يوسف الراشد السوداني
بدات وعلى بركة الله ملامح وصورة وشكل التحالفات الجديدة للكتل والقوائم الفائزة لتشكيل الحكومات المحلية ومجالس المحافظات في ( البصرة وبغداد والنجف والحلة والديوانية وباقي المحافظات العراقية الاخرى ) وهي بادرة خير لاكمل ماانجزه الاخوة في الدورة الانتخابية السابقة ولطوي الصفحة الماضية لااربع سنوات مضت من عمر هذه المجالس وهذه الحكومات والتي لم تكن بحجم المسؤولية وبحجم المستوى المطلوب والتي منحها لهم الناخبين بل على العكس فان هناك الكثير من المشاريع المتوقفة والتي لم يتم انجازها بسبب الفساد الاداري او الروتين الاداري او تحويل وصرف مبالغها الى مشاريع اخرى او بسبب التقاطع في منح الصلاحيات او الاختلاف بينها وبين الحكومة المركزية مما جعل هذه المجالس لم تصل الى نسبة انجاز ال 35 بالمئة وبقت المحافظات تعاني من تردي الخدمات ( الصحية والاجتماعية والاقتصادية والترفيهية والثقافية والتعليمية ) حتى انقضت الدورة الانتخابية ولم يجني المواطن العراقي البسيط ربع حقوقه وذهبت وعود وعهود المرشحين مع مهب الريح وجاءت الدورة الانتخابية الجديدة لاربع سنوات قاد مة تحمل معها وجوه جديدة واشخاص يحملون الكفاءات وبعض الموهلات اضافة الى تصدر بعض القوائم الفائزة التي عرفت بالوسطية والاعتدال والدفاع عن حقوق المظلومين ورفع الغبن والحيف الذي لحق باوساط واسعة من ابناء الشعب العراقي وهي تؤمن بالشراكة الحقيقية وتطالب باشراك الجميع من دون تهميش لمكون معين او فئة او طائفة او حزب على طرف وحساب الطرف الاخر وتطبيق مبدا الشراكة والتوازن للمضي معا من اجل بناء عراق خالي من النعرات والصدامات والاقتتال وهذا ما يامله المواطنين خيرا للعيش بامان وتحقيق الرفاه والمساوات العادلة اذا 000 الكرة الان بملعب الحكومات المحلية الجديدة لاثبات نفسها وجدارتها وتطبيق برنامجها خلال الحملة الانتخابية على ارض الواقع واثبات اقوالها وصدق نواياها ووعودها والوفاء لجمهورها الذي انتخبها ووضع ثقته بها وهذا ياتي من خلال تشكيل مجالس محافظات وفريق عمل منسجم بعيد عن فرض الأرادات واملاء الشروط على الاخر ونحن نبارك لهذه الحكومات المحلية مشوارها الجديد ونامل لها النجاح في تقديم الخدمة للوطن والمواطن 0
https://telegram.me/buratha