاسلامي المنتخب و في الحقيقة هو الاجابة بـ النعم للجمهورية الاسلامية الايرانية لمواصلة المسيرة المضيئة التي انطلقت قبل اکثر من ثلاثة عقود من الزمن.و الموضوع الثاني هو ان جميع المرشحين للرئاسة بغض النظرعن الخلافات الطبيعية الموجودة بينهم في الفکر و الرأي أو البرنامج کانوا من الشخصيات المؤثرة في النظام و الادعاءات التي روجت من قبل فضائيات التظليل أو القوی المعادية حول دعم النظام لمرشح خاص و هزيمة الحکومة بسبب خسارة ذلك المرشح اکاذيب مدفوعة الثمن و الرئيس المنتخب الذي يعتبر من المحسوبين علی التيار الاصلاحي هو ايضا ممثل قائد الثورة الاسلامية في مجلس الامن القومي الايراني منذ سنوات.علی کل حال أکدت المشارکة الواسعة للشعب الايراني في الانتخابات الاخيرة علی حب الايرانيين لبلدهم و نظامهم الديمقراطي علی عکس الکثير من دول المنطقة و کشفت من جديد اکذوبة اداعاءات زمرة خلق الارهابية و قادتها المنبوذين و المعادين للشعب الايراني.و اخيرا اتمنی لبعض الدول، الاستفادة من التجربة الايرانية في دروس الديمقراطية و الاعتماد علی الشعب قبل فوت الأوان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك